Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير البيئات التعليمية المختلفة على الطلاب المشاركين في العروض الرياضية /
المؤلف
محمد، هشام محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / هشام محمد مصطفى محمد
مشرف / رضــا مصـطفى هـلال
مناقش / نــادر سيــد أحمـد عجـاج
مناقش / أحمــد محمــد عبد المنعــم
الموضوع
التربية البدنية. الرياضة البدنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
144 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قســـم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والتعبير الحركي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

1/1 مقدمة البحث:- تختلف كل دولة عن الأخرى فى نظرتها للعروض الرياضية وأهميتها فهناك بعض الدول تضع الأهمية السياسية فى المرتبة الأولى، ونجد دول أخرى تنظر إلى الأهمية الرياضية أولا كما ترى بعض الدول فى العروض الرياضية أهمية إعلامية لنشر مدى التقدم فى النواحى الرياضية والنفسية والاجتماعية. ( 18 : 119) تعد العروض الرياضية من المجالات الهامة لمعظم الدول المتقدمة رياضيا لارتباطها بافتتاح وختام المناسبات والأعياد والبطولات والدورات الرياضية المحلية والعالمية والأوليمبية فنجد أن العالم ينتظر الدولة المنظمة لبطولة أو دورة أوليمبية للوقوف على ما وصلت إليه تلك الدولة من تقدم وإزدهار فى هذا المجال، ولعل إفتتاح وختام الدورات الأوليمبية أصدق دليل على تطور المجال الرياضى والعلوم المرتبطة به حيث عكس العرض الرياضى لافتتاح الدورة مدى التقدم والتكامل بين العلوم وتوظيفها فى المجال الرياضى، فالعروض الرياضية تعتبر إنعكاسا حقيقيا لتطور الثقافة الرياضية لمختلف دول العالم المتحضر ومقياسا لصحة النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة. (24: 319) وتعتبر العروض والمهرجانات الرياضية أحد العلوم الإنسانية التى تعمل على إبراز ما تحتويه الدولة من فنون ورياضة وتراث وغيرها من تلك العلوم، لترتقى به إلى العالم عن طريق المناسبات العالمية والقارية والإقليمية حتى يرى الكون ما تقدمه الدول من فقرات وعناصر تجسيدا لتاريخها وحضارتها ونهضتها وواقعها من العادات والتقاليد والقيم بأسلوب فيه إبتكار وإبداع بل وصل الحد إلى الإبهار والإعجاز العلمى والفنى مما يجعل العالم ينظر لتلك الدول بإبداع وصل إلى حد الإبهار والإعجاز العلمى. (24: 58) حيث يتفق كل من ”عطيات خطاب وآخرون 2006م”، ”عنايات محمد فرج وفاتن البطل 2004م” أن العروض الرياضية تعتبر واجهة لقياس تقدم الشعوب رياضيا وذلك لتعطى الدول المتقدمة أهمية خاصة لها، فالعروض الرياضية مرآة تنعكس عليها صورة المجتمع ولها تأثير فعال من الناحية القومية حيث تعمل على إظهار التقدم الحضارى والثقافة الرياضية ونموذج لصحة النظم الإجتماعية والسياسية فى المجتمع، كما أن لها دور فعال فى خلق المواطن الصالح، والتربية الشاملة المتكاملة والارتقاء بالمستوى الصحى للفرد وتطوير العمل وزيادة الإنتاج والوصول إلى أعلى المستويات الرياضية العالمية وذلك من خلال استخدام التمرينات والعروض الجماعية. (27 ، 31)(344:25)(277:28) كما أن العروض الرياضية تتميز بأنها تساعد على توثيق روابط المحبة والسلام على نطاق دولى واسع يجمع بين شعوب أكثر بلدان العالم عن طريق الرياضة والعروض الرياضية المقامة فى تلك المناسبات. كما أن العروض والمهرجانات الرياضية أصبحت هى الوسيلة الأولى والمفضلة التى يتم بها افتتاح معظم المناسبات الرياضية سواء على المستوى العالمى أو المحلى أو الإقليمى، وظهر ذلك فى الآونة الأخيرة بصورة رائعة فى افتتاح وختام الدورات الأوليمبية الحديثة.
تعد العروض الرياضية نوع من أنواع الفنون الإستعراضية وجزء من بناء الشخصية، حيث أن مسألة التذوق الجمالى الحركى فى الإستعراضات مسألة فنية شأنها فى ذلك شأن التذوق الموسيقى والأدبى، فيمكن عن طريقها تنمية التربية الجمالية من خلال تناسق ألوان الملابس والأدوات واللوحات الفنية. (27 : 21)
وقد أصبحت العروض فى عصرنا الحديث أحد الفنون التى يتم تنفذيها على مستوى جميع بلدان العالم والمقرارت الدراسية حيث يتم تدريس قواعدها وأصولها الفنية فى كليات التربية الرياضية للبنين والبنات فى جميع أنحاء العالم، كما تسهم العروض الرياضية فى إكساب المشاركين الإحساس بالتذوق الجمالى الناتج عن جمال ودقة الحركات والتشكيلات والتكوينات بالإضافة إلى جمال الموسيقى والأناشيد والغناء وكذلك روعة وتناسق الألوان والملابس والأهمية الجمالية للمتفرجين والمشاهدين كما تسهم فى التربية العقلية للمشاركين عن طريق حفظ الحركات والربط الذهنى بينهم. (17 : 90)
وتشير ”عطيات خطاب(1997م)” إلى أن عروض التمرينات هي العروض التي تتكون مادتها من حركات وأوضاع وتمرينات مختلفة كالتمرينات الأساسية أو التمرينات الحديثة الفنية ذات المستوى الراقي للأداء الحركي ويمكن أداء هذا النوع من العروض بدون ادوات او مع استخدام الأدوات أو على الأجهزة الكبيرة ولا يقتصر الأمر على استخدام الأجهزة المعروفة بل كثير ما تستخدم بعض الأدوات المبتكرة الحديثة . ( 27 : 27)
ويعد التعليم عملية منظمة هادفة تسعى لغاية ترتبط بحاجات ومتطلبات المتعلم من جهة واهداف المؤسسة التعليمية التي يتعلم فيها من جهة أخرى، وهو يتوخی التخطيط الى زيادة خبرات المتعلمين من المعارف والمعلومات والمهارات لإغناء حياتهم ، وذلك من خلال اختيار المواد التعليمية الملائمة لقدراتهم العقلية ومدركاتهم الحسية والتي تبنى على طرائق واساليب حديثة، باستخدام بيئات منوعة وبذلك سوف يساهم هذا البحث في تعزيز التعلم لألعاب العروض الرياضية حيت سوف يستفيد من ذاك كل من معلمي العروض ومدربيها في المدارس و الجامعات والمراكز التخصصية ، لذلك لابد من الاهتمام بالبيئة التعليمية وخاصة فيما يتعلق بمكوناتها ومستلزماتها مثل (الاضاءة ودرجة الحرارة ومستلزمات وادوات الدرس ، وغيرها)، اذ يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار دراسة مدى مساعدة البيئة التعليمية في اكساب المتعلمات المعلومات والخبرات التعليمية والمهارات وخلوها من مشتتات الانتباه مثل (الضوضاء الناتجة عن الاصوت المرتفعة داخل او خارج البيئة التعليمية) . (16 : 17)
تذكر ”سهيلة محسن (2005م)” أن بيئة التعلم هي تلك العوامل المؤثرة في عملية التدريس وتسهم في خلق مناخ مناسب للتفاعل الجيد فيه بشكل يسهل عملية حدوث التعليم والتعلم وييسر للمعلم تأدية ادوار. (15: 65)
ولذلك فأن التخطيط الجيد الواعي والمنظم لمكونات العملية التعليمية له تأثير ايجابي في نجاح هذه العملية ، وذلك لكونه يأخذ بنظر الاعتبار طبيعة المتعلم وظروف الادارة التعليمية والبيئة التعليمية التي يتعلم فيها ويتفاعل مع مكوناتها .(12: 23)

1/2 مشكلة البحث:
أصبحت العروض الرياضية في وقتنا الحاضر ميدان تخصص قائم بذاته، ومصطلحا شائعا تداوله العديد من العالم للتعبير عن صورة المجتمع وما وصل إليه من مستوي ثقافي وتربوي وعلمي ورياضي (24 : 208)
ويذكر”عزت الكاشف” بان العروض الرياضية مرت بمراحل تطور عديدة ففي بداية الأمر كانت عبارة عن تمرينات منفردة ينقصها عدم توافر الانسيابية ، وزمن أدائها طويل مما كان سببا في هبوط حماس واهتمام المتفرجين بها ، وبعد ذلك أصبحت تنظم حسب موضوعات أو أحداث مهمة ثم أصبحت تقام وتتم في زمن وميعاد محدد وظهر في السنوات الأخيرة من القرن العشرين اتجاها لإقامة المهرجانات والعروض الرياضية علي المسرح، ونشير في هذا الخصوص دولاً رائدة في مجال العروض والمهرجانات مثل (دول ألمانيا الشرقية ” سابقا ” - الصين الشعبية - الولايات المتحدة الأمريكية - دولة روسيا).(23 :15)
وتعتبر العروض الرياضية علي اختلاف أنواعها من أهم السبل التي تعين الانسان المشارك والمشاهد علي التفكير والتعبير عن ما بوجدانه وتعد عنصرا هاما من عناصر الإعلام ومدي ماوصلت اليه الدول من تقدم رياضي وعلمي واقتصادي وتربوي، حيث اصبحت العروض الرياضية في السنوات القليلة الماضية ميدان تخصص قائم ومصطلحاً شائعاً يتداوله الكثير من العلوم كعلم الحركه والتخطيط والادارة والتغذية وعلم النفس والتدريب الرياضي وطرق التدريس.(31: 25- 28)
فالعروض الرياضية وضعت طبقاً للمبادئ التربوية والفسيولوجية والحركية والجمالية تؤدي بواسطة مجموعات كبيرة من الأفراد فى وقت واحد وفى مكان واحد مع المصاحبة الموسيقية أو الصوتية وتعكس مدي ما وصل إليه المشتركون فى العروض من تقدم فى النواحي الرياضية والفنية فتتمثل أنواع فى عروض التمرينات وعروض الجمباز وعروض التمرينات والجمباز. (30: 4)
إن نقطة الانطلاقة الأولى التي تحدد عملية الإعداد للعرض الرياضي هي مناسبة العرض وأهدافه فالعروض الرياضية لا تقام بلا مناسبة وبلا هدف.
وتبدأ عملية التخطيط للعرض الرياضي سواء من الناحية التنظيمية أو من الناحية الفنية عقب التحديد الواضح لمناسبة العرض الرياضي وأهدافه، ويدخل تحت نطاق عملية التخطيط الفني التصور العام للعرض الرياضي وتحديد عدد المشتركين وترتيب عروضهم والزمن الذي يستغرقه عرض كل منهم وكذلك تحديد نوع العرض الرياضي (عرض تمرينات أو عرض جمباز مثلا ) ونوع الأدوات والأجهزة المستخدمة. (30 : 4)
نجد ان أهمية البيئة التعليمية هي التداخل في بيئة التعلم من خلال خبرات تنظيمية واستثمار المكان هو عامل مساعد على تطوير منظور التعلم وزيادة تمكنه من السيطرة على الأداء ومتغيراته وفي الوقت يعد نفسه خطوة ضرورية تعليمية لاختبار افضل محيط للتعلم وهو مؤشر على امكانية ملائمة البيئة وتعليماتها. (50 : 27)
ولقد اكدت الاتجاهات الحديثة أن المتعلم هو محورة العملية التعليمية واعتبار المؤسسات التعليمية بكافة عناصرها المدرس، الأهداف التعليمية، المنهج الدراسي، طرائق واساليب التدريس، الوسائل التعليمية) تعمل على تنبيه حواس التعلم واستثارة تصوراته الذهنية والوجدانية وتعمل على تفاعله مع مكونات البيئية، فيثمر عن ذلك تحصيل معرفي واداء مهاري جيد .(16: 18)
وتحديد اهمية البيئة التعليمية وعمل البحوث ان المكان او ما نطلق عليه البيئة التعليمية يمثل عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية بشكل عام وعملية الاتصال التي تحدث تفاعل بين (المعلم والمتعلم) بشكل خاص وخاصة في أداء العروض الرياضية، نلاحظ عدم الاهتمام ببيئات التعلم اثناء تعليم العروض الرياضية، والعروض وتكمن أهميته من جراء استخدام التمرينات للطلاب في البيئات التعليمية واستخدامها في تشكيلات العروض الرياضية بطريقة مناسبة.
لاحظ الباحث من خلال متابعتها لمسابقات و العروض الرياضية بالجامعات وجد اختلاف في تصميم وتخطيط العروض باختلاف البيئة التي صمم فيها.
ونظراً لعمل الباحث كأخصائي رعاية الشباب بجامعة الفيوم وجد ان العروض الرياضية لها اهمية كبيرة في كل المهرجانات والحفلات التي تقيمها الجامعات المصرية ووجد ان البيئات التعليمة لها تأثير كبير في تنفيذ العروض الرياضية . وهو الامر الذي جعل الباحث لإجراء دراسة في هذا المجال.
مما سبق يجب أن يكون الهدف الأساسي للعاملين في العروض الرياضية هو الاهتمام بتصميم العروض بحيث يعبر عن البيئة التي صمم فيها حيث نجد لها تأثير كبير في تنفيذ العروض الرياضية على اكمل وجه.
لذا فكر الباحث بإعداد الدراسة لمعرفة تأثير البيئات التعلمية المختلفة على الطلاب المشاركين في العروض الرياضية.
1/3 أهميه البحث:
يمكن إيجاز أهمية الدراسة في النقاط الاتية :
1/3/1 التعرف على مدى اهمية البيئات التعليمية المختلفة على الطلاب المشاركين في العروض الرياضية.
1/3/2 المساهمة في سرد البيئات التعلمية المناسبة ، لتطوير العروض الرياضي بما يتلاءم مع متطلبات الحاضر.
1/3/3 يتوقع ومن خلال نتائج الدراسة التعرف الى كيفية اختيار العروض الرياضية التي تناسب البيئات التعليمية المختلفة.
1/3/4 يمكن وضع مقترحات للبيئات التعليمية التي تناسب العروض الرياضية في جامعة الفيوم.
1/3/5 فتح المجال أمام الباحثين للاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في مجال العروض الرياضية.

1/4 هدف البحث :
تهدف هذه الدراسة إلى :
1/4/1 التعرف على أثر البيئات التعليمية المختفية على الطلاب المشاركين في العروض الرياضية بجامعة الفيوم.
1/5 تساؤلات البحث :
تسعى الدراسة للإجابة على التساؤلات الآتية:
يجيب هذا البحث للإجابة عن التساؤل التالي:
1/5/1 ما هو مدى تأثير البيئات التعليمية (الأخصائي الرياضي) المختلفة على الطلاب المشاركين في العروض الرياضية .
1/5/2 ما هو مدى تأثير البيئات التعليمية (المكان والملاعب الرياضية) المختلفة علي الطلاب المشاركين في العرض الرياضية .
1/5/3 ما هو مدى تأثير البيئات التعليمية (الملابس والأدوات) المختلفة على الطلاب المشاركين في العروض الرياضية
1/6 منهج البحث :
إستخدم الباحث المنهج الوصفي أسلوب الدراسات المسحية لمناسبته لتحقيق أهداف البحث.
1/7 مجتمع البحث :
يتمثل مجتمع البحث في طلاب جامعة الفيوم والمشاركين في العروض الرياضية التابعة للأتحاد الرياضي للجامعات والتابعة لوزارة الشباب والرياضة والبالغ عددهم (50) طالب وطالبة من الفرقة الثانية والثالثة والرابعة من كليات الجامعة يشاركون جميعاً في العروض الرياضية للغير متخصصين اخر 3 سنوات و (15) طالب وطالبة عينة إستطلاعية
1/8 عينة البحث :
قام الباحث بإختيار عينة البحث بالطريقه العشوائية من مسئولي العروض الرياضية والطلاب المشاركين في العروض بجامعة الفيوم.
1/8/1 أسباب اختيار العينه
1/8/1/1 ظروف عمل الباحث كأخصائي رعاية الشباب بجامعة الفيوم.
1/8/1/2 سهولة موافقة مسئولي العروض والطلاب علي إجراء البحث عليهم وذلك بعد شرح أهمية البحث، وما سوف يعود عليهم من نفع.
1/9 أدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث لجمع بيانات البحث تحليل المراجع والوثائق والمقابلة الشخصية والاستبيان كأدوات لجمع البيانات في بحثة واتبع الباحث التالي:
(المسح المرجعي للتعرف علي عناصر البيئة التعليمية وهي (المعلم/ المدرب/المكان/الملابس والادوات/الاسلوب التعليمي /التدريبي/المناخ) للاستخدام في استمارة الاستبيان.
مجلات البحوث العلمية المتعلقة بمجال التربية الرياضية والعروض الرياضية.
الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث.
1/9/1 تحليل المراجع والدراسات السابقة :-
قام الباحث بالاطلاع علي المراجع والدراسات السابقة وتوصل إلي:-
وجود قصور فني لدي القائمين بالعروض الرياضية (مدرب) (مصمم).
قصور في الموارد المالية الخاصة بنشاط العروض الرياضية.
عدم وجدود ملاعب كافية خاصة بعملية التدريب.
عدم تعاون الفئات المسؤلة مع المدربين.
عدم كفاية الاجهزة و الادوات وعد مناسبتها للعمل.
عدم مناسبة المكافئات المقدمه لدي الطلاب و المدربين.
1/9/2 المقابلة الشخصية :-
قام الباحث بإجراء العديد من المقابلات الشخصية مع كل من:
1/9/2/1 مسئولي العروض الرياضية بجامعة الفيوم.
1/9/2/2 الطلاب المشاركين في العروض.
1/10 خطوات تنفيذ البحث :
1/10/1 الدراسة الاستطلاعية :-
قام الباحث بأجراء دراسة استطلاعية لأدوات جمع البيانات حيث قام بتطبيقها على عينة من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية فى الفترة يوم السبت 24/4/2021م ويوم الخميس 29/4/2021م وذلك بغرض التعرف على مدى مناسبتها .
1/10/2 تطبيق البحث :-
بعد تحديد العينة واختبار أدوات جمع البيانات والتأكد من صدقها وثباتها قام الباحث بتطبيقها على جميع أفراد العينة قيد البحث وكانت فترة التطبيق يوم الأحد 2/5/2021م و يوم الاحد16/5/ 2021م مع مراعاة بعض النقاط الهامة أثناء التطبيق و ذلك من خلال ما تم استخلاصه من التطبيق علي العينة الاستطلاعية وهي:
تصميم الاستمارة حتي تلفت انتباه المفحوص.
العبارات واضحة ومفهومة.
الهدف من الاستمارة واضح وصريح.
تصحيح بعض من العبارات والكلمات المستخدمة في الاستمارات ا لمناسبة وملاءمة المفحوصين.
توفير عدد مناسب من الأقلام والصور المعبرة عن الدراسة.
ضرورة مراعاة الوقت المناسب عند التطبيق.
- تصحيح استمارات الاستبيان :-
بعد الانتهاء من التطبيق قام الباحث بتصحيح الاستمارات طبقاً للتعليمات الموجودة والموضحة سابقاً وبعد الانتهاء من عملية التصحيح قام الباحث برصد الدرجات وذلك تمهيداً لمعالجتها إحصائيا.
1/11 المعالجات الاحصائية المستخدمة في البحث :
بعد جمع البيانات وجدولتها تم معالجتها إحصائيا ، ولحساب نتائج البحث استخدم الباحث الأساليب الإحصائية الآتية :
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
الدرجة المقدرة
النسبة المئوية
معامل الارتباط
مربع كا
وقد استخدم الباحث مستوى الدلالة (0.05) للتأكد من معنوية النتائج الإحصائية ، كما استخدم الباحث برنامج Spss لحساب بعض المعاملات الإحصائية .

1/12 الأستنتاجات:
في ضوء نتائج البحث وفي حدود خطة البحث وإجراءاته أمكن التوصل الي الأستنتاجات الأتية:
عدم الأهتمام بأقامة دورات ثقل للأخصائيين الرياضيين عن العروض الرياضية لمواكبة التطور التكنولوجي والعلمي في المجتمع الدولي المحيط .
ضعف الميزانية المخصصة للأنشطة الرياضية عامة والعروض الرياضية خاصة .
ضعف المقابل المادي للأخصائي الرياضي .
البيئة التعليمية المحيطة بأماكن التدريب غير جيدة لتنفيذ البرامج التدريبية .
الملاعب الرياضية لا تتسع لأستقبال أعداد كبيرة من المشاركين في العروض الرياضية.
الملاعب الرياضية غير مجهزة بالأضاءة الكافية ومدرجات لأستقبال مشاهدين مع عدم توافر دورات مياة بها وأماكن مخصصة لتغيير الملابس وحفظ الممتلكات .
عدم توافر عوامل أمن وسلامة للاعبين كأماكن الدخول والخروج والأدوات والاجهزة المستخدمة .
عدم توافر نقطة طبية بالقرب من الملاعب وأخصائي أصابات ملاعب مرافق للفريق.
عدم مراعاة إختيار نوع الملابس المخصصة مع العوامل الجوية وكذلك الألوان .
عدم توافر أماكن صالحة لتخزين الأدوات والأجهزة وكذلك خطط لصيانة هذه المعدات لأستخدمها مرات عديدة فيما بعد والأستفادة منها .
1/13 التوصيات:
إعتماداً علي البيانات والمعلومات التي تمكن الباحث من التوصل اليها وإسترشاداً بالإستنتاجات وفي إطار عينة البحث يوصي الباحث بما يلي :
إعداد وصقل كوادر متخصصة في العروض الرياضية لما لها من دور فعال في المهرجانات والاحتفالات الوطنية.
توفير فريق طبي او أخصائي أصابات ملاعب مرافق للفريق .
إعداد الأخصائي وتدريبة علي كيفية إدارة الأزمات التي سوف تواجهه أثناء جمع الطلاب.
توفير المناخ المناسب للتعليم والتدريب علي تنفيذ العروض الرياضية داخل الجامعة .
توفير دورات مياه داخل الملعب و غرف لتغيير الملابس وأماكن حفظ ممتلكات اللاعب.
توفير مدرجات تتسع للضيوف والجماهير مع الأضاءة الجيدة .
توفير عوامل الامن والسلامة للاعبين والجمهور كأماكن الدخول والخروج وأبواب الطوارئ – التجهيزات الطبية – الأدوات والأجهزة سليمة وصالحة للأستخدام .
توفير ميزانية مخصصة لنشاط العروض الرياضية لضعف الميزانية المحددة لها.
إعداد أماكن وملاعب مجهزة تتسع للاعداد الكبيرة للعروض الرياضية والانشطة الكبيرة.
توفير أماكن لحفظ الأجهزة وكذلك وضع خطة لصيانة هذه الأجهزة .
إستخدام أدوات مبتكرة ذات إبهار .
إستخدام ملابس والوان ملائمة للعوامل الجوية ووضع ذلك في الأعتبار لأهميته .
إستخدام بيئات تعليمية متعددة فى تعليم الطلاب وذلك لما له من أثر إيجابي من جميع النواحي للطلاب.
إستخدام الأساليب المقترحة قيد البحث في إستخدام البيئات التعليمية والأستفادة منها في تعليم مختلف الفئات أو المراحل الدراسية وباختصاصات مختلفة.
إجراء المزيد من الدراسات والبحوث للتعرف على أهمية تأثير العروض الرياضية على البيئات التعليمية المختلفة.
ضرورة العمل على غرس القيم الجمالية فى مراحل التعليم من خلال العروض الرياضية.
العمل على إعداد دورات تدريبية للعاملين فى مجال العروض الرياضية للتعرف على كيفية تنظيم وإدارة المنافسات لإختيار أفضل العناصر المشاركة فى العروض الرياضية.