Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير أنشطة إستكشافية حركية على تنمية بعض الإتجاهات الصحية والسلوك الصحي لدى أطفال الدمج /
المؤلف
القسط، أسماء يوسف الدسوقى.
هيئة الاعداد
باحث / أســـــمـاء يـوسـف الـدســوقـي الـقـســط
مشرف / محـمـد سـعـد اسمـاعـيـل
مناقش / أحمد شوقي محمد
مناقش / أحمد فؤاد العليمي
الموضوع
التربية البدنية للاطفال المعوقين. الاطفال لياقة بدنية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/6/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية مقدمة البحث الأنشطة الحركية هي الخطوة الأولى في عملية التعليم والتراكم اللغوي فعندما يستكشف الطفل البيئة يقوم بالتجريب ويبدأ في تنمية فهمه للحياة, فأثناء النشاط الحركي مع الآخرين يتعلم الأطفال أن يعملوا بانسجام مشترك وداخل نظام اجتماعي فمن خلال الأنشطة الحركية يتعلم الطفل أن يتخذ القرارات وينتج استجابات مناسبة ويبتكر تكتيكاً جديداً لحل المشكلات ويكتشف السلوك الضروري لحماية نفسه والترويح عليها فتظهر غريزة اللعب بأنها ضرورية للتنمية المثلى والنضج فاللعب الحركي بالنسبة للطفل ليس وقتا ضائعاً أو لغرض سلوكي غير منتج ولكن هى طريقة لاستكشاف العالم من حوله. فالأنشطة الحركية إذا هى إحدى ميادين تعلم الطفل حيث أنه يتعلم عن طريق الممارسة ولا ننسى أن الطفل يتصور أنه خلق لكي يلعب واللعب هو وظيفته الأساسية في الحياة فأنت تعلمه من خلال ما يحب وهذا أجدى أنواع التعلم. ويشير هالسى وبورتر Halsey & Porter نقلا عن أمين أنور الخولى ومحمد محمد الحماحمى (۲۰۰۳م) أن برامج النشاط الحركى هى خبرات معدة بأسلوب حل المشكلات وهو ما يميزها عن التربية البدنية بطريقة تقليدية، فمن خلال برامجها يتعلم الطفل كيف يتحكم في أنماط تحريك أعضاء جسمه ومن ثم نمو مهارات عديدة لديه، وتعتمد برامج النشاط الحركي على الحركة الأصلية الطبيعية المتاحة لدى الطفل، فهى بمثابة المادة الأولية التى تشكل منها البرامج والأنشطة ولكن تكمن معطياتها التربوية فى تأثيرات وإسهامات الحركة على المستوى السلوكي والاجتماعي والتحصيلي. إن سلامة المجتمع وقوة بنيانه ومدى تقدمه وازدهاره وتماسكه مرتبط بسلامة الصحة لأطفاله , فالأطفال هم الذين يشكلون مجتمع المستقبل, ومن ثم فإن الاتجاه لهم بالعناية والرعاية الصحية هو أحد الأركان الأساسية لبناء التنمية الإنسانية, فلم يعد الطفل في ضوء هذا الفهم مفعولاً به بل فاعلا قادراّ على أن يصنع حياته وأن يعيشها بالكامل, بحيث تحقق له كل صور النمو الجسمي والصحي السليم. وتعتبر الصحة الهدف الأسمى للإنسان حيث تعتبر نعمة يسعى إليها الإنسان في كل مكان وزمان, وهى لا توجد إلا في جسم صحيح وسليم , ولذلك تهتم جميع الدول المتقدمة بمواطنيها عن طريق تقديم الرعاية الصحية و توفير جميع سبل الراحة والاهتمام بسلامة الصحة لجميع أفرادها في جميع مراحل العمر وذلك بتعميم وترسيخ الثقافة الصحية للجميع. والاتجاهات الصحية لا تكون لدى الشخص لعامل وراثي بل هي مكتسبة وتأتي من تفاعل الشخص بكل ما عنده مع محيطه بكل ما فيه ومن الخبرات الناجمة عن هذا التفاعل، ويدخل في هذه الخبرات المشاعر الانفعالية التي ترافقها وتكون جزءاً منها، ومن هذه الزاوية يكون النظر إلى تكوّن الاتجاهات لدى الشخص مع نموه والنظر إلى التفاوت بين الأفراد في اتجاهاتهماً. وتؤكد ”سميعة خليل” (2004م) إن اختيار وسائل تنمية الإتجاهات الصحية تعتمد على احتياجات الأفراد وقدراتهم والمستوى الثقافي ولكي نحصل على تأثير أفضل لابد من إتباع أكثر من طريقه ووسيلة فى نفس الوقت وإجراء الممارسات الصحيه للتحفيز على إتباع الاتجاهات الصحيحة واتخاذ القرارات المناسبة. يرى ” سليمان أحمد حجر ومحمد السيد الأمين” (2002م) أن الهدف الأساسى من التربية الصحية هو تغيير المفاهيم والاتجاهات والعادات والسلوك إلى مفاهيم واتجاهات وعادات وسلوك يتمشى مع القواعد الصحية السليمة وتساير ما يحرره العلم من تقدم.ويذكر بهاء الدين سلامة (2001م) لما كان العمل على تغيير اتجاهات وسلوك وعادات الأفراد لتعزيز صحتهم أحد أهداف التربية الصحية كان لزاما أن ترتبط برامجها بمراحل النمو المختلفة حيث ان مظاهر النمو ( العقلى والأجتماعى والبدنى ) فى كل مرحلة يختلف عن غيرها من المراحل من حيث درجتة ومظهره مع الأخذ فى الأعتبار أن ممارسة العادات الصحية قد تتأتى نتيجة لعملية النضج والتعلم معا ويشير طارق على ربيع (2008م) أن مسألة السلوك الصحى وتنميته لها أهمية متزايدة ، ليس فيما يتعلق بالجوانب الجسدية فحسب وإنما بالجوانب النفسية أيضاً، وقد قاد الفهم المتزايد للعلاقة الكامنة بين السلوك والصحة إلى حدوث تحولات كبيرة في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين في فهم الصحة وتنميتها، وإمكانية التأثير فيها على المستوى الفردي، ولم تعد الصحة مفهوماً سلبياً، يمكن تحقيقها في كل الأحوال، بل أصبحت مفهوماً ديناميكياً، يحتاج إلى جهد وبذل من قبل الأفراد في سبيل تحقيقها والحفاظ عليها. و من أجل ذلك تعد دراسة وفهم الممارسات السلوكية المضرة بالصحة والمنمية لها والاتجاهات نحو الصحة والسلوك الصحي الخطوة الأولى نحو إيجاد الموارد المنمية للصحة والعمل على تطويرها، وتحديد العوامل والاتجاهات المعيقة للصحة من أجل العمل على تعديلها الأمر الذي ينعكس في النهاية على النمو الصحي وتخطيط تنمية الصحة وتطوير برامج الوقاية المناسبة والتوعية. مشكلة البحث:تعتبر الصحة بالنسبة للإنسان من اهم الاشياء في حياته وهى تأتي في المرتبة الأولى في اولوياته فصحة الانسان يمكن تشبيهها بخط الانحدار الذي يميل من اعلى الى أسفل فعندما تقع الصحة في نقطة في اعلى الخط تكون حياة الفرد كلها نشاط وحيوية وسعادة وعندما تكون الصحة في نقطة على الخط في الاتجاه لأسفل فقد تتوقف معظم انشطة حياته . كما ان المستوى الصحي للشعوب يعتبر احد مقاييس التقدم والرقي ولهذا قامت الدول المتقدمة بتقديم الخدمات المتنوعة لأفرادها في مراحل عمرهم المختلفة من توفير الرعاية الصحية باذلة في ذلك الجهد والمال وهى على ادراك تام ان ذلك سوف يرد اليها اضعاف مضاعفة . إن الإتجاهات الصحية والسلوكيات الصحية لها تأثير عميق في شخصية الفرد وسلوكه حيث تشكل أسلوب الحياة ويشكل السلوك الطبيعي جانباً من جوانب الثقافة الصحية لتحسين الصحة والوقاية من المشاكل الصحية, كما تساعد الثقافة الصحية علي زيادة المعرفة الصحية وتحسين قدرة الناس علي أتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لحل مشاكلهم الصحية, فالثقافة الصحية هي أول عناصر الرعاية الصحية وعملية التربية الصحية وسيلة فعالة لتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الصحية والغذائية فمحصلة الأفراد من المعلومات الصحية عن طريق الثقافة الصحية والغذائية تغير اتجاهاتهم وسلوكهم الصحي والغذائي ألي الأفضل, وللثقافة الغذائية دوراً هاما في مجال الرعاية الصحية حيث تعد جزء من التنمية الإجتماعية والإقتصادية الشاملة للمجتمع, وواجب حيوي ووسيلة أساسية لتحقيق صحة المجتمع. ويرى علاء الدين محمد عليوة (2012م) الى ان تنمية وتعديل أنماط السلوك الصحي لابد وان تقوم بالأصل على أساس ما هو موجود وتحديد الموارد الايجابية وتدعيمها وتنميتها والعمل على تعديل وتغيير ما يمكن ان يسهم ى المستوى الصحي على المدى القريب والبعيد . وترى سميعة خليل (2004م) ان اختبار وسائل تنمية الوعى والتثقيف الصحي تعتمد على احتياجات الأفراد وقدراتهم و المستوى الثقافي ولكى نحصل على تأثير أفض لابد من اتباع اكثر طريقة ووسيلة في نفس الوقت واجراء الممارسات الصحية للتحفيز على اتباع السلوك الصحيح واتخاذ القرارات المناسبة لان الحقائق النظرية المجردة نادرا ما تكون كافي للتأثير في سلوكيات الاخرين. ويذكر محمد مسعود ابراهيم (2004م) الاتجاهات الصحية لا تكون لدى الشخص نتيجة لعامل وراثي بل هي مكتسبة وتأتي من تفاعل الشخص بكل ما عنده مع محيطة بكل ما فيه ومن الخبرات الناجمة عن هذا التفاعل ويدخل في هذه الخبرات المشاعر الانفعالية التي ترافقها وتكون جزءا منها ومن هذه الزاوية يكون النظر الى تكوين الاتجاهات لدى الشخص مع نموه و النظر الى التفاوت بين الافراد في الاتجاهات . ويرى علاء الدين محمد عليوة (2012م) ان مسألة السلوك الصحي وتنميته لها أهمية متزايدة ليس فيما يتعلق بالجوانب الجسدية فحسب وانما بالجوانب النفسية أيضا وقد قاد الفهم المتزايد للعلاقات الكامنة بين السلوك و الصحة الى حدوث تحولات كبيرة في العقود الثلاثة الاخيرة من القرن العشرين في فهم الصحة و تنميتها وامكانية التأثير فيها على المستوى الفردي ولم تعد الصحة مفهوما سلبيا يمكن تحقيقها في كل الاحوال بل أصبحت مفهوما دينامكيا يحتاج الى بذل جهد من قبل الفرد في سبيل تحقيقها و الحفاظ عليها ومن اجل ذلك تعد دراسة وفهم الممارسات السلوكية المضرة بالصحة و المنمية لها و العمل على تطويرها وتحديد العوامل و الاتجاهات المعيقة للصحة من اجل العمل على تعديلها الامر الذى ينعكس في النهاية على النمو الصحي وتخطيط تنمية الصحة وتطوير برامج الوقاية المناسبة والتوعية. وتشدد منظمة الصحة العالمية ( WHO )على ضرورة تطوير البرامج الصحية لإكتشاف عوامل الخطر على الصحة و الأسباب والاتجاهات والسلوكيات المسببة للمرض التي يمكن التأثير والسيطرة عليها اجتماعيا و التغلب عليها عن طريق البرامج الصحية. ومن خلال عمل الباحثة مدرسة تربية رياضية بمدراس الدمج لاحظت ضعف الوعى الصحى وإنتشار الإتجاهات الصحية السلبية بين التلاميذ والذى يكون له السبب الأكبر فى الاصابة بالمشكلات الصحية والأصابة بالأمراض المحتلفة وذلك فى ظل تفشى الأوبئة والأمراض مثل الكورونا والجدرى مما يجعلهم فريسة سهلة للإصابة بهذة الأمراض نتيجة لضعف الأتجاهات والمعلومات الصحية لديهم وأيضا تدنى ميتوى سلوكهم الصحى. ويشير لاكتين Laktin (2015م) أن قله الإتجاهات الصحية والسلوك الصحى يجعل الأفراد عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بسبب العادات الصحية السيئة ، كما تدنى الوعى بإتخاذ الأجراءات الصحية الوقائية وتدنى الاتجاهات الصحية الغذائية وقلة ممارسة الرياضة تعمل على إضعاف مناعة الأفراد وتتسبب لهم فى الإصابة بالمشكلات الصحية والأمراض المختلفة، لذا وجب علينا العمل على تنمية الاتجاهات والسلوكيات الصحية السليمة. وهذا ما دعي الباحثة لإجراء هذه الدراسة بهدف تحسين الإتجاهات الصحية والسلوك الصحى عن تصميم برنامج يحتوى على أنشطة إستكشافية حركية لأطفال الدمج من ذوى صعوبات التعلم وذلك حتى يمكننا الأرتقاء بالمستوى الصحى لديهم وتحسين الكفاءة الصحية لديهم ، وهذا ما دعي الباحث إلى التساؤل التالى:ما هو تأثير أنشطة أستكشافية حركية على تنمية بعض الأتجاهات الصحية والسلوك الصحى لدى أطفال الدمج ؟أهمية البحثتنبع أهميه الدراسة الحالية من أهمية تحسين الأتجاهات والسلوك الصحى عن طريق ممارسة الأنشطة الأستكشافية الحركية وتظهر أهميتها في النقاط التالية :- تعد هذه الدراسة في حدود علم الباحثة من الدراسات النادرة التي تتناولت مجال الأنشطة الأستكشافية كما تعد هذة الدراسة هى الدراسة الوحيدة فى حدود علم الباحثة التى تناولت تحسين الاتجاهات والسلوكيات الصحية عن طريق ممارسة الأنشطة الأستكشافية الحركية.- يتوقع من الإطار النظري للدراسة ونتائجها وإجرائتها إفادة الباحثين والمهتمين في المجال الخاص بأطفال الدمج من خلال إجراء بحوث جديدة.هدف البحث يهدف البحث إلى التعرف على تأثير ” تأثير أنشطة أستكشافية حركية على تنمية بعض الأتجاهات الصحية والسلوك الصحى لدى أطفال الدمج ” وذلك من خلال: - التعرف على تأثير برنامج الأنشطة الإستكشافية الحركية على متغيرات الأتجاهات الصحية للعينة قيد البحث من ذوى صعوبات التعلم .- التعرف على تأثير برنامج الأنشطة الإستكشافية الحركية على متغيرات الأتجاهات الصحية للعينة قيد البحث من ذوى صعوبات التعلم. فروض البحث - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى متغیرات الإتجاهات الصحية لصالح القیاس البعدى للعينة قيد البحث من ذوى صعوبات التعلم.- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى متغیرات السلوك الصحى لصالح القیاس البعدى للعينة قيد البحث من ذوى صعوبات التعلم.مصطلحات البحث- الأنشطة الاستكشافية الحركية- مجموعة من الأنشطة والألعاب والممارسات العملية التى يقوم بها التلميذ تحت إشراف وتوجيه وإرشاد غيرة بالخبرات والمعلومات والمفاهيم والاتجاهات التى تدربه علىأساليب التفكير السليم وحل المشكلات والتى ترغبه فى البحث والاستكشاف. - الأتجاهات الصحية درجة استجابة الفرد الايجابية أو السلبية نحو الموضوعات أو المعلومات التى تتعلق بصحته وصحة الآخرين وتتأثر بالتالى بالبيئة التى تثير هذه الاستجابة. - السلوك الصحي هو جامع لأنماط السلوك و المواقف القائمة على الصحة و المرض وعلى استخدام الخدمات الطبية ويعرف السلوك الصحي على أنه كل انماط السلوك التي تهدف الى تنمية وتطوير الطاقات الصحية عند الفرد . - الدمج مساعدة الاطفال المعاقين على الحياه و التعلم و العمل في البيئة العادية حيث يجدون فرصه كبيرة للاعتماد على النفس بما يناسب طاقاتهم و امكاناتهم و ذلك بتواجدهم لمده مؤقته او دائمة في نفس حجرة الدراسة مع الاطفال الاسوياء .- إجراءات البحث : منهج البحث : استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعة تجريبية واحدة وذلك لملائمته لطبيعة البحث.مجتمع البحث :اشتمل مجتمع البحث على تلاميذ الدمج من ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية من سن (9–12) سنه، بإدارة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.عينة البحث:أختارت الباحث العينة بالطريقة العمدية من ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الإبتدائية بأدارة شبين الكوم محافظة المنوفية من سن (9–12) سنه بمدرستى الشهيد مصطفى فوزى زين الدين الأبتدائية ومدرسة السيدة خديجة ، وكان عدد عينة البحث الأساسية (16) تلميذ، بالإضافة إلى عدد (8) تلاميذ للدراسة الإستطلاعية وقد تم إستبعاد ذوى الإعاقات المتعددة والذين لا تقل نسبة ذكائهم عن 70% على مقياس استانفورد.أدوات ووسائل جمع البيانات :إستخدمت الباحثة وسائل متعددة ومتنوعة لجمع البيانات بما يتناسب مع طبيعة البحث والبيانات المراد الحصول عليها من خلال:الإطلاع على المراجع العلمية والدراسات المرجعية السابقة والمرتبطة، وإستطلاع رأى الخبراء:حيث قامت الباحثة بالإطلاع على المراجع والدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع البحث والتي تناولت أدوات ووسائل جمع البيانات التي إستخدمت في قياس الأتجاهات الصحية والسلوك الصحى، والتعرف على كيفية إعداد مقياسي الأتجاهات الصحية والسلوك الصحى وذلك لجمع البيانات لأجراء المعاملات الإحصائية، وكذلك تم التعرف على الأتجاهات الصحية والسلوكيات الصحية من المراجع العلمية والدراسات السابقة وتم عرضها على السادة الخبراء والوصول الى إعداد المقاييس فى الصورة النهائية. تصنيف أدوات ووسائل جمع البيانات: حيث قامت الباحثة بتصنيف أدوات ووسائل جمع البيانات إلى ما يلى:الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:- جهاز الريستاميتر لقياس الطول و الوزن. - شريط قياس لقياس المسافات. - ساعة إيقاف لحساب الزمن.إستمارة تسجيل وتفريغ البيانات:قامت الباحثة بإعداد مجموعة من بطاقات التسجيل الخاصة بأفراد عينة البحث أو أستطلاع رأى الخبراءوذلك لتسجيل البيانات وهى:- إستمارة تسجيل بيانات عينة البحث. - إستمارة أستطلاع رأى الخبراء حول البرنامج الأستكشافى الحركى. - إستمارة أستطلاع رأى الخبراء فى أستبيان الأتجاهات الصحية. - إستمارة أستطلاع رأى الخبراء فى مقياس السلوك الصحى. لمعالجات الإحصائية : تم استخدام المعالجات الإحصائية وتمثلت في- المتوسط الحسابي- الوسيط- الانحراف المعياري- معامل الالتواء- معامل الارتباط- اختبار (ت)- معدل التغير، نسبة التحسن لاستنتاجات في ضوء عرض النتائج ومناقشتها ونتائج التحليل الإحصائي وفي حدود عينة البحث تم التوصل إلي الإستخلاصات التالية:- التأثير الإيجابى لبرنامج الأنشطة الأستكشافية الحركية حيث أثبتت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى متغيرات الأتجاهات الصحية (الأتجاهات الصحية الوقائية- الأتجاهات الصحية الغذائية- الأتجاهات الصحية المر الشخصية- الأتجاهات الصحية الرياضة) لصالح القياس البعدي وتراوحت قيمة ت مابين (- 9.58:- 12,81)، كما أثبتت النتائج أيضاّ أن هناك نسب تحسن ترواحت ما بين (51.3: 68.7%) للعينة قيد البحث. - التأثير الإيجابى لبرنامج الأنشطة الأستكشافية الحركية حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى متغيرات الأتجاهات الصحية (السلوك الصحى الوقائى- السلوك الصحى الغذائى- السلوك الصحى الشخصى- السلوك الصحى الرياضى) لصالح القياس البعدي وتراوحت قيمة ت مابين (- 8.94: - 11,41)، كما أثبتت النتائج أيضاّ أن هناك نسب تحسن ترواحت ما بين (49.8: 65.3%) للعينة قيد البحث.






التوصيات
استناداً إلى نتائج البحث التي توصل إليها الباحث وفي حدود عينة البحث ، يوصى الباحث بالاتي:
- الإسترشاد ببرنامج الأنشطة الأستكشافية المقترح على تحسين الإتجاهات الصحية الإيجابية
لدى أطفال الدمج.
- الإسترشاد ببرنامج الأنشطة الأستكشافية المقترح على تحسين السلوكيات الصحية الإيجابية
لدى أطفال الدمج.
- ضرورة العمل على تطوير برامج الصحة و التوعية الصحية لدى أطفال الدمج من حيث
دمجها بالأنشطة الأستكشافية الحركية والتى تتضمن سلوكيات صحة وقائية و شخصية
وغذائية سليمة للحد من ظهور المشكلات الصحية التي تواجههم.
- ضرورة الإهتمام بتحسين السلوكيات الصحية لدى أطفال الدمج من خلال وضع برامج للأنشطة الإستكشافية لتحسين العادات الصحية السليمة والاتجاهات والسلوكيات الصحية لديهم.
- عمل دورات تثقيفية لتحسين الأتجاهات الصحية والسلوكيات الصحية.
- حث إدارة المدرسة على الاهتمام بممارسة الأنشطة الأستكشافية الحركية لتلاميذ الدمج فى
المراحل المختلفة .
- وضع إستراتيجية قومية تستهدف تحسين الحالة الصحية لدى أطفال الدمج.
- عمل لوحات إرشادية داخل المدرسة والفصول بالعادات الصحية السليمة.
- أهمية نشر الوعي الصحى بين تلاميذ الدمج مع تعليمهم العادات الصحية السلمية .
- التعرف على السلوكيات والأتجاهات الغيى صحية والخاطئة للتلاميذ ومحاولة علاجها .
- إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بموضوع الأنشطة الأستكشافية
الحركية ودورها فى تحسين الأتجاهات الصحية والسلوك الصحى لمراحل سنية مختلفة
لدى أطفال الدمج .
- ادخال برامج الأنشطة الأستكشافية الحركية ضمن برامج التأهيل الصحى لدى أطفال الدمج
لمواكبة التطور العلمي .