Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصحافة السعودية والحروب المصرية (١٩٥٦-١٩٧٣م) صحيفة ام القري نموذجاً :
المؤلف
الجابرى، ياسر بن شديد بن منور.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر بن شديد بن منور الجابرى
مشرف / إبراهيم العدل المرسي
مشرف / محمد كمال أحمد السيد
مناقش / فوزى السيد السيد المصرى
مناقش / فايزة محمد محمد حسن ملوك
الموضوع
الصحافة السعودية. الحروب المصرية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (259 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

تُعَد دراسةُ موضوعِ الصَّحافةِ السعوديةِ والحروبِ المصريةِ (1376- 1393 هـ/ 1956- 1973م)، في ضوء صحيفةِ أم القرى، على جانبٍ كبيرٍ من الأهمية؛ إذ يتناولُ هذا الموضوعُ سلسلةً من الصراعاتِ بين العربِ وإسرائيل، خلال الفترةِ الممتدةِ من عدوانِ سنة 1376 هـ/ 1956 م)، مرورًا بنكسةِ (1387 ه/ 1967 م)، وانتهاءً بنصرِ (رمضانَ 1393 هـ/ أكتوبر 1973 م). وتُسلِّطُ الدراسةُ الضوءَ على صحيفةِ أمَّ القرى، التي تناولت هذا الموضوعَ تفصيليًّا على مدارِ الفترةِ من سنةِ (1376 هـ/ 1956 م) إلى (1393 هـ/ 1973 م). وتُعدُّ صحيفةُ أم القرى أولَ جريدةٍ تَصدرُ بعد قيامِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ، وهى الصحيفةُ الرسميةُ الناطقةُ بلسانِ المملكة. وتستمد الصحيفةُ اسمَها من إشارةِ القرآنِ الكريمِ لمدينةِ مكةَ المكرمةِ التي كانت مقرًّا لهذه الصحيفة، التي أنشأها الملكُ عبدُ العزيز آل سعود مؤسسُ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ. وقد صدر أولَ عددٍ لها يومَ الجمعةِ الموافقَ 15 جمادى الأولى 1343هـ/ 12 ديسمبر 1924م. وتنقسمُ الدراسةُ إلى تمهيدٍ، وأربعةِ فصولٍ، وخاتمةٍ، ومجموعةٍ من الملاحق. يتناول التمهيدُ مراحلَ الصراعِ العربيِّ الإسرائيليِّ بدايةً من ظهورِ مأساةِ الشعبِ الفلسطينيِّ بصدورِ وعدِ بلفور المشئومِ عامَ (1336 هـ/ 1917م)، مرورًا بقرارات الأممِ المتحدةِ بشأنِ تقسيمِ فلسطينَ، ورفضِ العربِ هذه القراراتِ، والدخولِ في حربِ فلسطينَ (1367 هـ/ 1948 م)، وما حدث خلالَها من عدمِ تنسيقٍ جيِّدٍ بين العربِ، بالإضافةِ للمؤامراتِ الدوليةِ. وانتهت الحربُ بهزيمةِ الجيوشِ العربيةِ وانسحابِها من فلسطين. ويستعرضُ الفصلً الأولُ، رصدَ صحيفةِ أم القرى لتطورات الحروبِ المصريةِ الإسرائيليةِ خلال فترةِ الدراسة، بدايةً من أحداثِ العدوانِ الثلاثيِّ على مصرَ سنة (1376 هـ/ 1956م)، ومدى التآمرِ الأنجلوفرنسيّ على مصرَ، حينما قام الطيرانُ البريطانيُّ والفرنسيُّ بعد قرارِ تأميمِ قناةِ السُّوَيْسِ بقصفِ القاهرةِ والأسكندريةِ ومدنِ القناةِ في (27 ربيع أول 1376 هـ/ 31 أكتوبر 1956م)، وكيف انسحبت القواتُ المصريةُ من شرقيّ القناة، وكيف حِيكت المؤامرةُ بهجوم الكيانِ الصهيونيِّ على سيناءَ في (25 ربيع أول 1376 هـ/ 29 أكتوبر 1956م). ويتضمن الفصلُ الثاني مجرياتِ أحداثِ الحروبِ المصريةِ الإسرائيليةِ بدقَّة، وإرهاصاتِ حربِ (ربيع أول 1387هـ/ يونيو 1967م)، عندما قامت مصرُ بإغلاقِ خليجِ العقبةِ في وجه الملاحةِ الإسرائيليةِ. ويتطرق الفصلُ للهجومِ الإسرائيليِّ على الدولِ العربيةِ، وقرارِ مجلسِ الأمنِ بوقفِ إطلاقِ النارِ، وكيف انتهى الصراعُ بهزيمةٍ نكراءَ للعربِ، فقدوا على إثْرِها الجولانَ، والضفةَ الغربيةَ، وغزةَ، وسيناءَ. وأطلق العربُ على هذه الهزيمةِ – تخفيفًا - مصطلحَ نكسة. كذلك يتناول الفصلُ مرحلةَ الصمودِ والدفاعِ الحذِرِ خلال الفترةِ الممتدةِ من (ربيع أول 1387هـ/ يونيه 1967م/ جمادى الأولى 1388هـ/ أغسطس 1968م)، وكيف استعادت القواتُ المسلحةُ المصريةُ توازنَها السريعَ، وخاضت معاركَ أثبتتْ فيها أن ما حدث في (يونيو 1967م/ 1387هـ) كان استثناءً. وحدثت خلال هذه الفترةِ معاركُ بريةٌ وبحريةٌ وجويةٌ، والمتمثلةُ في معركةِ رأسِ العشّ، وإغراقِ المدمرةِ إيلات، وبعضِ المعاركِ الجويةِ التي خاضها سلاحُ الجوِّ المصريِّ ضد الأهدافِ الإسرائيليةِ في عمقِ سيناء. ويتناول الفصل الثالث بطولاتِ حربِ الاستنزافِ التي أنهكت قوى العدوِّ، واضطرته لطلبِ وقفِ إطلاقِ النارِ خلال الفترة من (جمادى الآخرة 1390هـ/ أغسطس 1970 إلى رمضان 1393هـ/ أكتوبر 1973م)، وهي ما عُرف بمرحلة اللاسلم واللاحرب. وكيفيةَ التنسيقِ بين الجبهتين المصريةِ والسوريةِ استعدادًا للمعركةِ الحاسمةِ، في ظل مماطلةِ إسرائيلَ والقوى الداعمةِ لها في تنفيذ قراراتِ مجلسِ الأمن. ويتناول الفصلُ كذلك كيفيةَ مفاجأةِ العدوِّ جوًّا وبرًّا وبحرًا، ورصدَ مدى الانهيارِ الذي وصلت إليه إسرائيلُ، وكيفيةَ إنقاذِها من قِبَل الولاياتِ المتحدةِ لكبحِ جماحِ التفوقِ العربيِّ من خلال مساندةِ إسرائيلَ عسكريًّا، مما أدى إلى حدوثِ ثغرةِ الدِّفرِسْوار. كذلك تكثيفَ الولاياتِ المتحدةِ جهودَها الدبلوماسيةَ لإصدار قرارٍ بوقفِ إطلاقِ النارِ في مجلس الأمن؛ إنقاذًا لحليفتها من الموقفِ الحرجِ الذي أصبحت فيه بفعل الحربِ على جبهتي القناة والجولان. ويستعرض الفصلُ الرابعُ الدعمَ الاقتصاديَّ والعسكريَّ العربيَّ لدولتَيْ المواجهةِ (مصر وسوريا)، وكيف أن الدولَ العربيةَ لم تقف موقفَ المتفرجِ خلال مراحلِ الصراعِ مع إسرائيلَ، بل كانت دائمًا مساندةً ومؤيدةً لدولتَيْ المواجهة. ويتطرق الفصلُ لمواقفِ الدولِ النفطيةِ من الحرب، وعلى رأسها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ، وكيف استخدمت المملكةُ وغيرُها من الدولِ العربيةِ المنتجةِ للبترول النفطَ العربيَّ كسلاحِ ضغطٍ على الدول المؤيدةِ لإسرائيل، وكيف أدار الملكُ فَيْصلُ - رحمه الله - معركةَ النفطِ بوقف تصديرِه لكل الدولِ المساندةِ لإسرائيل، كنوعٍ من الضغطِ عليها للتخلي عن مساندتِها، وذلك بالتوازي مع المعاركِ العسكريةِ الدائرةِ على جبهاتِ القتال. ومدى نجاحِ العربِ في تطويرِ استخدامِهم سلاحَ النفطِ خلال معاركِهم مع إسرائيل وداعميها، وكانت ذروةُ استخدامِ سلاحِ النفطِ خلال حرب (رمضانَ 1393هـ/ أكتوبر 1973م). ويتطرق الفصلُ كذلك لوسائلِ الدعمِ العسكريِّ والاقتصاديِّ العربيِّ لدولتَيْ المواجهةِ قُبيل وأثناء حرب (رمضان 1393هـ/ أكتوبر 1973م). وكيف غيَّرت الحربُ مستوياتِ التعاونِ بين الدولِ العربيةِ على الأصعدةِ السياسيةِ، والاقتصاديةِ، والعسكريةِ كافة. وكيف كان لحرب أكتوبر دورٌ بارزُ في إعادة ترتيبِ العلاقاتِ الإقليميةِ والدوليةِ.