Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج (حركي-غذائي) لتأهيل خشونة المفصل الرضفي للرياضيين /
المؤلف
عياد، عبد الله غنيمي سنوسي.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله غنيمي سنوسي عيــاد
مشرف / محمد سعد إسماعيل
مناقش / محمد عودة خليل
مناقش / إيهاب محمد عماد الدين
الموضوع
التربية البدنية الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

إن التقدم العلمي الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة جعل التربية الرياضية تعتمد وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلوم الأخرى المختلفة كالفسيولوجيا والتشريح، وعلم الحركة وعلم التدريب الرياضي، وعلم النفس الرياضي وغيرها من العلوم المهمة التي دفعت التربية الرياضية نحو الأمام بخطي واثقة معتمدة على أسس علمية في التطور والتقدم ، وكذا العلم الأكثر تأثيراً في مجال التربية الرياضية هو الطب الرياضي، هذا العلم الذي أدي دوراً مهماً في المحافظة على سلامة اللاعبين من التعرض للإصابات وساهم في سرعة علاجهم وقد رأي عدد كبير من الخبراء في مجال الطب الرياضي أن منع الإصابة تحتل الجانب الأكثر أهمية في هذا المجال.
مفهوم الحركة:
تعرف الحركة بانها: ”انتقال أو ودوران الجسم أو أحد أجزائه في اتجاه، وبسرعة معينة، وباستخدام أداة أو بدونها وتحدث نتيجة لانقباض العضلات والذي ينتج عنها حركة الجسم كلية أو أحد أجزائه، وحتى نبقى في إطار دراستنا للحركات من الناحية البيوميكانيكية فإن ”الحركة في المفهوم الميكانيكي هي أن يغير الجسم مكانه في مساره الزمني.
فالحركة تحدث أما بتأثير جسم على جسم أخر أي قوة خارجية أو تكون داخل الجسم (ذاتية) بتأثير قوة العضلات، والحركة المقصودة في مجال التربية الحركية هي الحركة الهادفة التي تؤدي إلى النشاط الملحوظ للعضلات الهيكلية، أي الحركة الإرادية، وتكون الحركة تحدث إما بتأثير جسم على جسم أخر أي قوة خارجية أو تكون داخل الجسم (ذاتية) بتأثير قوة العضلات، والحركة المقصودة في مجال التربية الحركية هي الحركة الهادفة التي تؤدي إلى النشاط الملحوظ للعضلات الهيكلية أي الحركة الإرادية. وتكون الحركة بأشكال متعددة (دورانية، انتقالية، منتظمة وغير منتظمة ذات مرجحات أو بدون توقفات).
وبالرغم من اختلاف وتنوع الحركات حسب مبدأ تصنيفها فإنها تقاس من خلال ثلاث متغيرات ميكانيكية تمثل الأساس في دراستها وتحليلها والتي تتمثل في:
1.الزمن وهو الوقت المستغرق بين النقطتين.
2.المجال هو المركز المحصور بين نقطة وأخرى.
3.الديناميكية وهي القوة المحركة للجسم، فالقوة هي الأساس التي تحكم الحركة.
التغذية:
التغذية السليمة شيء ضروري لنمو الإنسان واستمرار حياته، بل والحفاظ على صحته، فالغذاء بمثابة الوقود الذي يحركنا، ومن ثم لابد أن تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الانسان الي مشاكل صحية كثيرة ومنها، (أمراض القلب - مرض السكر - نزيف المخ - مسامية العظام - بعض الأنواع من السرطانات، ...)، كما أن العادات التي يتبعها الشخص طيلة حياته تبدأ منذ الطفولة ومن الصعب تغييرها في الكبر لذلك لابد من تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة، وتختلف طبيعية النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل عن الذي يحتاجه الشخص البالغ بل وعن كبار السن، فلكل واحد منهم احتياجاته الخاصة من المواد التغذية، وإن صحة الإنسان تتأثر بأشياء عديدة منها سلوكياته الغذائية والرياضية، والوراثة، والبيئة، وغيرها.
التأهيل للرياضيين بعد الاصابة:
أصبحت زيادة معدلات إصابات الرياضيين وإصابات الملاعب والمضاعفات المرضية الناتجة عنها رغم التطورات الهائلة التي شملت اغلب جوانب الحياة ولاسيما في مجال العلاجات الطبيعية وغيرها ظاهرة تستوجب الانتباه لها لدى جميع الرياضيين والمهتمين بمجال الرياضة، ولدراسة إصابات الملاعب أهمية كبيرة حيث أنها تساعد الرياضي على تجنب الإصابة وكيفية إسعاف الجزء المصاب إسعافات أولية في بداية الإصابة، ومن أهم أسباب حدوث الإصابة هو الإجهاد المفاجئ والضغط الزائد وعادة ويكون ذلك نتيجة لخطأ في التطبيق أو لحادث غير متوقع أو قد يكون نتيجة إصابة بسيطة متكررة لنفس المكان، والاصابة الرياضية تعني ضرر ما وتعطيل وإعاقة أحد أعضاء الجسم يحدث نتيجة حدث غير متوقع تم أثناء ممارسة رياضة ما ودائما يكون هذا المؤثر قوي وشديد يحدث مفاجئ، ودائما يأتي الألم مصاحبة لممارسة النشاط الرياضي أثناء تلك الإصابة.
المفاصل:
تعرف المفاصل على أنها الاتصالات بين عظام وغضاريف الجسم المتصلة بعضها ببعض وهي المسئولة عن صنع السياق العام لحركة أجسامنا، ويتم تصنيف المفاصل طبقا لمدى الحركة بكل منها، وتتأثر الحركات حول المفصل بعاملين هما مرونة الأنسجة الضامة التي تربط العظام ببعضها، ووضع الأربطة والأوتار والعضلات حول المفصل.
درجات خشونة مفصل الرضفة بالركبة:
خشونة مفصل الرضفة بالركبة لها (4) درجات يتم تحديدها حسب الأشعة العادية وعلى أساس هذه الأشعة يتم تحديد خطة العلاج.
مشكلة البحث:
ترتبط الإصابة بمتلازمة الألم الرضفي الفخذي في الأغلب بزيادة التمارين بصورة كبيرة، وكذلك زيادة المدة التي يمارس أثناءها المصاب، وتعد الأحذية غير المناسبة سبباً في إصابة البعض، وتشمل الرياضات المسببة لهذه الحالة الجري والقفز بشكل متكرر على مفصل الركبة، وهو ما يمكن أن يتسبب في تهيج أسفل الرضفة، ويؤدي اختلال توازن العضلات حول الورك أو الركبة، وكذلك ضعفها، في بعض الحالات إلى ظهور هذه المتلازمة؛ وذلك لأن العضلات تكون مصطفة بصورة غير صحيحة، ويمكن أن ترجع متلازمة الألم الفخذي الرضفي إلى وجود إصابة بالرضفة، ومن ذلك حدوث خلع أو كسر على سبيل المثال ومن خلال عمل الباحث في مجال التأهيل الحركي كأخصائي تأهيل، ومن خلال القراءة في بعض الدراسات المرجعية وأيضاً متابعة الباحث لاحد برامج العلاج والتأهيل لاحد لاعبين كرة القدم المصاب بخشونة في الركبة، اتضح أن البرنامج التأهيلي غير متزن في شدة والحجم لتمارين التأهيل وكذلك الاعتماد الأكثر للمعالجين (إخصائي العلاج الطبيعي) على أجهزة العلاج الطبيعي وعدم اعتماد التأهيل الحركي بصورة كفاية مما يؤدي إلى تراجع القوة البدنية للمصاب بصفة عامة، وضعف بالعضلات العاملة على مفصل الركبة بصفة خاصة.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج (حركي-غذائي) لتأهيل خشونة المفصل الرضفي لدي الرياضي لمعرفة تأثيره علي:
1.تخفيف حدة الشعور الألم.
2.تحسن المدي الحركي لمفصل الركبة.
3.تحسن القوة العضلية للعضلات المحيطة بمفصل الركبة.
فروض البحث:
1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والتتبعي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات قيد البحث لدرجه الألم لمفصل الركبة (الشعور بالألم)”.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والتتبعي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في المتغيرات قيد البحث للقوة العضلية (العضلة الرباعية-العضلات الخلفية-العضلات الضامة-عضلات الفخذ الوحشية)”.
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والتتبعي والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات قيد البحث للمدي الحركي (ثني ومد مفصل الركبة).
4.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والتتبعي والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات قيد البحث للاتزان.
إجراءات البحث
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي مستعيناً بالتصميم التجريبي للقياسات (القبلية – التبعية – البعدية) باستخدام مجموعة واحدة حيث إنه المنهج الملائم لطبيعة البحث.
اختيار عينة البحث:
من خلال عمل الباحث كإخصائي إصابات وتأهيل بنادي ميت خاقان لكرة القدم، قام الباحث بتجميع المصابين من لاعبين كرة القدم بأندية (نادي ميت خاقان، مركز شباب الباجور، نادي سرس الليان ، نادي الجمهورية شبين الكوم، نادي منوف) قد وصل عددهم الي (10) لاعب مصاب بخشونة الرضفة، وقد استبعد الباحث الحالات المتقدمة والتي تتطلب تدخل جراحي، وتم التعرف علي درجة الخشونة من خلال الكشف بأشعة السونار عن طريق الطبيب المختص، وكما أوضحت صور أشعة السونار مرفق (17)، واكتفي الباحث بالمصابين خشونة الرضفة من الرياضيين فقط، بعد ذلك استبعد الباحث المصابين الاخرين، ورتب الباحث المصابين حسب الأعمار ووجد أن اغلبيه المصابين تقع بين الفئة العمرية (23: 33) سنة وبلغ عددهم (10) لاعبين ومن ثم تم سحب (2) مصابين كعينة استطلاعية من عينة البحث الأساسية، لأجراء التمرينات عليهم والتأكد من صلاحية الأجهزة المستخدمة والمعاملات الإحصائية قيد الدراسة ليصبح عدد العينة الفعلي (8) مصاب بخشونة الرضفة من الدرجة الثانية وفقاً لتقرير الطبيب.
معايير اختيار العينة:
1.لا يتناول أي علاج دوائي لأمراض مزمنة.
2.قيام الطيب المختص بالكشف الدقيق على عينة البحث حتى يتأكد من انهم لا يشكون من عيوب خلقية أو أي أمراض أخري.
3.تشخيص دقيق لدرجة خشونة بالسونار.
4.رغبة اللاعب الشخصية في الخضوع للتجربة قيد البحث.
الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:
1.الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا مرفق (1).
2.المقابلة الشخصية مرفق (2)
3.استمارات تفريغ بيانات عينة البحث مرفق (3).
4.أسماء السادة الخبراء مرفق (4).
5.استطلاع راي الخبراء الكترونياً عبير شبكة الانترنت نظراً لجائحة كورونا للبرنامج التأهيل الحركي لخشونة الرضفة مرفق (5).
6.البرنامج التأهيلي الحركي المقترح بعد استطلاع الخبراء مرفق (6).
7.جهاز الرستامتير مرفق (7).
8.شريط القياس مرفق (8).
9.مقياس التناظر البصري مرفق (9).
10.جهاز البيوديكس Biodex للقياس الايزوكنيتيك مرفق (10).
11.كشف نتائج قياس الايزوكينتك للقوة العضلية والمدي الحركي مرفق (11).
12.جهاز البيوديكس Biodex للقياس التوازن مرفق (12).
13.كشف قياس اتزان القدمين معاً مرفق (13).
14.لقطات أثناء تطبيق البرنامج مرفق (14).
الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا:
نظراً لانتشار جائحة فيروس كورانا (covid19)، قام الباحث بعمل الاجراءات الاحترازية لكل فرد من افراد العينة قبل بدء البرنامج التأهيلي وخلاله للعينة قيد الدراسة، مرفق (1).
الدراسة الاستطلاعية
قام ”الباحث” بإجراء الدراسة الاستطلاعية في الفترة من15/11/2020م، 18/11/2020م، على عينة الدراسة الاستطلاعية وعددهم (2)، وذلك لمعرفة مدى مناسبة البرنامج التأهيلي لقدرات المصابين بخشونة الرضفة، ومدى قدرة الباحث على التعامل مع الاجهزة المستخدمة في البحث، والتعرف على المعوقات المتعلقة بإمكانية تطبيق تجربة البحث.
القياس القبلي:
تم تنفيذ القياس القبلي على مجموعة عينة البحث الاساسية يوم 24/11/2020م.
التجربة الأساسية:
قام ”الباحث” بتنفيذ البرنامج التأهيلي المقترح في الفترة من 25/11/2020م، وحتي10/1/2021م، لمدة (6) أسابيع، من خلال ثلاث مراحل، المرحلة الأولى ولمدة أسبوعين في الفترة من 25/11/2020م، 9/12/2020م، وقد قام الباحث بالقياس التتبعي1 يوم 10/12/2020م، المرحلة الثانية ولمدة أسبوعين في الفترة من 11/12/2020م، 25/12/2020م، وقد قام الباحث بالقياس التتبعي2 يوم 26/12/2020م، المرحلة الثالثة ولمدة أسبوعين في الفترة من 27/12/2020م، 10/1/2021م.
القياس البعدي:
قام ”الباحث” بإجراء القياس البعدي لمجموعة البحث التجريبية قيد الدراسة يوم 11/1/2021م.
جمع البيانات وجدولتها:
قام ”الباحث” بتجميع النتائج بدقة بعد الانتهاء من تطبيق التجربة قيد البحث وتنظيمها وجدولتها ومعالجتها إحصائياً.
المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث:
1.المتوسط الحسابي.
2.معامل الالتواء
3.الانحراف المعياري
4.تحليل التباين الأحادي ANOVA (one-way analysis of variance).
5.اختبار حساب أقل فروق معنوية (L.S.D).
6.النسب المئوية.
المستخلصات والتوصيات
1. المستخلصات:
في حدود طبيعة مجال الدراسة والهدف منها والمنهج المستخدم وعينة الدراسة، وفى حدود وسائل جمع البيانات وطرق التحليل الإحصائي المستخدمة أمكن التوصل للاستنتاجات أن البرنامج التأهيلي المقترح له تأثير إيجابي على:
1.البرنامج (الحركي-الغذائي) التأهيلي المقترح أدى إلى تحسن وزيادة القوة العضلية للعضلات العاملة على لمفصل الركبة المصابة بخشونة الرضفة.
2.أدى البرنامج إلى تحسن إيجابي في المدى الحركي في (ثني وبسط الركبة) من خلال برنامج (حركي-غذائي)، وظهر ذلك من خلال زيادة التحسن لمعدلات تغير القياسات التتبعية والقياسات البعدية عن القياسات القبلية.
3.تقليل الشعور بالألم بعد حدوث الإصابة بخشونة المفصل الرضفي ويؤكد على موضوعية البرنامج التأهيلي بعد البرنامج (الحركي-الغذائي) المقترح.
4.وجود نسب تحسن وفقاً لقياسات الدراسة القبلية والتتبعية (1،2) والقياسات البعدية مما يؤكد على مناسبة التمرينات التأهيلية لكل مرحلة من مراحل البرنامج (الحركي-الغذائي) المقترح.
5.البرنامج الغذائي الارشادي المقترح كان فعالاً في المنطقة المنشود تزودها بتراكيز عالي من الصفائح الدموية الذي يسري في المنطقة بالتدريج، ويرجح أن هذه الطريقة قد تسرع بالفعل عمليات الشفاء والتحسن.
2. التوصيات:
في ضوء أهداف الدراسة وفروضه وفى حدود طبيعة العينة ونتائج الدراسة ومناقشة هذه النتائج يوصى الباحث وتقترح هذه التوصيات وتوجيهها إلى المهتمين والى الجهات المعنية والمتخصصة في مجال العلاج والتأهيل والهيئات والمستشفيات ومراكز التأهيل والأخصائيين في التأهيل البدني الحركي والباحثين في هذا المجال ما يلي:
1.تطبيق البرنامج (الحركي-الغذائي) المقترح التأهيلي المقترح في مراكز التأهيل الحركي والأندية الرياضية.
2.الاهتمام بتمارين القوة العضلية داخل الوحدات التدريبية لما دور فعَال وأساسي في تقوية العضلات العاملة على المفاصل والأربطة وبالتالي تقلل من احتمالية حدوث الإصابات الرياضية، بالإضافة إلى اتباع برنامج الغذائي ارشادي لزيادة القوة العضلية والمناعة المقترح.
3.الاستفادة من إجراءات ووسائل البرنامج (الحركي-الغذائي) المقترح في العمل على تصميم برامج أخرى على أسس علمية للعمل على تأهيل إصابات المفاصل الأخرى من مفاصل الجسم وفى مختلف مجالات الحياة المختلفة.
4.الاهتمام بالبرامج التأهيلية (الحركية-الغذائية) المقترح في المراحل السنية المختلفة والتي تعمل على تقويه العضلات العاملة والمحيطة بالمفصل.