Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقومات التكامل المهني بين الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي للعمل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد بمدارس الدمج /
المؤلف
عباس، ريهام محمد إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمد إسماعيل عباس
مشرف / يوسف محمد عبدالحميد
مشرف / صفاء عزيز محمود
مناقش / صفاء عزيز محمود
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
352 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

إن اضطراب التوحد من الإعاقات التي تحظي باهتمام الباحثين والمختصين، إذ أن تأثيره لا يقتصر علي جانب واحد فقط من شخصية الطفل ذي الإعاقة، بل يتجاوز ذلك ليشمل جوانب مختلفة منها المعرفي والاجتماعي واللغوي والانفعالي والتعليمي.
مع زيادة انتشار هذا الاضطراب الملفت للنظر وغموض أسبابه وصعوبة تشخيصه، فما زال العلماء مختلفين حول أسباب هذا الاضطراب, وبسبب طبيعة التوحد الذي تختلف أعراضه من طفل لآخر, فإنه ليست هناك طريقة معينة تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات, ومن هنا فإنه حتى الآن لا يوجد أسلوب فعال في علاج اضطراب التوحد.
وإذا كنا لن نستطيع منع حالة الإعاقة فإنه يتحتم علينا أن نحاول تخفيف الآثار الناتجة عنها بالبرامج المختلفة لأشكال السلوك المضطربة سواء للطفل أو المحيطين به والتي تسهم في تحقيق الدمج الاجتماعي والأكاديمي لهم.
وفي ظل تنوع الخدمات والبرامج اللازمة لذوي اضطراب التوحد، ونظراً للطبيعة التخصصية لتلك الخدمات وتنوعها، وخاصة بمدارس دمج الأطفال التوحديين، فإنه لم يعد من الممكن لمتخصص واحد توفير تلك الخدمات علي نحو ملائم، ومن هنا برز الاتجاه إلي الاعتماد علي فريق عمل متعدد التخصصات كاستراتيجية للعمل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد لتحقيق رعايتهم وتأهيلهم.
ونجاح برامج دمج الأطفال المصابين باضطراب التوحد في التعليم يتطلب تضافر وتكامل كافة جهود المتخصصين والمهنيين العاملين في هذا المجال ولاسيما الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي داخل مدارس الدمج للأطفال ذوي اضطراب التوحد.