الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
المستخلص
يعد تجويد التعليم وتحسينه من الضروريات التي ينشدها العالم اليوم، حيث يعد من الوسائل والأساليب الناجحة في تطوير وتحسين بيئة النظام التعليمي بمكوناته المادية والبشرية بل وأصبح ضرورة ملحة وخيارا استراتيجيا تمليه طبيعة الحراك التعليمي والتربوي في الوقت الحاضر. (حسنى الدحدوح،2015: 2)
كما يعد أداء العاملين المحرك الرئيسي لنمو منظمات الأعمال وبقائها، فأداء المنظمة هو محصلة لجهود العاملين فيها ولكي تتمكن المنظمة من المنافسة عليها أن ترتقي بمستوى أداء العاملين لديها، وأن تسعى لتوفير كافة متطلباتهم من خلال حياه وظيفية جيدة، تسهم في تحسين دافعية العاملين تجاه العمل وتنمى قدراتهم ليؤدوا المهام المناط بهم وفقا لما هو مخطط.
وتعد جودة الحياة الوظيفية داخل المنظمة من أهم محفزات الأداء، التي يمكن من خلالها المحافظة على المورد البشري، واستقطاب أفضل الكفاءات، لذلك ينبغي الاهتمام بتحليل أبعاد الحياة الوظيفية بشكل دوري لمعرفة مدى جودتها ومساهمتها في حاجات العاملين المادية والمعنوية. (فريد الغول،2015: 2)
ولطالما وصف المعلم بأنه المتغير الأهم والمحرك الرئيسي للعملية التعليمية، فهو أغلى الموارد البشرية التي يمكن أن تمتلكها المؤسسات التعليمية في سعيها نحو تحقيق التميز، خاصة في ظل أوقات مليئة بالضغوط، والتحديات، التي تتطلب من المؤسسات التعليمية أن تجد الاستراتيجيات المناسبة لبناء الثقة فيما بينها وبين العاملين من خلال توفير بيئة عمل آمنة وصحية تتوافر فيها أشكال المشاركة الفعالة وبما يحقق التوازن بين بيئة العمل ومتطلبات الحياة الصعبة.
فالوتيرة غير المسبوقة للتغيير التي يشهدها العالم ”المعولم” في القرن الحادي والعشرين تدعو لإصلاحات واسعة النطاق في الاستراتيجيات والنظم والممارسات التعليمية، ومن بين أكثر من يواجه هذه التحديات المعلمون المكلفون بإعداد الجيل المقبل في مواجهه عالم سريع التغير حيث المنافسة المتزايدة على جذب واستقطاب الكفاءات في قطاع التعليم لدعم الدولة في سعيها نحو تحقيق اهدافها الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. (اون سينغ تان،2009: 14).
اولاً: مشكلة الدراسة
من خلال عمل الباحثة كموجه رياض أطفال بإدارة القناطر الخيرية التعليمية الأزهرية ومن خلال زياراتها لبعض الروضات التي تقوم بالإشراف عليها لاحظت ضرورة الاهتمام بتحسين مختلف الجوانب التي تؤثر على جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال والتي تؤثر بدورها على أداءات المعلمة داخل وخارج الروضة
فتحددت مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي: -
• ما جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال ( رؤية للتطوير ) ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: -
1. ما أبعاد جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال ؟
2. ما مستوي جودة الحياة الوظيفة عند معلمات رياض الأطفال؟
3. ما المعوقات التي تحول دون تحقيق جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال؟
4. ما مقترحات التطوير لتحقيق جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال؟
ثانياً: فروض الدراسة
1. يوجد مستوى مرتفع من جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال.
2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات معلمات رياض الأطفال عينة الدراسة على مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال تعزى لمتغير المؤهل الدراسي .
3. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات معلمات رياض الأطفال عينة الدراسة على مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال تعزى لمتغير بيئة العمل .
4.لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات معلمات رياض الأطفال عينة الدراسة على مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال تعزى لمتغير السن .
5. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات معلمات رياض الأطفال عينة الدراسة على مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال تعزى لمتغير موقف المؤسسة من الاعتماد .
6. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات معلمات رياض الأطفال عينة الدراسة على مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال تعزى لمتغير سنوات الخبرة
7. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات معلمات رياض الأطفال عينة الدراسة على مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية .
ثالثاً : أهداف الدراسة
1. تحديد أبعاد جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال .
2. تحديد مستوى جودة الحياة الوظيفية لدى معلمات رياض الأطفال.
3. تحديد مستوى الأداء الوظيفي لمعلمات رياض الأطفال .
4. تحديد العقبات التي تواجهها المعلمات والتي تؤثر على مخرجات العملية التعليمية.
5. الكشف عن الفروق في جودة الحياة الوظيفية لدى معلمات رياض الأطفال باختلاف سنوات الخبرة، الحالة الاجتماعية (أعزب -متزوج-أرمل-مطلق).
تقديم رؤية لتطوير جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال .
رابعاً: أهمية الدراسة
تتمثل أهمية هذه الدراسة في مساعدة المعلمة على مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية والوظيفية التي تتعرض لها داخل مؤسسة العمل (مؤسسة الروضة) أو خارجها وتؤثر على جوده الحياة الوظيفية لديها.
خامساً : حدود الدراسة
• الحدود البشرية : معلمات رياض الأطفال بمحافظة القليوبية .
• الحدود المكانية : مؤسسات رياض الأطفال (حكومية , خاصة ,أزهرية ,نموذجية).
• الحدود الزمانية : قامت الباحثة بتطبيق المقياس في الفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2023م.
• الحدود العلمية : تتحدد بتقديم مقترحات لتطوير جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال .
سادساً :متغيرات الدراسة
✔ المتغير المستقل: جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال.
✔ المتغير التابع: رؤية التطوير.
سابعاً: عينة الدراسة
تم اختيار عينة من مجتمع الدراسة بطريقة عشوائية، حيث ذكر أبو علام (2014) أنها تعد أفضل طريقة لاختيار العينة؛ لتجنب وجود تحيز في الاختيار. وقد بلغ عدد العينة العشوائية (241) معلمة من معلمات رياض الأطفال بالتعليم العام والخاص والأزهري الحكومي والنموذجي.
ثامناً :أدوات الدراسة
1- قائمة بأبعاد جودة الحياة الوظيفية ( إعداد الباحثة ).
2- استمارة جمع بيانات شخصية واجتماعية لدى معلمات رياض الأطفال (إعداد الباحثة).
3- مقياس جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال (إعداد الباحثة).
تاسعاً :اجراءات الدراسة
1.دراسة الإطار النظري ومراجعة الأدبيات التربوية، والمتعلقة بجودة الحياة الوظيفية.
2. مراجعة الدراسات السابقة والمتعلقة بجودة الحياة الوظيفية
3. مراجعة بعض الأدوات الواردة فى الدراسات السابقة.
4. إضافة إلى خبرة الباحثة، ومن خلال زياراتها المتكررة للمكتبات المتخصصة، والاطلاع على قواعد المعلومات من خلال شبكة الإنترنت.
5. سؤال المتخصصين للإفادة من آرائهم في بناء المقياس .
6. إعداد المقياس في صورته الاولية.
وقد تم إعداد المقياس (مقياس جودة الحياة الوظيفية ) في صورته النهائية وتكون من:
• الجزء الأول ويتضمن استمارة بيانات ومعلومات العينة
• الجزء الثانى ويتضمن مؤشرات لتوضيح جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال، وجاء ذلك فى ستة أبعاد، البعد الأول: العلاقات الاجتماعية(داخل المؤسسة – خارج المؤسسة ), والبعد الثانى: الأجور والحوافز والبعد الثالث: فرص تطوير الكفايات المهنية، والبعد الرابع: فرص الترقى، والبعد الخامس: الأمن والصحة المهنية، ، والبعد السادس: الاستقرار الوظيفى.
• تضمن المقياس ككل (70) عبارة.
نتائج الدراسة
توجد درجة موافقة مرتفعة على جودة الحياة الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال.
أهم أبعاد جودة الحياة الوظيفية تأثيراً على مستوى الأداء الوظيفي من وجهة نظر المعلمات تتمثل في :
1. العلاقات الاجتماعية ككل.
2. فرص تطوير الكفايات المهنية .
3. الاستقرار الوظيفي .
4. الأمن والصحة المهنية .
أما المرتبة الثانية من وجهة نظرهم فتقع على عاتق القادة
5. فرص الترقي.
6. الأجور والحوافز .