Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإعلام الإلكترونى فى الحد من إنتشار مرض السمنة المفرطة للسيدات للمرحلة ما بين 35-45 سنة /
المؤلف
أحمد، نهلة أحمد على.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة أحمد على أحمد
مشرف / محمد سعد إسماعيل
مناقش / محمد عودة خليل
مناقش / أحمد محمد ياسين
الموضوع
التغذية الطرق الرياضية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
133 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/6/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

مقدمة البحث :تزداد أهمية الانترنت على المستوى الدولي مع تنوع استعمالاتها وازدياد عدد المستخدمين لها، ولا تنحصر أهمية الانترنت في مجال تبادل المعلومات فهي تؤدي اليوم أدوارا سياسية واجتماعية واقتصادية وعلمية وثقافية هامة جد وقد ساهمت التطورات المتلاحقة في شبكة الانترنت في إيجاد شكل جديد من الاعلام والذي يشمل شبكات التواصل الاجتماعية الافتراضية، والمدونات والمنتديات الالكترونية والمجموعات البريدية وغيرها من الأشكال والانواع المتعددة، وتعتبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي هي الأكثر انتشارا على شبكة الانترنت، لما تمتلكه من خصائص تميزها عن المواقع الإلكترونية، مما شجع متصفحي الانترنت من كافة أنحاء العالم على الإقبال المتزايد عليها.(52 : 29) يعتبر الإعلام الإلكتروني بأنه الخدمات الإعلامية الجديدة التي تتيح تطوير محتوى وسائل الاتصال الإعلامي، آليا أو شبه آلي، في العملية الإعلامية باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كنواقل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون، ويشمل الإشارات والمعلومات والصور والأصوات المكونة لمواد إعلامية بأشكالها المختلفة. (27 : 96 ويعد الإعلام الالكتروني في مقدمة المفاهيم التي أفرزتها الثورة التكنلوجية الحديثة والذي لم يتفق لحد الان علماء الإعلام والاتصال على وضع تعريف وافٍ له لذلك تعدد التعريفات وكذلك المسميات فقد ظهرت عشرات النظريات والمفاهيم التي حاولت وضع تعريفات للإعلام بشكل عام إلا أن أغلب المختصين والدارسين وضعوا تعريفا للإعلام على انه التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها ولميولها واتجاهاتها .(43 : 109 استطاع (الإعلام الإلكتروني) أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعد الإعلامية والثقافية والفكرية والسياسية فهو لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام التقليدية، وإنما وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الإعلام من خلال انتشار المواقع والمدونات الإلكترونية وظهور الصحف والمجلات الإلكترونية التي تصدر عبر الإنترنت بل إن الدمج بين كل من هذه الأنماط والتداخل بينها أفرز قوالب إعلامية متنوعة ومتعددة بما لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته إعلام المستقبل – والعالم يتجه اليوم في شكل عام نحو الإنترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك، تويتر، يوتيوب…) والتي استقطبت الكبار والصغار رغم سوء استخدامها وأصبحت منبراً يسهّل فكرة التحريض ويُستخدم لإثارة الفتنة ونشر التطرّف ويبقى أن نذكر بأن الحصانه الفكرية هي أساس البناء السليم .(31 : 86)
وعند تغيرات السن تبدأ خلايا الاعصاب في الضعف ويبدأ الجسم في التدهور, وعندما يبلغ الفرد سن الاربعين يبدأ في الاعتراف بانه لم يعد في لياقته السابقة , حيث يبدأ معدل وظائف اجهزته الحيوية في الانخفاض تدريجياً, حيث يعود بنا السن للوراء في بناء الاجهزة الحيوية للجسم ولا يمكن اعاقة هذا الاسلوب أو عكسه وإنما يمكن توجيه أو تأخير الوصول اليه, وتتوقف درجة انخفاض هذا المعدل أو استقراره لفترة أطول علي عدة عوامل منها الوراثة والتغذية وطبيعة العمل واسلوب الحياة اليومية واهمها ممارسة النشاط الرياضي من عدمه .(1 : 77) وانخفاض الوعي الثقافي لدي السيدات بأهمية ممارسة النشاط الرياضي أدي إلي عدم ممارستهن للرياضة, وحيث تبدأ الكفاءة البدنية والفسيولوجية في النقصان بعد سن الاربعين وتظهر مشكلة زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي (البدانة) مما قد يبكر بظهور الكثير من الامراض الي جانب قلة مقاومة الجسم للأمراض.
ويؤكد ”سونج فى Thong F ” (2000م) أنه صدر تقرير عن منظمة الصحة العالمية W.H.O يعتبر السمنة نوع من الأمراض نظراً للمخاطر البيولوجية العديدة الناتجة من الدهون الزائدة والتي تتراوح ما بين (5-10) رطل زيادة عن وزن الجسم الطبيعي.(68 : 307 )
وتشير منظمة الصحة العالمية (2007م) إلى أن البدانة تعتبر من الإمراض المزمنة والشائعة في المجتمعات المتقدمة والنامية وهى تمثل أحدى المشكلات الصحية الشائعة في العالم المعاصر وبها دور بارز في الإصابة بالسمنة وما ينتج عنها من إمراض مثل السكر وضغط الدم وإعداد أكثر من 2.5 مليون حالة وفاة يرجع سببها إلى زيادة الوزن وما ينتج عنها من أمراض.
وأن البدانة هي الحالة التي يزيد فيها كمية الدهون بالجسم إلى الحد الذي يسبب فيه تأثيراً سلبياً على الصحة العامة وتوجد طرق مختلفة لتحديد الوزن الطبيعي ومن ثم تحديد البدانة ودرجاتها ويعتبر مؤشر كتلة الجسم من أهم هذه الطرق حيث يذكر كل من ”محمد الأمين واحمد حسن” (2005م) أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) Body mass index وهو عبارة عن طريق التعبير عن وزن الجسم في ضوء علاقته بالطول وتحسب بقسم الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر.(6 :95)ويرى ”أسامة راتب” (2004م) أن زيادة مؤشر كتلة الجسم يرتبط باحتمالية تعرض الفرد لحدوث مشاكل صحية في المستقبل وتتمثل في ارتفاع السكر وضغط الدم وأمراض القلب وتسمى هذه الحالة بالمتلازمة الاستقلابيةmetabolic yndrome .(4 : 63)
ثانياً: مشكلة البحث
إن ظاهرة زيادة الوزن والسمنة في المجتمعات الإنسانية حظيت بأهتمام العديد من العلماء والباحثين من حيث أسبابها وعوامل الخطورة الناتجة عنها نظراً لما تشكله من خطورة على الصحة، وذلك لارتباطها بالكثير من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والأوعية الدموية ، وداء السكري ، والجهاز الهضمي، والمفاصل ، وبعض أنواع السرطان. بإضافة إلى الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية الأخرى .< وتعد السمنة سبباً رئيسياً للموت يمكن الوقاية منه على مستوى العالم أجمع، وهي تشهد شيوعاً أو انتشاراً متزايداً بين فئات الراشدين والأطفال ، وتعتبر السمنة واحدةً من أكثر مشكلات الصحة العامة في القرن الحادي والعشرين خطورة , ويُنظر إلى السمنة على أنها وصمةٌ في العالم الحديث (خاصةً العالم الغربي) ، على الرغم من أنها كانت يُنظر إليها -وعلى نطاقٍ واسعٍ – على أنها رمز الثروة والخصوبة في عصور أخرى عبر التاريخ، وهو رأي ما زال سائداً في بعض أنحاء العالم.
وتعد السمنة حالة مرضية خطيرة في كل دول العالم المتقدمة والنامية ، لكن بنسب متباينة ، ويعتبر التطرق لهذا المرض أمرا ضروريا لا يمكن إهماله ، لأنه يتسبب في أخطار ومضاعفات صحية وجسمية ونفسية ، فالسمنة قد تكون مشكلة جمالية تشوه مظهر الجسم وصورة الفرد العقلية المثالية لذاته فهي تمس النساء أكثر، مما يتولد عن ذلك آثار نفسية (مشاعر النقص ، القلق، الاكتئاب) واجتماعية (الانسحاب ، العزلة ، عدـ الاندماج في المجتمع) ، فطريقة تجاوب المرأة المصابة بالسمنة تختلفمن امرأة إلى أخرى ، فهناك من تنظر إلى نفسها نظرة عادية ، تتعامل وتتفاعل مع الآخرين ، فتحسن تقدير ذاتها والعكس صحيح في المقابل نجد من تستسلم لمرضها بكل سهولة فلا تعاشر أفراد مجتمعها وتحس بنوع من الدونية والنقص والخجل والعزلة ومن خلال عمل الباحثة كأخصائية تغذية بمركز اليمامة وجدت النساء المترددات على المركز المصابات بالسمنة يتراوح سنهن ما بين (35 – 45) سنة يعانون من مشكلات فى الوزن وترجع الباحثة ذلك غياب الاعلام الإلكترونى أحد أسباب السمنة وعدم معرفتهن بالدور الذى حظيته وسائل الاعلام الالكترونى والتواصل الحديثة والإهتمام الواضح لما فرضته هذه الوسائل على المجتمعات المعاصرة عموماً , وعلى بنيتها العلمية والثقافية خصوصاً , وفى ضوء هذه التطورات التكنولوجية والتحول والتطور الهائل لجأت الباحثة الى القيام بهذا البحث والتعرف على ” دور الإعلام الإلكترونى فى الحد من إنتشار مرض السمنة المفرطة للسيدات للمرحلة ما بين 35-45 سنة ” <هدف البحث : التعرف على دور الإعلام الإلكترونى فى الحد من إنتشار مرض السمنة المفرطة للسيدات للمرحلة ما بين 35-45 سنة .
فروض البحث :
1. ما هو دور الإعلام الإلكترونى فى الحد من إنتشار مرض السمنة المفرطة للسيدات للمرحلة ما بين 35-45 سنة ؟
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بخطواته، وإجراءاته وذلك لملائمته لطبيعة البحث.مجتمع وعينة البحث: اشتمل مجتمع البحث على السيدات المشتركات والمترددات على الاندية الصحية بمحافظة القاهرة والذي يتراوح أعمارهمن ما بين 35-45 سنة والبالغ عددهم (250) ، وتمثلت عينة البحث الأساسية في (200) سيدة ، وعينة البحث الاستطلاعية تمثلت في (20) سيدة من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية ، وتم اسبعاد (30) سيدة لعدم انتظامهم فى الحضور ويوضح جدول (3) إجمالي أعداد العينة.أدوات ووسائل جمع البيانات استبيان ” دور الإعلام الإلكترونى فى الحد من إنتشار مرض السمنة المفرطة للسيدات للمرحلة ما بين 35-45 سنة ”لدراسة الاستطلاعية : قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية فى الفترة من يوم السبت الموافق 5/11/2022م، إلى يوم الخميس الموافق 11 /11/2022م على عينة استطلاعية قوامها (20) سيدة من السيدات التي يتراوح أعمارهن من 35-45 سنة من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية وكان الهدف:- تحديد الصعوبات التي قد تقابل الباحثة أثناء تطبيق أدوات جمع البيانات- التعرف على مدى فهم عينة لعبارات المقاييس المستخدمة قيد البحث- حساب المعاملات العلمية (الصدق – الثبات) للمقاييس المستخدمة قيد البحثالإجراءات التنفيذية للبحث :الدراسة الأساسية بعد أن تأكدت الباحثة من صدق وثبات الاستبيان المستخدم قيد البحث ، قامت الباحثة بتطبيقها على العينة الأساسية في الفترة من يوم السبت الموافق 12/11/2022م ، إلى يوم الخميس الموافق 22/12/2022م، وبعد ذلك قامت الباحثة بتجميع استمارة الاستبيان وتصحيحها ووضع الدرجات لها، ثم تبويب تلك النتائج تمهيدًا لمعالجتها إحصائيًا.
المعالجات الإحصائي قامت الباحثة بعد جمع وتسجيل البيانات الخاصة بالبحث بإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهـداف والإجابة على تساؤلات البحث باستـخـدام القوانين الإحصائية، وكذلك الحاسب الآلي باستخدام البرنامج الإحصائي “SPSS” (الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية) ، وتم حساب ما يلي المتوسط الحسابي. Mean.
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) Correlation (person)
معامل الفا كرو نباخ Cronbachs Alpha
اختبار دلالة الفروق ”كا2” Chi - Square
النسبة المئوية Percentage
الأهمية النسبية
الإستنتاجات والتوصيات:
الإستنتاجات في ضوء عرض النتائج وماقشتها ونتائج التحليل الاحصائي وفي حدود عينة البحث تم التوصل الي الاستنتاجات التالية:
بالنسبة للمحور الاول ”الإعلانات التى تهتم بمرض السمنه بالاعلام الإلكترونى”: يهتم الاعلام الالكترونى بالإعلانات عن الوجبات الغذائية الصحية التى تقلل من أمراض السمنة • أكثر الإعلانات على صفحات الاعلام الالكترونى تهتم بالأدوية العلاجية للسمنة . يعمل الاعلام الالكترونى على غرس العادات الصحية السليمة للوقاية من مرض السمنة بالنسبة للمحور الثاني ” أهمية الاعلام الاكترونى كمصدر للحصول على المعلومات حول مرض السمنة ”:• يحرص الاعلام الالكترونى على بناء الإتجاهات الصحية السوية للحد من مرض السمنة .• تعتبر المعلومات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى هامة بالنسبة للأفراد بالنسبة للمحور الثالث ” درجات ثقة السيدات فى الاعلام الالكترونى كمصدر للحصول على المعلومات حول مرض السمنة ”: يدعم الاعلام الالكترونى جهود وزارتى الصحة والبيئة فى مكافحة مسببات أمراض السم• يقدم الاعلام الالكترونى مواعيد بأماكن الفحص لمكافحة مرض السمنة .• يهتم الاعلام الالكترونى بنشر المعلومات الخاصة بوزارة الصحة حول مخاطر مرض السمنة .
بالنسبة للمحور الرابع ” النشاط الذى تقوم به السيدات أثناء استخدام الانترنت ”:• تقوم السيدات بالاسترخاء أثناء تصفحها الانترنت .• تقوم السيدات بتصفح الانترنت مع زملائها فى العمل .
بالنسبة للمحور الخامس ” الخامس الموضوعات التى تحرص السيدات عليها عند استعمال الانترنت ”: تركز السيدات على متابعة الموضوعات الصحية عند استخدامها للانترنت• تتعرف السيدات على الموضوعات الاقتصادية عند استعمالها للانترنت .
بالنسبة للمحور السادس ” أهم المواقع الالكترونية التى تفضلها السيدات عند تصفحها عبر المواقع الصحية ”:• تعتبر المواقع المتخصصة فى المصادر المهمة لتغرس العادات الصحية السليمة للوقاية من مرض السمنة .• تحث المواقع التليفزيونية على تمكين المتابعات من معرفة مفهوم المرض ومشكلة حدوثه ومسبباته وكيفية الحد منه .بالنسبة للمحور السابع ” مدى وعى السيدات حول مرض السمنة ”:• يعتبر مرض السمنة نوع من أنواع سوء التغذية• يعتبر مرض السمنة منتشر فى الأطفال أكثر من الكبار يعتبر مرض السمنة هو زيادة نسبة الدهون لأكثر من 30% من زيادة وزن الجسم الكلى
بالنسبة للمحور الثامن ” الاعلام الالكترونى وكيفية الوقاية من مرض السمنة ”:• يشجع الاعلام الالكترونى على المزيد من أهمية ممارسة الرياضة بالمراكز الصحية المتخصص• يحث الاعلام الالكترونى على الاكثار من تناول الاطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات والفواكهه ونخالة القمح والحبوب الكاملة
• يدعم الاعلام الالكترونى على الاقلال من تناول الاطعمة الدهنية وعدم استخدام الدهون الغير صحية والمهدرجة بأنواعها فى المطبخ<• يحث الاعلام الالكترونى على التواصل مع طبيب متخصص عبر الانترنت أو المتابعة بالعيادة .
ثانياً: التوصيات: استناداً إلى نتائج البحث التي توصلت اليها الباحثة وفي حدود عينة البحث ، توصى الباحثة بالاّتى:• ضررورة التكامل والتعاون بين وسائل الِإعلام الالكتروني والجهات الصحية المعينة وضرورة تشكيل فرق عمل تضم خبراء اعلام وإحصائيين من القطاع الصحى لإعداد وإنتاج المواد والبرامج الاعلامية فى المجالات الصحية .• يجــب علــى ملتمســي المعلومــات الصحيــة مــن المواقــع الإلكترونيــة الصحيــة توخــي الحــذر الشــديد قبــل الاعتمــاد علــى المعلومــات الصحيــة المُقدمة خلالهــا، ويجــب مناقشــة تلــك المعلومات مــع الطبيــب المختــص للتأكــد مــن مصداقيتهــا. ضرورة العمل على زيادة وعي الجمهور بكيفية التعامل السليم مع المحتويات الِإعلامية التي يجري تداولها بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وزيادة وعيهم بالطرق التي يجري فيها إعداد هذه المحتويات، والعمليات الفنية التي تجري عليها لجعلها أقرب للتصديق والواقع . يجب على الأطباء القائمين على المواقع الإلكترونية الصحية احترام خصوصية المريض، وعــدم نشــر أي معلومــات تخصــه إلا بموافقتــه، وعــدم اســتغلا ل شــهرته علــى مواقــع التواصــل الاجتماعــي فــي الترويــج لمنتجــات صحيــة قــد تضــر بصحــة الأفــراد .• يجــب علــى القائميــن علــى الإعــام الصحــي بشــكل عــام، والمواقــع الإلكترونيــة الصحيــة بشــكل خــاص مــن الدراســة المتأنيــة للجمهــور المســتهدف (أذواقــه– احتياجاتــه– اهتماماتــه- اتجاهاتــه– ســلوكياته- معتقداتــه- عاداتــه- وغيرهــا مــن العوامــل) التــي تؤثــر علــى إدراكــه وتبنيــه لمحتــوى رســالة الإعــام الصحــي المقدمــة. التأكيد على معايير و أخلاقيات النشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي , بهدف الارتقاء بمضامينها , بعيداص عن كل اشكال الاساءة والتطرف أو التحريض و ضرورة قيام الجهات الِ إعلامية باستحداث منصات إعلامية اجتماعية قوية، وتفعيل ما هو موجود منها بشكل أفضل لتشكل عاملاً من عوامل التوازن الِ إعلامي في تبادل المعلومات، وللحد من الشائعات والاخبار المضللة التي يتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعى