Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادى لتنمية وعى الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجى فى المسكن المعاصر /
المؤلف
ابراهيم، سارة أحمد شعبان ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أحمد شعبان ابراهيم ابراهيم
مشرف / محمد مختار محمد عبد الله
مشرف / منى مصطفى الزاكى
مشرف / رشا رشاد محمود منصور
مشرف / إيناس سعيد محمد بدر
الموضوع
المسكن المعاصر. النانوتكنولوجي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
394 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/12/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - الأقتصاد المنزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 459

from 459

المستخلص

لقد شهد العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين تطورات سريعة وكبيرة وخاصة في علوم الذرة والفضاء وتطبيقاتها المختلفة التي مهدت بقوة لعصر جديد يمكن أن يطلق عليه ” عصر تكنولوجيا النانو”، هذا العصر الذي بدأت تتشكل معالمه في خلال العقدين الأخيرين فهو لا يزال في بدايته، ومن المنتظر أن يشهد العالم إضافات جديدة تسهم فيها تكنولوجيا النانو لم يتطرق إليها الإنسان بهدف خدمة البشرية والتغلب على كثير من المشاكل التي تواجهها.
وأصبح من الضرورى أن يمتلك الفرد حد الكفاية المعرفية والتطبيقية في مجال التكنولوجيا ليستطيع مواكبة كافة المستجدات والتطورات وتطويع التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، فلم يعد استخدام التكنولوجيا ترفا كما كان سابقاً، بل بات مطلبا أساسيا لنتمكن من مواجهة تحديات هذا العصر.
وتكنولوجيا النانو هي استخدام وتطبيق نتائج علم النانو، من خلال محاولة الاستفادة من الخواص التي اكتشفها هذا العلم وصولا إلى تصنيع منتجات تساهم في حل مشكلات الإنسان وتيسر حياته كستائر لا تتسخ بالتراب، وملابس لا تتبلل بالعرق، وأنسجة لا تتأثر بالبكتيريا، وخشب لا يحترق بالنار، وإطارات سيارات متينة كالحديد.. إلخ.
ويعد المسكن أهم حيز معمارى داخلى نقضي فيه أغلب الوقت من حياتنا، حيث تمثل الرغبة في تصميم مسكن مناسب تتوافر فيه القيم الجمالية وأساليب المتعة والبهجة في بساطة تتفق مع المعاصرة أهم المطالب النفسية للإنسان، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتطلب أيضا ملائمة المسكن اقتصاديا للأسرة.
وتستخدم تقنية النانو في قطاع البناء لكي تصبح المبانى أكثر استدامة، حيث أثبتت المواد النانوية الجديدة فاعليتها في توفير الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، ومقاومة الأسطح للخدش والتآكل ودرجات الحرارة المرتفعة بالإضافة إلى قدرتها على توفير الحماية الفعالة للبيئة.
ويرجع الفضل لتقنية النانو وتطبيقاتها فيما يشهده العصر الحالى في كثير من أنحاء العالم من إنتاج العديد من مواد البناء المتطورة التي تمتاز بخصائص فريدة على النطاق الصناعى، كالأسمنت والسيراميك والسبائك المعدنية والبلاستيك ومواد الطلاء وغيرها من المواد، وتستخدم المواد النانوية بغرض تحسين الخصائص الحرارية وزيادة كفاءة نقل الطاقة والإضاءة والتدفئة ...إلخ، ولا يتمثل الهدف من استخدام المواد النانوية في البناء والهندسة المعمارية فقط في تحسين خصائص المواد، ولكن أيضا من وجهة النظر البيئية فالهدف هو توفير الطاقة وتوفير بيئة مريحة تمتاز بنمط حياة صحى.
وتتميز مساكن النانو بأنها مساكن مستدامة توفر الراحة لساكنيها، حيث إنها تتطلب جهد أقل في عمليات تنظيفها وصيانتها من خلال قدرتها على صيانة نفسها وإصلاح الأعطال التي تحدث لها مباشرة وبتلقائية، كما أنها ذات فاعلية عالية في تقليل استهلاك الطاقة، لذا يوصى باستبدال الخامات التقليدية المستخدمة في التصميم الداخلي بخامات النانو، وذلك لما تتمتع به من خواص فريدة تعمل على تحقيق الاستدامة.
ونجد أن المشكلة البحثية تكمن في غياب ثقافة تطبيق مفاهيم تكنولوجيا ومواد النانو في المباني لتحقيق الاستدامة والتوافق مع البيئة بالصورة المتكاملة المستخدمة عالميا، والنظر إلى هذه التكنولوجيا في مصر باعتبارها نوعا من الرفاهية أو الخيال بالرغم من انتشار فكرة تكنولوجيا النانو عالميا لما لها من مزايا كبيرة في تيسير أمور الحياة وخفض استهلاك الطاقة بالإضافة إلى توفير تكلفة التشغيل والصيانة.
ومن خلال استعراض نتائج الدراسات السابقة وجد أن جميع الدراسات أثبتت تدنى ما لدى المتعلمين وأفراد عينة الدراسة من مفاهيم للنانو تكنولوجي وتطبيقاتها المختلفة ومدى الحاجة إلى تنميتها، ومن هذا المنطلق فإننا في أمس الحاجة للعديد من البرامج الإرشادية والأبحاث التي تنمى وعينا التثقيفي بمثل هذه التقنيات والتكنولوجيا الحديثة حيث تمثل ضرورة ملحة بالنسبة لنا كدولة نامية وليس مجرد رفاهية، حيث نأمل أن تؤدى تطبيقات ومنتجات تكنولوجيا النانو إلى بيئة أكثر نظافة وصحة.
ونجد أن الشباب المقبلين على الزواج في أمس الحاجة لتنمية وعيهم فيما يخص تجهيز وتأثيث مسكن الزوجة المزود بأحدث التقنيات، حيث لا تزال معلوماتهم ومهاراتهم في هذا المجال غير كافية، لذا أرادت الباحثة إزالة الغموض المرتبط بالتقنيات الحديثة وخاصة النانو تكنولوجي من خلال بناء برنامج إرشادي اتنمية وعى الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر، ومحاولة الاستفادة بمزاياها وتجنب المخاطر المحتملة.
ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤلات الأتية:
أولا: تساؤلات الدراسة الأساسية
5- ما مستوى وعى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر؟
6- ما طبيعة العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى الكمية للأسرة (سن الشاب أو الفتاة – عدد أفراد الأسرة – مستوى تعليم الشاب أو الفتاة – مستوى تعليم الأب – مستوى تعليم الأم – الدخل الشهري للفرد – الدخل الشهري للأسرة) والوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة لدى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة؟
7- ما طبيعة الفروق بين الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة في مستوى الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر تبعا ل (النوع – مكان السكن- نوع المسكن- الحالة الاجتماعية للشاب أو الفتاة- إذا كانت الأم تعمل أم لا)؟
8- ما طبيعة الاختلافات بين الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة في مستوى الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر تبعا ل (سن الشاب أو الفتاة – عدد أفراد الأسرة – طبيعة السكن – المستوى التعليمى للشاب أو الفتاة – المستوى التعليمى للأب والأم – عمل الشاب أو الفتاة – مهنة الأب والأم – الدخل الشهري للفرد – الدخل الشهري للأسرة)؟
ثانيا: تساؤل الدراسة التجريبية
ما طبيعة الفروق بين مستوى وعى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة التجريبية بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية بشكل رئيسي إلى تحديد مدى فاعلية برنامج إرشادي لتنمية وعى الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر، ولتحقيق هذا الهدف يستلزم تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
أولا: أهداف الدراسة الأساسية
1- تحديد مستوى وعى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر.
2- الكشف عن طبيعة العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي الكمية للأسرة (سن الشاب أو الفتاة، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمى للشاب أو الفتاة، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، الدخل الشهري للفرد، الدخل الشهري للأسرة)، والوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة لدى الشباب المقبلين على الزواج.
3- إيجاد الفروق بين كل من (شباب الريف والحضر – الذكور والإناث – المرتبطين وغير المرتبطين – أبناء الأمهات العاملات وغير العاملات – المقيمين في مسكن ملك والمقيمين في مسكن إيجار) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة.
4- تحديد طبيعة التباين بين الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة وفقًا لكل من (سن الشاب أو الفتاة – عدد أفراد الأسرة – طبيعة السكن – مستوى تعليم الشاب أو الفتاة - مستوى تعليم الأب / الأم – مهنة الشاب أو الفتاة - مهنة الأب / الأم – الدخل الشهري للفرد - الدخل الشهري للأسرة).
ثانيا: أهداف الدراسة التجريبية
1- اعداد وتطبيق برنامج إرشادي يهدف لتنمية وعى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر.
2- تحديد الفروق بين مستوى وعى الشباب عينة الدراسة بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي.
أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة الحالية في اتجاهين رئيسيين هما:
أولاً: في مجال خدمة المجتمع المحلي
يمكن أن تسهم نتائج الدراسة الحالية في خدمة المجتمع المحلي من خلال:
1- تسهم هذه الدراسة في خدمة المجتمع المحلى حيث يعد البحث الحالى استجابة للتوجهات الحديثة محليا وعالميا، والتى تنادى بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة والتقدم العلمي الهائل في مجال النانو تكنولوجي.
2- تسهم نتائج هذه الدراسة في رفع مستوى الوعي لدى الشباب بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بما يخدم الفرد والأسرة والمجتمع ككل.
3- التأكيد والتركيز على أهمية حاجة الإنسان إلى مسكن تتوفر فيه عناصر الهدوء والراحة، ومزود بأحدث التقنيات التي تيسر حياة الفرد وتساهم في حل مشاكله في ظل متغيرات العصر المتلاحقة.
4- تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية دور وكفاءة تطبيقات تكنولوجيا النانو الخضراء في مجال العمارة والتصميم الداخلي المستدام للمسكن المعاصر، مما يسهم في حل المشكلات البيئية.
5- مساعدة المسئولين في الوزارات المعنية بالشباب عن طريق إلقاء الضوء على أهم المتغيرات التي تمس حياة الشباب، وكذلك تقديم التوصيات والمقترحات التي تفيد في إعداد وتأهيل الشباب فهم أداة لبناء مستقبل المجتمع.
ثانيًا: أهمية الدراسة في خدمة مجال التخصص
لعل هذه الدراسة تكون إضافة في مجال التخصص وذلك من خلال ما يلي:
1- إسهام الدراسة في إضافة أدوات جديدة لمكتبة إدارة المنزل والمؤسسات تتمثل في استبيان عن تطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر، كما تمثل إضافة للمكتبة العربية في مجال النانو وذلك لقلة الأبحاث في هذا المجال.
2- توفير مادة علمية سهلة ومبسطة يتم الاستعانة بها في بناء البرامج الإرشادية في هذا المجال.
3- تمثل الدراسة الحالية حلقة وصل بين مجال إدارة المنزل والمؤسسات ومختلف المجالات كالمجال التربوى ومجال العلوم والهندسة.
4- التوصل إلى توصيات قد تكون بداية لبحوث جديدة في هذا المجال، كما تمثل حلول واقعية لمواجهة بعض المشكلات في البيئة المنزلية، بما يخدم الفرد والأسرة ويتماشى مع الحالة الاقتصادية.
5- تلفت هذه الدراسة نظر الباحثين إلى تطبيقات النانو تكنولوجي في مختلف المجالات لتناولها بالبحث على المستويين النظري والتطبيقى ومع مختلف المراحل العمرية.
فروض الدراسة
أولا: فروض الدراسة الأساسية
تم صياغة فروض هذه الدراسة بصورة صفرية حيث إنه لا توجد دراسات سابقة تناولت هذا الموضوع على حد علم الباحثة، وكانت الفروض كالأتى:
1- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي الكمية للأسرة (سن الشاب أو الفتاة، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمى للشاب أو الفتاة، المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة، الدخل الشهري للفرد، الدخل الشهري للأسرة)، والوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة لدى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين شباب الريف وشباب الحضر (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الذكور والإناث (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المرتبطين وغير المرتبطين (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المقيمين في مسكن ملك والشباب المقيمين في مسكن إيجار (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب أبناء الأمهات العاملات وأبناء الأمهات غير العاملات (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
7- لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة وفقًا لكل من (سن الشاب أو الفتاة - عدد أفراد الأسرة – طبيعة السكن – مستوى تعليم الشاب أو الفتاة – مستوى تعليم الأب والأم – عمل الشاب أو الفتاة - مهنة الأب والأم –الدخل الشهري للفرد – الدخل الشهري للأسرة).
ثانيا: فرض الدراسة التجريبية
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الشباب المقبلين على الزواج عينة الدراسة التجريبية قبل وبعد البرنامج الإرشادي في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر لصالح الأداء البعدي.
منهج الدراسة
أولا: منهج الدراسة الأساسية
اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلى لمناسبته لهذه الدراسة، ويقصد بالمنهج الوصفي التحليلى الدراسات الوصفية التي تقوم على وصف الظواهر وجمع الحقائق والمعلومات، ولا يقتصر المنهج الوصفي على جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها فقط، بل يتضمن تفسير النتائج تمهيداً للوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة.
ثانياً: منهج الدراسة التجريبية
اتبعت هذه الدراسة المنهج التجريبي، وهو المنهج الذى يحدد ما تم التوصل إليه من نتائج من خلال دراسة الظواهر وجمع المعلومات عنها فيما يتعلق بتحديد أسبابها ووضع الافتراضات وتحديد العوامل التي تؤثر فيها، حيث يساعدنا التحكم في تلك العوامل في أن نصل إلى العلاقات بين الأسباب والنتائج بالإضافة إلى التعرف على ما قد يطرأ من تطورات عند تغير أحد العوامل بطريقة معينة، ويتم تطبيق المنهج التجريبي عندما يتمثل هدف البحث في التنبؤ بالمستقبل حول أى تغيير إصلاحى ينبغى إجراؤه على الظاهرة المدروسة سواء كان تغييراً علاجيأ أو وقائيا.
حدود الدراسة
أولا: حدود الدراسة الأساسية
• الحدود البشرية للدراسة الأساسية : اشتملت عينة الدراسة الأساسية على 500 شاب وفتاة من الشباب المقبلين على الزواج، من ريف وحضر محافظة القليوبية متمثلة في كل من مدينة بنها وطوخ وقليوب وكفر شكروالقرى التابعة لها (كفر العمار- العمار الكبرى- أجهور الصغرى والكبرى- طحلة- ميت كنانة- شبلنجة)، ومن مستويات تعليمية مختلفة تتمثل في الآتي: (مؤهل متوسط – تعليم جامعي – تعليم فوق جامعي” مرحلة ماجستير – مرحلة دكتوراه”)، سواء كانوا طلاب أو انتهوا من مسيرة التعليم، مرتبطين (مخطوبين) أو غير مرتبطين، تتراوح أعمارهم ما بين (30:18) سنة، وتم اختيار العينة بطريقة غرضية صدفية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، ومن ثم تطبيق أدوات الدراسة الأساسية.
• الحدود المكانية للدراسة الأساسية: تم تطبيق أدوات الدراسة الأساسية في مقر كلية التربية النوعية التابعة لجامعة بنها ومقرها عزبة الزراعة ببنها، بالإضافة إلى استبيان الكترونى تم تصميمه بواسطة برنامج Google Drive وتوزيعه عبر الانترنت على شباب من ريف وحضر محافظة القليوبية.
• الحدود الزمنية للدراسة الأساسية: استغرق تطبيق أدوات الدراسة الأساسية حوالي شهرين في الفترة من 1/7/2022م وحتى 27/8/2022م، وتم التطبيق من خلال المقابلة الشخصية مع الشباب بالإضافة إلى توزيع لينك الاستبيان الالكترونى على شباب من ريف وحضر محافظة القليوبية، وذلك إما من خلال التواصل المباشر مع الشباب أو من خلال نشر اللينك على الجروبات المختلفة.
ثانيا: حدود الدراسة التجريبية
• الحدود البشرية للدراسة التجريبية: اشتملت عينة الدراسة التجريبية على 26 شاب وفتاة من طلاب الفرق الأولى والثانية والرابعة بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية جامعة بنها (مقر عمل الباحثة)، وذلك بناءاً على نتائج الدراسة الأساسية والتى أثبتت أن هؤلاء الشباب كانوا أقل وعيا بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر، وتم اختيارهم بطريقة عمدية غرضية.
• الحدود المكانية للدراسة التجريبية: تم تنفيذ جلسات البرنامج الإرشادي في أحد معامل الحاسب الآلى بمقر كلية التربية النوعية التابعة لجامعة بنها في منطقة عزبة الزراعة ببنها.
• الحدود الزمنية للدراسة التجريبية: استغرق تطبيق جلسات البرنامج الإرشادي وعددها عشرة جلسات مدة أربعة أسابيع بدأت من يوم الأحد 19/3/2023م وحتى يوم الأحد 9/4/2023، بواقع ثلاث جلسات في الأسبوع الأول وثلاث جلسات في الأسبوع الثاني وثلاث جلسات في الأسبوع الثالث وجلسة في الأسبوع الرابع، وذلك أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع.
خطوات إجراء الدراسة
قامت الباحثة بالخطوات التالية لإجراء الدراسة:
1- تحديد الإطار النظري للدراسة ويتضمن:
 البرامج الإرشادية وبناءها.
 تطبيقات النانو تكنولوجي بصفة عامة وفى المسكن المعاصر بصفة خاصة.
 الشباب المقبلين على الزواج.
2- إعداد أدوات الدراسة التي تختبر الفروض وتشمل:
أولا: الأدوات المستخدمة في الدراسة الأساسية
 استمارة البيانات العامة للشباب وأسرهم (إعداد الباحثة).
 استمارة أسئلة وصفية حول تطبيقات النانو تكنولوجي (إعداد الباحثة).
 استبيان وعى الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر (إعداد الباحثة).
ثانيا: الأدوات المستخدمة في الدراسة التجريبية
 برنامج إرشادي لتنمية وعى الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر (إعداد الباحثة).
3- اختبار صدق محتوى الاستبيان بطريقتين:
- الصدق الظاهري أو صدق المحكمين.
- الصدق التكويني (صدق الاتساق الداخلي).
4- اختبار ثبات الاستبيان بطريقتين:
- حساب معامل ألفا لكرونباخ.
- اختبار التجزئة النصفية للاستبيان.
5- اختبار صدق محتوى البرنامج: وذلك بعرضه على مجموعة من السادة الأساتذة المتخصصين.
6- تطبيق الدراسة الأساسية: على عينة قوامها 500 شاب وفتاة مقبلين على الزواج من ريف وحضر محافظة القليوبية.
7- إجراء التحليلات الإحصائية لاستجابات عينة الدراسة الأساسية لتحديد العينة التجريبية التي سيطبق عليها البرنامج الإرشادي.
8- تطبيق البرنامج الإرشادي على 26 شاب وفتاة من طلاب الفرق الأولى والثانية والرابعة بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية جامعة بنها.
9- إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج.
نتائج الدراسة
كان من أهم نتائج الدراسة الحالية ما يلي:
1- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي وعي الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة والمستوي التعليمي للشاب أو الفتاة.
2- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.05 بين إجمالي وعي الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة والمستوي التعليمي للأم.
3- عدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين إجمالي وعي الشباب المقبلين على الزواج بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة وكل من: سن الشاب أو الفتاة، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي للأب، الدخل الشهري للشاب أو الفتاة، الدخل الشهري للأسرة.
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين شباب الريف وشباب الحضر (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
5- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الذكور والإناث (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
6- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المرتبطين وغير المرتبطين (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
7- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المقيمين في مسكن ملك والشباب المقيمين في مسكن إيجار (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
8- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب أبناء الأمهات العاملات وأبناء الأمهات غير العاملات (عينة الدراسة) في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن بمحاوره الخمسة.
9- وجود تباين دال إحصائيًا بين الشباب عينة الدراسة في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة وفقًا لكل من (مستوى تعليم الشاب أو الفتاة لصالح مرحلة الدكتوراه – الدخل الشهري للفرد).
10- عدم وجود تباين دال إحصائياً بين الشباب عينة الدراسة في الوعي بتطبيقات النانو تكنولوجي في المسكن المعاصر بمحاوره الخمسة وفقًا لكل من (سن الشاب أو الفتاة - عدد أفراد الأسرة – طبيعة السكن – مستوى تعليم الأب - مستوى تعليم الأم – عمل الشاب أو الفتاة – مهنة الأب – مهنة الأم – الدخل الشهري للأسرة).
11- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيقين القبلي والبعدي لعينة الدراسة التجريبية لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة 0,001.
توصيات الدراسة
من خلال ما تم التوصل إليه من نتائج توصي الدراسة الحالية بما يلي:
• تنمية الوعي التثقيفي لأفراد المجتمع بأهمية تقنية النانو، وتنسيق الجهود في مجال المعرفة المتصلة بها من حيث المنافع والأخطار والأضرار، وذلك عبر أجهزة الإعلام والإنترنت والمجلات والجرائد من خلال عقد الندوات، واللقاءات والمؤتمرات، وورش العمل والبرامج الإرشادية في هذا الشأن وغيرها من قنوات المعرفة.
• ضرورة التكاتف وتضافر الجهود بين الحكومات وصناع القرار وكافة المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية المعنية، وذلك للنهوض بتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في مجال العلوم النافعة: كالطب والهندسة والطاقة، والكيمياء، والفيزياء، والصناعة.
• العمل على استغلال الطاقات الكامنة ومحاولة الاستفادة بقدر الإمكان من أبحاث الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا النانو، وإرسال البعثات والدورات التدريبية المكثفة وذلك للاستفادة من الخبرات العالمية.
• الاهتمام بإنشاء مراكز أبحاث متخصصة لتدعيم الصناعات النانوية النافعة للبشرية تضم الباحثين المصريين في هذا المجال وكذلك علماء وباحثين من الخارج من خلال استراتيجيات تعاون مشترك، وذلك لضمان التطوير والإبداع بشكل مستمر في مجال تكنولوجيا النانو والمنتجات النانوية التي يتم طرحها في الأسواق.
• حث أصحاب المصانع والشركات على الاتجاه نحو الاستثمار والشراكة في مجال تطبيق تقنية النانو في العلوم والصناعات النافعة، مع فرض قيود وضوابط رقابية تحد من الإتجار غير المشروع بنفايات ومواد النانو الخطرة.
• منح الأولوية وتوفير الدعم المادي الكافي للأبحاث والمؤتمرات ذات الصلة بتقنية النانو وكذلك القضايا الناشئة عنها، وتوجيه هذه التقنية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ويمكن أن يساهم البنك الدولي في تشجيع الدول النامية للاستثمار في مجال تقنية النانو من خلال مساعدتها بالموارد المالية اللازمة لهذا الشأن.
• إعداد وتدريب كوادر قادرة على تدريس المناهج التي تتضمن موضوعات النانو تكنولوجي، وتضمين مفاهيم النانو تكنولوجي في مراحل التعليم المختلفة.
• زيادة دافعية الطلاب وتحفيزهم للتعلم عن النانو تكنولوجي مما يزيد من مستوى الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، والذي يعد من المؤشرات الهامة لتقدم المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل.
• ضرورة استخدام مواد وتقنيات النانو في مباني العاصمة الإدارية الجديدة منذ بدء الإنشاء، وذلك للتمتع بعمارة خضراء نقية وتلافي كافة أشكال التلوث الذي نعيشه في الوقت الحالي، مع السعي لتطبيق تكنولوجيا النانو في العمارة بوجه عام.
• الاهتمام بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث والتجارب لتوضيح الآثار السلبية والمخاطر المحتملة لتقنية النانو على صحة الإنسان والبيئة، والتوصل الي مواد جديدة يمكن توظيفها في مجال التصميم الداخلي والأثاث.
 الاطلاع على المشاريع التي تم الانتهاء منها في العالم وتتضمن مواد وأسطح نانوية.