Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج (إرشادي نفسي–قوامي) لتحسين الثقافة القوامية لأطفال ما قبل المدرسة /
المؤلف
السيد، إيمان السيد محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان السيد محمد علي السيد
مشرف / محمد سعد إسماعيل
مناقش / رضا مصطفي هلال
مناقش / محمد سعد إسماعيل
الموضوع
ثقافة الأطفال. التربية البدنية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

تناول كثير من العلماء القوام بالدراسه والفحص وذلك من أجل وضع معايير أو مفاهيم علميه؛ ووضع تعاريف تحدد التناسق بين أجزاء الجسم وقد أقتصر بعض العلماء في وصفهم للقوام علي المظاهر الخارجيه في حن ربط البعض الأخر بين المظاهر الخارجية للجسم وأجهزته الداخليه علي إعتبار أنه وحده يؤثر كل منها في الأخر ويتأثر به.ولقد أصبح القوام السليم مطلبا ضرورياً وملحاً في ظل الحياه اليوميه المرفهه التي يعيشها الأنسان وهو غايه تسعي إليها المجتمعات المتقدمه لاعتباره من أهم مظاهر الحضاره ومؤشراً صادقاً علي تقدم الشعوب ومدي التطور ومقياس أمثل يمكن عن طريقه أن نتعرف علي الحاله العامه لجسم الأنسان ومدي صحه وسلامه الفرد ويتسم عصرنا الحالي بالتقدم العلمي والتقني الذي بدوره ساهم في أحداث كثير من التغيرات في ميادين الحياه المختلفه والتي تهدف إلي الراحه بحثا علي المتعه ولا سيما في أبسط الأشياء فكان نتاج ذلك عدم ممارسه العديد من الوان الأنشطه الرياضيه فأصبح الفرد عرضه للاصابه بالأمراض والعديد من الإنحرافات القواميه.وتري إقبال رسمى (2007م) أن القوام السليم يعتبر من علامات الصحه الجيده ولهذا أهتمت الأمم أهتماما بالغا بنشر الرياضه في جميع أنحائها وخاصه بالمدارس والجامعات ولذلك أصبح الزاما علي مدرسي ومدرسات التربيه الرياضيه دراسه كل مايتصل بالقوام ومعرفه عناصره حتي يمكن تربيه قوام النشئ وحفظه من التشوهات والإنحرافات وغرس العادات القواميه السليمه ونشر الوعي القوامي بينهم وذلك من خلال دروس التربيه الرياضيه ومحاربه العادات القواميه السيئه خاصه أثناء الجلوس والمشي والوقوف.كما يشير صبحى حسانين وعبد السلام راغب (2003م) إلي أن معرفه الفرد بالعادات القواميه السليمه في الوقوف والجلوس والتقاط الأشياء من علي الأرض والمشي والجري والتسلق والدفع والسحب سيكون له أثر كبير علي تحسين العادات القواميه الخاطئه وهنا يتعاظم دور الأسره والمؤسسات التعليميه ووسائل الأعلام في رفع الوعي القوامي لدي الأفراد كما تلعب القدوه دورا كبيرا في ذلك أيضا والقدوه هنا هو الأب والأم والأخ الأكبر والأخت والمدرس والمدرب في النادي واللاعب الرياضي المشهور وجميع نجوم المجتمع في كافه المجالات.وتتفق حياه روفانيل وصفاء خربوطلي (1993م) علي أن القوام الجيد من الأمور الهامه التي ثؤثر علي حياه الفرد وصحته وادائه ومسئوليه مدرس التربيه الرياضيه هي مراعاه النمو الطبيعي للقوام في جميع مراحل النمو حتي يصلوا إلي مرحله الشباب بقوام معتدل سليم حتي ينشأ جيل قادر علي العطاء لذا يجب علي جميع المهتمين بتربيه النشء من أولياء امور ومدرسين وغيرهم أن يكونوا علي علم تام ومعرفه حقيقيه بأسس وتطور القوام حتي ينشا جيل قوي وصحيح.وتعتبر دراسه الحاله القواميه للأفراد ذات أهميه كبري فهي تعكس حاله النمو البدني والمستوي الصحي ؛حيث أن طريقه بناء الجسم والطول والوزن كلها عوامل لايمكن تجاهلها بل أنه من الضروري الأهتمام بها لتحقيق قوام وصحه افضل وبالتإلي مجتمع أكثر تقدما من جراء تحسن الحاله النفسيه للافراد ذوي القوام السليم وبالتالي قدره أكثر علي التفكير.
وترى صفاء الخربوطلى (2008م) أن القوام الجيد يعتبر عن العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة (العظمية – العضلية – العصبية - الحيوية) وكلما تحسنت هذه العلاقة كان القوام سليما وتحسنت ميكانيكية الجسم فالقوام الجيد هو الأساس للبنيان السليم فهو حالة الإتزان بين العضلات والهيكل العظمى الذى يحمى التركيب الدعامى للجسم ضد الأذى والتشوه.
ويعتقد البعض أن مفهوم القوام مقتصر علي شكل الجسم وحدوده الخارجيه فقط ؛ولكن هذا الأعتقاد لا يبعد كل البعد عن الحقيقه فبالاضافه إلي شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجيه يوجد العلاقه الميكانيكيه بين أجهزة الجسم المختلفه العظميه والعضليه والعصبيه؛ وكلما تحسنت هذه العلاقه كان القوام سليمأ وتحسنت ميكانيكيه الجسم. اذاً فالقوام السليم من أهم صفاته تغلب العضلات والعظام والإربطه والأعصاب علي جاذبيه الأرض.
ويعرف القوام بأنه المظهر أو الشكل الذي يتخذه الجسم ؛وهو محدد بأوضاع المفاصل المختلفه والتي تتحكم فيه نغمه الجهاز العضلي ؛والقوام يجب أن يتضمن بجانب الأوضاع السليمه الثابته كالوقوف والجلوس وأوضاع القوام الديناميكيه في الحركه والعمل. وتعرفه ناهد عبد الرحيم (2004م) بأنه حاله من عدم التوازن الواضح بين أجهزه الجسم المختلفه تؤدي لبذل طاقه زائده أثناء الحركه والثبات.وتنقسم الإنحرافات القواميه إلي نوعين هما: الإنحرافات البنائيه :تنج هذه الإنحرافات نتيجه تعرض العظام إلي إجهادات طويله مما يؤدي إلي تغيير شكل العظام ذاتها ؛ونتيجه ذلك يتعذر إصلاح مثل هذه الإنحرافات بالتمرينات البدنيه ولابد من التدخل الجراحي لتقويم هذه العظام أو إستخدام أنواع الجبائر توضع لفترات زمنيه طويله ويطلق البعض علي هذه النوعيه من الإنحرافات المتقدمه وهو النوع الذي يتعدي الإنحراف فيه حدود التاثير علي العضلات إلي التأثير علي العظام نفسها بحيث يغير من وضعها أو شكلها الطبيعي.