الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
المستخلص
عُنيت هذه الدراسة برواية (مدن المِلح) لعبد الرحمن مُنيف بأجزائها الخمسة التى ظهرت مابين عامي 1984-1988 وأهم مايميز مدن الملح أنها تثير من الوهلة الأولي عدة تساؤلات حول كونها جزءًا خاصًا في السرد الروائي العربي، فنحن أمام مئات الفاعلين، وفضاء مترام، وانعطافات سياسية واجتماعية ونفسية، ولعل هذه الأمور تجعل الباحثة تقف عند اللغة الروائية وكيفية توظيف النص السردي الروائي في ضوء جماليات التعبير، فتقف على جمالية الصورة، وجمالية التحول الأسلوبي، وجمالية الأبعاد الروائية.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول تكشف عن رؤية عبد الرحمن منيف السياسة داخل الرواية على النحو الآتي:
- الفصل الأول: جماليات الأبعاد الروائية في التعبير عن الرؤية السياسية، ويشمل ثلاثة مباحث:
•المبحث الأول: البعد الثقافي: وقد تمت دراسته من خلال تناول أنماط الشخصية المثقفة، واللقاء الحضاري بين الشرق والغرب.
•المبحث الثاني: البعد النفسي: وقد تم فيه تناول البعد النفسي للشخصيات البارزة والمؤثرة في الرواية.
•المبحث الثالث: البعد الاجتماعي: وقد تم فيه تناول التغييرات المجتمعية التي أثرت على الشخصيات على مدار العمل الروائي.
-الفصل الثاني: جماليات الصورة البيانية في التعبير عن الرؤية السياسية، ويشمل ثلاثة مباحث:
•المبحث الأول: الوحدة التشبيهية: وقد تم فيه تناول نوعين من التشبيه؛ وهما التشبيه المفرد والتشبيه التمثيلي.
•المبحث الثاني: الوحدة الاستعارية: وتم فيه تناول الاستعارة في ضوء الزمان والمكان والأشياء.
•المبحث الثالث: التداخل التصويري بين التشبيه والاستعارة، وتم فيه عرض الصورة في ضوء تناول الكاتب موظفًا عنصري التصوير من أجل إبراز مشهده الروائي.
-الفصل الثالث: جماليات المزاوجة الأسلوبية في التعبير عن الرؤية السياسية ، ويشمل مبحثين:
•المبحث الأول: جمالية المزاوجة بين السرد الوصفي والحوار وقد تم فيه تناول نوعين من الحوار، هما المزاوجة بين السرد الوصفي والحوار الخارجي، والمزاوجة بين السرد الوصفي والحوار الداخلي.
•المبحث الثاني: جمالية المزاوجة بين السرد الخبري والسرد الطلبي وقد تمت دراسته من خلال ثلاثة جوانب؛ وهي المزاوجة بين السرد الخبري وصيغة الاستفهام، المزاوجة بين السرد الخبري وصيغة الأمر، المزاوجة بين السرد الخبري وصيغة النهي.