الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 311 |  |  |
| | | from | 311 | | |
المستخلص
تتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي:
”إلى أي مدى أثر العنف ضد الزوجه على أمن واستقرار الأسرة ؟”.
ثانيًا :أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة لتحقيق هدف عام وهو: ”التعرف على أثر العنف الموجه للزوجة وانعكاساته على الأمن الأسري”.
ويتحقق الهدف العام من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية والتي يمكن تحديدها على النحو التالي:
1- التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة.
2- التعرف على طبيعة العنف الموجه للزوجة في الأسرة وارتباطه بإنعدام الأمن الأسري.
3- التعرف على العوامل المسببة للعنف الموجه للزوجة ومدى تأثيره على الحياة الأسرية.
4- التعرف على الآثار المترتبة على العنف الموجه للزوجة ومدى تأثيره على الأبناء.
5- التعرف على أساليب مواجهة الزوجة نفسها للعنف الذي يمارس ضدها وإنعدام الأمن الأسري.
6- التعرف على مدى انعكاسات العنف الموجة للزوجة واثره على الأمن الأسري.
ثالثًا: تساؤلات الدراسة:
تثير الدراسة الراهنة مجموعة من التساؤلات التي تحاول الإجابة عنها وهذه التساؤلات تقوم على تساؤل رئيس مؤداه:
” إلى أي مدى أثر العنف الموجه للزوجة على الأمن والاستقرار الأسري؟”
ويندرج تحت هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية على النحو الآتي:
1- ما الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة؟
2- ما طبيعة العنف الموجه للزوجة في الأسرة وارتباطه بإنعدام الأمن الأسري؟
3- ما هي أهم العوامل المسببة للعنف الموجه للزوجة ومدى تأثيره على الحياة الأسرية ؟
4- ما أهم الآثار المترتبة على العنف الموجه للزوجة ومدى تأثيره على الأبناء؟
5- ما هي أساليب مواجهة الزوجة نفسها للعنف الذي يمارس ضدها وإنعدام الأمن الأسري؟
6- ما مدى انعكاسات العنف الموجة للزوجة وأثره على الأمن الأسري؟
رابعًا: منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.
من الأدوات التي اعتمدت الدراسة عليها:
1- الملاحظة.
2- التسجيل.
3- المقابلة المتعمقة.
خامسًا: عينة الدراسة:
قد اختارت الباحثة عينة عمدية بلغت (30) زوجة.
سادسًا: مجالات الدرسة:
1- المجال الجغرافي: أجريت هذه الدراسة في مدينة سوهاج، وهي عاصمة محافظة سوهاج.
2- المجال البشري: تم تطبيق الدراسة على الزوجات اللائي تعرضن للعنف من قبل أزواجهن.
3- المجال الزمني: قد تم جمع البيانات من الميدان للدراسة الراهنة خلال شهر نوفمبر 2022م حتى نهاية شهر مارس 2023م، ثم بدأت الباحثة بعد ذلك مرحلة تفريغ البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج.
سابعًا: نتائج الدراسة:
1- توصلت الدراسة إلى أن العنف الممارس ضد الزوجة منذ بداية الحياة الزوجية، وقد نشبت بينهم الكثير من الخلافات نتيجة التعامل السيء من قبل الزوج مما أدى إلى شعور الزوجة بانعدام الأمن الأسري.
2- أكدت الدراسة أن هناك الكثير من أشكال العنف التي قام بها الزوج ضد زوجته ومنها العنف الجسدي والعنف الاقتصادي والعنف الصحي والعنف الجنسي والعنف النفسي مما أثر على الزوجه وعلى الاستقرار داخل الأسرة.
3- كشفت نتائج الدراسة أن الزوج يمارس العنف ضد زوجته أمام الآخرين سواء أهل الزوج أو الزوجة أو الجيران مما يسبب الضيق للزوجة.
4- أكدت الدراسة على أن العوامل الاقتصادية وغلاء الأسعار، ووجود الخلل الاجتماعي والتنشئة الخاطئة، أدت إلى انتشار العنف الممارس ضد الزوجة.
5- كشفت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الآثار التي ظهرت على الزوجة ومنها الآثار الجسدية من وجود كدمات وجروح في جسم الزوجة، والآثار النفسية وتعرضها للاكتئاب والعزلة الاجتماعية وعدم التعامل مع الآخرين.
6- توصلت الدراسة أن العنف الممارس على الزوجة أثر على كل أفراد الأسرة، والأكثر خطورة تأثيره على الأبناء مما أدي إلى قله التحصيل الدراسي والتأثير على الصحة الجسدية والنفسية.
7- توصلت الدراسة إلى أن الزوجة تواجه العنف من خلال السكوت على العنف المقام ضدها، أو اللجوء إلى الأهل والأقارب أو اللجوء إلى الشرطة والمحاكم وتقديم العدد من التنازلات لكي تسير الحياة الزوجية.
8- كشفت نتائج الدراسة إلى أن الأسرة التي يسود بها العنف تصبح العلاقات الاجتماعية فيها غير متماسكة ويصبح أفرادها متباعدين وغير متقاربين مما يؤدي إلى حدوث التصدع الأسري بينهم ويؤدي إلى عدم وجود أمن واستقرار أسري.