الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
يُعد سعيد سالم واحدًا من الكُتاب المصريين الذين اهتموا بإبراز المكان في أعمالهم القصصية بصورة ملحوظة، وتهدف هذه الدراسة للوقوف على أبرز مظاهر توظيف المكان في قصصه.
جاء البحث في ثلاثة فصول يسبقها تمهيد، وتتلوها خاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها الباحث، ثم قائمة بمصادر الدراسة ومراجعها.
تناول التمهيد لمحة موجزة عن حياة القاص سعيد سالم، ثم وقفت عند المعنى اللغوي والاصطلاحي للمكان، ثم تناولت أهمية المكان، ثم تطرقت لتعريف القصة القصيرة في بضعة سطور.
يتناول الفصل الأول من الدراسة أبعاد المكان القصصي عند سعيد سالم، وقد جاء هذا الفصل في مبحثين: المبحث الأول يهتم بدراسة الأبعاد الداخلية للمكان، وتظهر في البعد الذاتي النفسي، والبعد الفيزيائي، والبعد الهندسي، والبعد الواقعي/ الفني( تخييل المكان)، في حين يهتم المبحث الثاني بدراسة الأبعاد الخارجية للمكان، وتتمثل في البعد الجغرافي، والبعد الزمكاني/ التاريخي، والبعد الروحي/المكان الديني، والبعد الاجتماعي.
وفي الفصل الثاني تناولت المكان المفتوح والمكان المغلق في قصص سعيد سالم ، وجاء في مبحثين: المبحث الأول يهتم بدراسة الأماكن المفتوحة ونماذجها، فقد درست الأماكن العامة كــ(المدينة والشارع)، ودرست المكان المفتوح بشكل كلي؛ كالـبحر ووقفت على علاقة الناس بهذه الأماكن.
أما المبحث الثاني فقد تناول الأماكن المغلقة ونماذجها، ودرست من خلالها (البيت والفندق)، كما تناولت نموذجا آخر للأمكنة المغلقة الاختيارية المسلية (المقهى)، ثم نموذجا آخر للأمكنة المغلقة الإجبارية المخيفة كـ( السجن).
وفي الفصل الثالث تناولت علاقة المكان بالعناصر القصصية الأخرى في قصص سعيد سالم، وجاء في ثلاثة مباحث، في المبحث الأول درست علاقة المكان بالشخصية وارتباط الشخصيات بالمكان، ودرست في المبحث الثاني علاقة المكان بالزمان، وفي المبحث الثالث درست علاقة المكان باللغة، حيث انقسمت اللغة في قصص سعيد سالم إلى قسمين لغة سردية ولغة وصفية .
وأخيرا فقد انتهت الدراسة بالخاتمة، التي اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.