Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمكين الإداري وعلاقته بالسلوك الإبداعي لدى قائدات المدارس الحكومية بمحافظة صبيا في المملكة العربية السعودية /
المؤلف
بكري، ساره علي محسن.
هيئة الاعداد
باحث / ساره علي محسن بكري
مشرف / على عبدربه حسين اسماعيل
مشرف / أمل معوض الهجرسي
مناقش / صلاح الدين ابراهيم معوض
مناقش / السعيد السعيد بدير
الموضوع
التمكين الإداري.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
104 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 104

from 104

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى وضع تصور مقترح لتفعيل التمكين الإداري لدى مديري المدارس الحكومية بمحافظة صبيا في المملكة العربية السعودية؛ ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، واشتملت عينة البحث على (400) مدير من مديري محافظة صبيا، حيث طُبق عليهم استبانة بهدف الوقوف على واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم الثانوية بمحافظة صبيا، والكشف عن واقع السلوك الإبداعي لدى مديري المدارس الثانوية بمحافظة صبيا، وتوصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية قوية بين كل من التمكين الإداري والسلوك الإبداعي لدى مديري المدارس الحكومية بمحافظة صبيا في المملكة العربية السعودية، وأوصي البحث بضرورة توفير برامج تدريبية لمديري المدارس الحكومية لتفعيل التمكين الإداري والسلوك الإبداعي لديهم.الكلمات المفتاحية: التمكين الإداري -السلوك الإبداعي –مديري المدارس.في ظل التقدم والتطور العلمي في مختلف القطاعات بخاصة تلك التطورات التكنولوجية المعاصرة التي أدت إلى تغير في مختلف القطاعات التي من بينها القطاع التعليمي وظهور إدارات واعية تستخدم أساليب إدارية جديدة تقوم بدور مهم في عملية التعليم والتعلم، الأمر الذي انعكس بدوره على جميع مناحي الحياة بشكل إيجابي، فكانت معيارًا من المعايير التي يحكم من خلالها على تقدم المجتمع أو تخلفه، وقد تحمل القادة والمديرون مسئولية نجاح تلك المخططات التي تشكل مدخلات للعمل والإنتاج.إن أسباب التقدم الحاصل في بلدان العالم المعاصر تعزي في معظمها إلى وجود إدارات واعية تستخدم طرقًا إدارية ناجزة شكلت بدورها مداخل للثورات الصناعية والتكنولوجية والتربوية المنظمة والتي انعكست بدورها على شتى مجالات الحياة بشكل إيجابي، ولعل المؤسسات التعليمية التي تدار بجهود العاملين بها تعد من أهم المنظمات التي تعمل على تحقيق التقدم الحاصل، والتي تسهم في تحقيق التقدم الحاصل، والذي يتحقق بثورات تشكل هذه المؤسسات التعليمية أهم محاضنها، إلا أن القادة والمديرين في تلك المؤسسات لا يمكن لهم أن يحققوا شيئًا من أهدافهم إلا إذا انتهجوا نهجًا إداريًا واعيًا، استخدموا من خلاله جملة من المفاهيم والتطبيقات الإدارية الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي، والإدارة بالتجوال، والإدارة الإلكترونية، والتمكين الإداري وغيرها. (أبو المجد، 2008: 50).