Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم فاعلية الأداء المهني للقائم بالاتصال في الصحافة المصرية الإلكترونية :
المؤلف
التـوني، هبة عادل
هيئة الاعداد
باحث / هبة عادل التوني
مشرف / أميمه محمد محمدعمران
مشرف / عادل صادق
مناقش / حلمي محمود محسب
مناقش / صابر حارص محمد
الموضوع
الصحافة المصرية الأداء المهني
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

فِي اَلآوِنة الأخيرة شَهدَت الممارسات الصَّحفيَّة اِنْتقادًا واضحًا، حَيْث اِتَّهم البعْض القائمين بِالاتِّصال فِي الإعْلام بِالتَّخبُّط وَعدَم وُضُوح الرُّؤْية، أو الافْتقار إِلى التَّأْهيل الكافي والْخبْرة المطْلوبة لِإدارة هَذِه المرْحلة إِعْلاميًّا وَعدَم الالْتزام بِالْمعايير المهْنيَّة والْأخْلاقيَّة والابْتعاد عن أَدَاء وظائفهَا، وشملتْ الاتِّهامات جميع قِطاعَات الإعْلام اَلمرْئِي والْمسْموع والْإليكترونيِّ والْمطْبوع، كمَا أنَّ الصِّحافة الإلكترونية قد أَصبَحت على دَرجَة كَبِيرَة مِن الاتِّساع إِضافة إِلى التَّطوُّرات اَلتِي تشْهدهَا فِي مِصْر، وَلذَلِك تَتَحدَّد مُشْكِلة الدِّراسة فِي تَقيِيم فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة المصْريَّة الإلكترونية فِي ضَوْء آراء عَينَة مِن النُّخْبة الإعْلاميَّة وفْقًا لِمعايير اَلْجَودة والْمهْنيَّة وَمعرِفة العوامل المؤثِّرة على تِلْك الفاعليَّة .
أَهَميَّة الدِّراسة
تَكمُن الأهمِّيَّة العلْميَّة والْموْضوعيَّة لِلدِّراسة فِي الجوانب اَلآتِية :
 أَهَميَّة الصِّحافة الإلكترونية اَلتِي أَصبَحت على دَرجَة كَبِيرَة مِن الاتِّساع إِضافة إِلى التَّطوُّرات اَلتِي تشْهدهَا .
 أنَّ الأدَاء اَلمهْنِي لِلصَّحفيِّين المصْريِّين يَنعَكِس فِي كثير مِن الأحْيان على مَسِيرَة الصِّحافة المصْريَّة، وَخَاصَّة أَثنَاء الأزمات مِمَّا يَستدْعِي الباحثة إِلى تَقيِيم فاعلية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة المصْريَّة الإلكترونية والتَّعرُّف على العوامل المؤثِّرة عليْه .
 يُعَد القائم بِالاتِّصال مِن وُجهَة نظر كثير مِن الباحثين مِن أهم العناصر الحاكمة فِي عَمَليَّة الاتِّصال الجماهيريِّ خَاصَّة فِي مَجَال الصِّحافة مِمَّا يَستلْزِم الاهْتمام بِدراسة هذَا اَلعُنصر عِنْد دِراسة الأدَاء اَلمهْنِي.
أَهدَاف الدِّراسة
تَسعَى الدِّراسة إِلى تَحقِيق هدف رَئيسِي وَهُو التَّعَرُّف على
” تَقيِيم فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة الإلكترونية المصْريَّة فِي ضَوْء آراء عَينَة مِن النُّخْبة الإعْلاميَّة مِن خِلَال مُؤشرَات اَلْجَودة والْمهْنيَّة ” ومعرفة العوامل المؤثرة على تلك الفاعلية
وينْدَرج تَحْت الهدف الرَّئيسيِّ عدد مِن الأهْداف الفرْعيَّة، وَهِي كالتَّالي :
أ - أَهدَاف الدِّراسة الميْدانيَّة الخاصَّة بِالنُّخْبة الإعْلاميَّة
يَتَمثَّل الهدف الرَّئيسيُّ مِن هَذِه الدِّراسة فِي التَّعَرُّف على تَقيِيم فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة الإلكترونية المصْريَّة مِن خِلَال مُؤشرَات اَلْجَودة والْمهْنيَّة، وينْدَرج تَحْت هذَا الهدف عِدَّة أَهدَاف فَرعِية، وَهِي :
 التَّعَرُّف على اِسْتخْدام النُّخْبة الإعْلاميَّة لِلصُّحف الإلكترونية المصْريَّة .
 رَصْد تَقيِيم جَودَة وَمهنِية مَضمُون الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 الكشْف عن تَقيِيم جَودَة التَّصْميم لِلصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 التَّعَرُّف على تَقيِيم جَودَة التَّنْظيم لِلصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 رَصْد تَقيِيم جَودَة تَوظِيف الوسائط المتعدِّدة لِلصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 الكشْف عن تَقيِيم التَّفاعليَّة لِلصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 التَّعَرُّف على تَقيِيم جَودَة سُهُولَة الاسْتخْدام الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 رَصْد تَقيِيم الخدْمات المقدَّمة مِن مَواقِع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة مِن وُجهَة نظر النُّخْبة الإعْلاميَّة .
 الكشْف عن مُقْترحات النُّخْبة الإعْلاميَّة لِزيادة فَاعلِية الصُّحف الإلكترونية، وَتحسِين أَدائِها مُسْتقْبلاً .
ب - أَهدَاف الدِّراسة الميْدانيَّة الخاصَّة بِالْقائم بِالاتِّصال
يَتَمثَّل الهدف الرَّئيسيُّ مِن هَذِه الدِّراسة التَّعَرُّف على ” العوامل الموثْرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة الإلكترونية المصْريَّة، وينْدَرج تَحْت هذَا الهدف عِدَّة أَهدَاف فَرعِية ” وَهِي :-
 التَّعَرُّف على السِّمَات الشَّخْصيَّة والْمهْنيَّة لِلْقائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة .
 التَّعَرُّف على مَعايِير تَقيِيم أَدَاء القائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة .
 رصد العوامل والضُّغوط المؤثِّرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة .
 الكشف عن نوع ومظاهر تأثير العوامل على طَبِيعَة عمل القائم بِالاتِّصال دَاخِل مَواقِع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة، وعلى فاعلية أدائه.
 رصد المهارات اَلتِي يَجِب توافرهَا فِي القائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة .
 الكشف عن مُقْترحات القائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة لِرَفع وَتحسِين فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة .
المداخل النَّظريَّة للدراسة
تَعتَمِد الدِّراسة على مَنظُومة مُتكاملة مِن المداخل والْمنْطلقات النَّظريَّة :
 نَظَريَّة حَارِس البوَّابة
فَهِي تُحدِّد مَجمُوعة العوامل اَلتِي تُؤثِّر على أَدَاء القائم بِالاتِّصال والضُّغوط اَلتِي يَتَعرَّض لَهَا سَوَاء كَانَت ضُغُوط مِهْنِية أو اِجْتماعيَّة أو سِياسِيَّة( ) ، وَالقِيم اَلتِي تَتَضمَّن قِيم مِهْنِية وتنْظيميَّة، كالْفاعليَّة وعمليَّات إِنتَاج الأخبار والسُّرْعة
حَيْث أشارتْ الدِّراسة فِي جُزْئِها الميْدانيِّ اَلْخاص بِالْقائم بِالاتِّصال للعوامل والضُّغوط المؤثِّرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال.
 نَظَريَّة المسْئوليَّة الاجْتماعيَّة
حَيْثُ تُقدَّم الإطَار اَلمهْنِي والْأخْلاقيُّ الحاكم لِلْممارسة الصَّحفيَّة، وَترَى أنَّ هُنَاك مَجمُوعة مِن القيم المهْنيَّة اَلتِي يَنبَغِي أن تتضمَّنهَا التَّغْطية الصَّحفيَّة كالصِّدْق والْأمانة والْموْضوعيَّة، والشُّمول، فضْلا عن قِيم أُخرَى مِثْل الأهمِّيَّة والْفائدة، واعْتمدتْ الدِّراسة فِي وَضْع المعايير الخاصَّة بِتقْيِيم النُّخْبة الإعْلاميَّة على المعايير المهْنيَّة والْأخْلاقيَّة
 نَظَريَّة التَّشَكُّل اَلعضْوِي لِوسائل الإعْلام
تُحَاوِل هَذِه النَّظريَّة أن تَنفِي مَا يُشَاع بَيْن الباحثين أن تَطوَّر بَيْن وَسائِل الاتِّصال وَخصُوصا مَرْحَلة الوسائل الرَّقْميَّة يُؤدِّي إِلى فِنَاء وَسِيلَة مُقَابِل ظُهُور وَسِيلَة أُخرَى، وأن مَا يَحدُث هُو عَمَليَّة اِندِماج تَجزئِية بَيْن هَذِه الوسائل أَثنَاء مَرْحَلة التَّطَوُّر
حَيْث اِسْتفادت الدِّراسة مِن اِندِماج الوسيلة الجديدة ” الإنْترْنت ” وبيْن الوسيلة التَّقْليديَّة ” الصَّحيفة ”، فاعْتمدتْ الدِّراسة على مَعايِير جَودَة الصُّحف اَلتِي تُدْمِج بَيْن مَعايِير جَودَة اَلموْقِع الإلكتروني، ومعايير جَودَة العمل الصَّحَفيِّ كَمِهنَة.
تساؤلات الدِّراسة
أ - تساؤلات الدِّراسة الميْدانيَّة الخاصَّة بِالنُّخْبة الإعْلاميَّة
 ما استخدام النخبة الإعلامية للصحف الإلكترونية المصرية؟
 ما مستوى رضا النخبة الاعلامية عن تطبيق معايير جودة مضمون للصحف الإلكترونية المصرية؟
 ما مستوى رضا النخبة الاعلامية عن تطبيق معايير جودة التصميم للصحف الإلكترونية المصرية ؟
 ما مستوى رضا النخبة الاعلامية عن تطبيق معايير جودة التنظيم للصحف الإلكترونية المصرية؟
 ما مستوى رضا النخبة الاعلامية عن تطبيق معايير تَوظِيف الوسائط المتعدِّدة للصحف الإلكترونية المصرية؟
 ما مستوى رضا النخبة الاعلامية عن تطبيق معايير جودة سهولة الاستخدام للصحف الإلكترونية المصرية؟
 ما تقييم الخدْمات المقدَّمة مِن مَواقِع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة؟
 مَا مُقْترحات النُّخْبة الإعْلاميَّة لِزيادة فَاعلِية الصُّحف الإلكترونية، وَتحسِين أَدائِها مُسْتقْبلا ؟
ب - تساؤلات الدِّراسة الميْدانيَّة الخاصَّة بِالْقائم بِالاتِّصال
 ما السمات الشخصية والمهنية للقائم بالإتصال فى الصحافة الإلكترونية؟
 مَا مَعايِير تَقيِيم أَدَاء القائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة ؟
 مَا العوامل والضُّغوط المؤثِّرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة ؟
 ما نوع ومظاهر تأثير العوامل المؤثرة على طَبِيعَة عمل القائم بِالاتِّصال دَاخِل مَواقِع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة وعلى فاعلية أدائه ؟
 مَا المهارات اَلتِي يَجِب توافرهَا فِي القائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة ؟
 مَا مُقْترحات القائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة لِرَفع وَتحسِين فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة ؟
فُرُوض الدِّراسة
1- تُوجَد فُرُوق ذات دَلالَة إحصائيَّة فِي العوامل المؤثِّرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائمين بِالاتِّصال بِمواقع الصُّحف الإلكترونية تُعزى لِمتغَيِّر (اَلعُمر – النَّوْع – اَلمُؤهل التَّعْليميَّ - الوظيفة – سَنَوات الخبْرة)
2 - تُوجَد عَلاقَة اِرْتباطيَّة بَيْن مدى الاسْتفادة مِن الدَّوْرات التَّدْريبيَّة، وبيْن مُستَوَى الرِّضَا عن العمل فِي اَلموْقِع الإلكتروني.
3 - تُوجَد عَلاقَة اِرْتباطيَّة بَيْن التَّأْثيرات الإيجابيَّة لِلْعوامل والضُّغوط المؤثِّرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائمين بِالاتِّصال، وبيْن مُسْتوًى (مدى) الرِّضَا عن العمل فِي اَلموْقِع الإلكتروني.
4 - تُوجَد عَلاقَة اِرْتباطيَّة بَيْن التَّأْثيرات السَّلْبيَّة لِلْعوامل والضُّغوط المؤثِّرة على فَاعلِية الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائمين بِالاتِّصال، وبيْن مُسْتوًى (مدى) الرِّضَا عن العمل فِي اَلموْقِع الإلكتروني.
5 - تُوجَد فُرُوق ذات دَلالَة إحصائيَّة فِي مِقيَاس تَقيِيم النُّخْبة لِجوْدة وفاعليَّة مَضمُون الصُّحف الإلكترونية تُعزى لِمتغَيِّر (النَّوْع – السِّنّ – نَوْع النُّخْبة الوظيفيَّة).
6 - تُوجَد فُرُوق ذات دَلالَة إحصائيَّة فِي مِقيَاس جَودَة وفاعليَّة تَصمِيم الصُّحف الإلكترونية تُعزى لِمتغَيِّر (النَّوْع – السِّنّ – نَوْع النُّخْبة- الوظيفيَّة).
7 - تُوجَد عَلاقَة ذات دَلالَة إحصائيَّة بَيْن مُعدَّل تَصفَح الصُّحف الإلكترونية وبين تقييم النخبة لكلاً من ( جودة وفاعلية مضمون الصحف الإلكترونية ، جودة وفاعلية تصميم الصحف الإلكترونية ، جودة وفاعلية التنظيم للصحف الإلكترونية ، توظيف الوسائط المتعددة للصحف الإلكترونية ، تحقيق التفاعلية للصحف الإلكترونية ،و سهولة الاستخدام للصحف الإلكترونية ).
الإجراءات المنْهجيَّة لِلدِّراسة
وتتضَمَّن تَحدِيد نَوْع الدِّراسة والْمناهج المسْتخْدمة وأدوَات جَمْع البيانات وتحْليلهَا وَتحدِيد العيِّنات وأسْلوب اِخْتيارهَا ومعالجتهَا .
1 - نَوْع الدِّراسة : تَنتَمِي الدِّراسة إِلى الدِّراسات الوصْفيَّة اَلتِي تَهدِف إِلى دِراسة الظُّروف أو الظَّواهر أو المواقف أو العلاقات كمَا هِي مَوجُودة، والْحصول على وَصْف دقيق لَهَا، ويساعد على تَفسِير المشْكلات اَلتِي تتضمَّنهَا أو الإجابة عن الأسْئلة الخاصَّة بِهَا.
حيث تسعى الدراسة إلى التعرف على تقييم فاعلية الأداء المهني للقائم بالاتصال في الصحافة الإلكترونية المصرية في ضوء أراء عينة من النخبة الاعلامية من خلال مؤشرات الجودة والمهنية والعوامل المؤثرة عليها.
2- المنْهج المسْتخْدم فِي الدِّراسة : مَنهَج المسْح الإعْلاميِّ يُعتَبَر هذَا المنْهج جُهْدًا مُنَظما لِلْحصول على بيانَات ومعْلومات وأوْصَاف عن الظَّاهرة الإعْلاميَّة فِي وضْعهَا اَلآنِي بِهَدف تَكوِين القاعدة الأساسيَّة مِن البيانات والْمعْلومات المطْلوبة فِي مَجَال التَّخَصُّص
وسوْف تَقُوم الباحثة بِمَسح عَينَة مِن النُّخْبة الإعْلاميَّة لِمعْرِفة تقْييمهم لِفاعليَّة الأدَاء اَلمهْنِي لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة الإلكترونية المصْريَّة، ومسْح عَينَة مِن القائم بِالاتِّصال فِي الصِّحافة الإلكترونية المصْريَّة لِمعْرِفة العوامل المؤثِّرة على تِلْك الفاعليَّة.
3-أَدوَات جَمْع البيانات
صَحِيفَة الاسْتقْصاء (الاسْتبْيان): اِعْتمَدتْ الباحثة على اِسْتمارة الاسْتقْصاء أو الاسْتبْيان وَالتِي تُعَد أحد الأدوات الرَّئيسيَّة اَلتِي يُوَظفهَا الباحثون الإعْلاميُّون وغيْرهم مِن الباحثين فِي اَلعُلوم الاجْتماعيَّة لِجَمع البيانات فِي إِطَار اَلمُسوح الميْدانيَّة اَلتِي تَتخِذ مِن الجمْهور مُفردَات بَحثِية، تَستطْلِع رأْيهَا أو تَتَعرَّف على مواقفهَا بِشَأن قضايَا وأحْدَاث مُحَددَة ( ).
4- مُجتَمَع وعَينَة الدِّراسة
أوَّلا : مُجتَمَع الدِّراسة : هُو كُلُّ مَجمُوع الأفْراد أو الحالات أو الموْضوعات اَلتِي يَرغَب الباحث فِي دِراستهَا . وَيقصِد بِكلٍّ المجْموع مَجمُوع الحالات الفرْديَّة( ).
أ - مُجتَمَع الدِّراسة الميْدانيَّة الخاصَّة بِالنُّخْبة الإعْلاميَّة :
يَتَحدَّد مُجتَمَع الدِّراسة فِي النُّخْبة مِن الممارسين العاملين بِالْمؤسَّسات الصَّحفيَّة فِي مِصْر والْأكاديميِّين (أَساتِذة الصِّحافة بِالْجامعات المصْريَّة)،
ب - عَينَة الدِّراسة الميْدانيَّة الخاصَّة بِالْقائم بِالاتِّصال
قَامَت الباحثة بِتطْبِيق الدِّراسة الميْدانيَّة لِلْقائم بِالاتِّصال فِي الفتْرة مِن شَهْر يُولْيو 2022، وَحتَّى شَهْر سِبْتمْبر 2022، على عَينَة متاحة قِوامَهَا (220) مُفرَدَة مِن القائمين بِالاتِّصال فِي مَواقِع الصُّحف الإلكترونية المصْريَّة (مَوقِع اليوْم السَّابع، اَلمصْرِي اليوْم، الشُّروق، الوطن، مَصْرَاوى، البوَّابة نِيوز، الدُّسْتور، بَوَّابة الوفْد، أَخبَار اليوْم، الجمْهوريَّة أُون لَايِن، بَوَّابة الأهْرام)،
نتائج الدراسة
1- توصلت الدراسة إلى أن مستوى رضا النخبة عن مؤشرات جودة المضمون جاءت بدرجة راضٍ إلى حد ما، حيث إن جميع مؤشرات جودة المضمون من دقة وموضوعية وتغطية والتنوع في أسلوب عرض للمضمون والتنوع في المضامين المقدمة والالتزام بالمعايير الأخلاقية للمضمون جاءت بدرجة راضٍ إلى حد ما، في حين جاءت الحداثة وتنوع المعلومات في الموقع بدرجة راض، وهى ما تشير إلى عدم تطبيق مؤشرات جودة ومهنية المضمون بدرجة كافية، مما يستلزم ضرورة حرص الصحافة الإلكترونية على الالتزام بمعايير الجودة والمهنية للمحتوى المقدم.
وهذا ما أكدته الدراسة الميدانية للقائمين بالاتصال حيث جاء ضعف مهنية المحتوى الإخبارى في مواقع الصحف الإلكترونية بدرجة كبيرة كمظهر من مظاهر التأثيرات السلبية للعوامل المؤثرة.
2- كشفت الدراسة أن مستوى رضا النخبة عن مؤشرات جودة التصميم للصحف الإلكترونية جاءت بدرجة راضٍ إلى حد ما، حيث إن جميع مؤشرات جودة التصميم من تجانس والخطوط والألوان جاءت بدرجة راضٍ إلى حد ما، فى حين جاء التميز والوضوح جاءت بدرجة راضٍ ، وهى ما تشير إلى عدم تطبيق مؤشرات جودة التصميم بدرجة كافية، مما يستدعى الاهتمام بمعايير ومبادئ جودة التصميم من جانب الصحف الإلكترونية، لما له من أهمية في جذب الانتباه، وهو ما اتفقت عليه عدة دراسات.
3- كشفت الدراسة عن أهم العوامل التي تؤثر على فاعلية أداء القائم بالاتصال في الصحافة الإلكترونية
وجاءت أكثر العوامل تأثيراً بدرجة كبيرة هى السياسة التحريرية للموقع، و ضعف الأجور بالمؤسسة مقارنة بالمواقع الصحفية الأخرى، و الضغط السياسى على إدارة الصحيفة ، و نمط الملكية لمواقع الصحف الإلكترونية، و توجيهات رؤساء العمل المباشرة في التغطية، و التشريعات والقوانين المتعلقة بالحريات ، و الأوضاع الاقتصادية للمجتمع، و الوسائل والامكانيات التكنولوجية المتاحة للمؤسسة،ثم ضغوط النشر الفورى وكم المحتوى المطلوب إنتاجه للموقع، بينما جاءت من أهم العوامل الأقل تأثيراً بدرجة متوسطة هى مشاركة الصحفي في الأعمال الإدارية ، و العلاقة مع زملاء العمل، ثم قلة عدد العاملين بالموقع ، وساعات العمل الطويلة التي تؤثر على الحياة الأسرية ، وضغوط من المعلنين ، وضرورة توظيف التقنيات الإعلامية الجديدة في المواقع الإلكترونية ، و رفع المكانة الإجتماعية للقائم بالاتصال ، و ضغوط من الجمهور ، وطبيعة الإتجاهات السياسية التي يتبناها الصحفيون ، سوء خدمات الإنترنت سواء من حيث السرعة أو حجم التغطية ، العقوبات الإدارية ، وسائل الإعلام المنافسة، وعدم توافر تدريب الصحفيين وتأهيلهم ، وعلاقة الصحفي بمصادر المعلومات.
4- أوضحت الدراسة مظاهر التأثيرات الإيجابية للعوامل المؤثرة على طبيعة العمل داخل مواقع الصحف الإلكترونية، وتمثلت أهم هذه المظاهر التي جاءت بدرجة كبيرة هى التمتع بالثقة لدى المصادر، ثم الالتزام بالسياسة التحريرية للمؤسسة وتطبيقها في العمل، والتزام الصحفي بالمسئولية المهنية، و الوسائل والإمكانيات التكنولوجية المتاحة للمؤسسة تساعد في أداء العمل بفاعلية عالية، و إتاحة تنمية المهارات والقدرات للقائم بالاتصال، وضرورة توظيف النصوص الفائقة الوسائط المتعددة في المادة الصحفية وجاء أقل هذه المظاهر متمثلاً في إتاحة الحرية المناسبة للصحفي في التعبير عن الرأي ، و رضا الصحفي عن العمل بموقع الصحيفة ، وتكفل الحماية الشخصية للصحفي، و شعور الصحفي بالاستقرار الوظيفى، التركيز على العمل بمهنية وجودة دون الوضع في الإعتبار إرضاء الرؤساء، ثم تحدد حقوق وواجبات الصحفي ، و عدم وجود محاباة في نشر الموضوعات.
5- لم يتحقق صحة الفرض الاول في وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العوامل المؤثرة على فاعلية الأداء المهني للقائمين بالاتصال بمواقع الصحف الإلكترونية تُعزى ( لمتغير النوع –الوظيفة – سنوات الخبرة – السن).
6- تحقق صحة الفرض الثانى في وجود علاقة إيجابية قوية بين مدى الاستفادة من الدورات التدريبية، وبين مستوى الرضا عن العمل في الموقع الإلكتروني.
7- لم يتحقق صحة الفرض الثالث في وجود علاقة بين التأثيرات الإيجابية للعوامل والضغوط المؤثرة على فاعلية الأداء المهني للقائمين بالاتصال، وبين مستوي الرضا عن العمل في الموقع الإلكتروني