الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
المستخلص
يشهد العالم تطورات سريعة ومتلاحقة في كل المجالات، لذلك يواجه التعليم في العصر الحديث الكثير من التحديات والتغيرات المتنوعة، التي تحتم على التربية مواكبة هذا التطور المستمر، كما يحتم على المهتمين بها السعي إلى توظيف هذا التطور، والاستفادة منه علميا، وعلى المؤسسات التعليمية مساعدة المتعلم لكي يتكيف مع الوسط الذي يعيش فيه ليكونوا أفراد صالحين ومنتجين في المجتمع، والابتعاد عن الوسائل التي تهتم بنقل المعارف فقط.
وهذا ما رأه ”عبد الحميد شرف أحمد”(2001م) من القائمين على العملية التعليمية، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، بمحاولات عديدة ونظريات لتطوير المنظومة التعليمية؛ لجعلها أكثر مرونة لتقبل التغيرات والتطورات المتلاحقة، واستيعابها.
لذلك يذكر ”عبد الحميد شرف أحمد”(2001م) أن المؤسسات التربوية، والتعليمية تقوم بإخضاع المنظومة التعليمية لتطوير دائم في مختلف الأصعدة، ويتضح ذلك من خلال التغير السريع في مجال التربية من تطوير المناهج، بحيث تتماشى وروح العصر، والتي تتسم بالرغبة في البحث عن المعلومات؛ مما جعلت أفكارها كلها تستند إلى البحث والتجريب، والاستكشاف والتفكير الناقد لدى التلميذة؛ لإعداده لمسئولية أعظم وأكبر في المستقبل.
حيث يشير كلاً من ”ليلي عبد العزيز زهران، كامل عبدالمجيد قنصوة، عاصم صابر راشد” (2012م)، ”محمد محمود عبد الدايم، محمد صبحي حسانين” (2001م) أن الألعاب تعد نشاطاً منظماً منطقياً يبذل فيه اللاعبون جهوداً كبيرة ويتفاعلون معاً لتحقيق أهداف محدده وواضحة في ضوء قوانين وقواعد معينة موضوعه مسبقا، حيث توفر الألعاب للمشاركين الأثارة والتشويق والجاذبية التى تدفعهم للمشاركة بفعالية في الأداء الحركي للمتطلبات اللعبة، كما تتيح الألعاب وسطاً مبهجاً، ومرحاً من خلال مواقف اللعب وظروف مختلفة والمتغيرة دائماً، مما يضفي علي المشاركين سعادة، خاصة وترويح عن النفس من خلال الجاذبية التي تدفعهم للمشاركة بفاعلية في اللعب.
يشير ”محمود عبد الحليم عبدالكريم” (2006م) أن التلاميذ يرغبون في اللعب وليس التمرين وأن اللعب - التدريس - اللعب يعد جزءاً من عملية التعليم خاصة عند تعليم التلاميذ في الصفوف العليا الذين يهتمون باللعب أكثر من قضاء الوقت بالتدريبات.
واللعب التنافسي هو اللعب الوحيد الذي يجب أن نوليه اهتمام لأنه ذات أهمية بالغة في حياة الكبار كما هو في حياة الأطفال نحن لا نفقد الحاجة للمتعة والمرح والإبداع عندما نكبر.