الفهرس 
الفصل التمهيدي: التعريف بالشخصية والأهلية القانونية وبيان نوعيها في القانون الروماني والفقه الإسلامييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
الملخص
تقوم فكرة هذا البحث على أن الناس متفاوتون من حيث القوة والضعف، وأن التشريعات المختلفة اتجهت لحماية الضعفاء منهم، سواء الشريعة الإسلامية أو القوانين الوضعية، وذلك لكي يبنى المجتمع على المساواة والعدل، ولا يظلم فيه أحدٌ احدًا.
ونجد أن القانون الروماني قد وضع أحكامًا خاصة بهؤلاء وكذلك فعل الفقه الإسلامي وهي تتعلق بموضوع البحث، لذلك قد اتجهت نية الباحث إلى دراستها دراسة مقارنة، لإخراجها للمجتمع بشكل جديد فيه خير للمجتمع، لمعرفة هذه القوانين وأخذ ما يمكن أن يساعد في تحقيق العدالة المنشودة لمجتمعنا.
وترجع أهمية البحث لاختيار فئة معينة من العاقدين داخل الرابطة العقدية، ألا وهي الطرف الضعيف، ولقد تعددت صور المتعاقد الضعيف في العقد ومنها عديمو الأهلية كالصغير والمجنون والمعتوه وناقصيها كالمرأة عند الرومان، وأيضًا من يتعرض للإكراه لتوقيع عقد ما، والمدين، فهذه الفئات من أطراف العلاقة العقدية لا بد أن ينظر لها بعين الرعاية، وتحظى بالحماية القانونية اللازمة للحفاظ على مركزهم التعاقدي مقارنة بمركز الطرف الآخر في التعاقد.
وتتبلور مشكلة البحث في أن عديم الأهلية وناقصيها يمثلون جزءًا مهمًّا في المجتمع، وتتسم كافة معاملاتهم وتصرفاتهم بالتعقيد والاختلاف عن غيرهم، حيث إنهم يمثلون الطرف الضعيف داخل أي علاقة عقدية، وبالتالي تكون تصرفاتهم داخل العقد محاطة بجانب من الخطر، سواء كان ذلك متعلقًا بالحقوق المراد الحصول عليها أو الالتزامات الواقعة عليهم.
وتُعد تعدد جزئيات موضوع البحث، وتناثر فقرات البحث في العديد من الكتب من الصعوبات التي قابلت الباحث.
وقد استعان الباحث بالمنهج المقارن في دراسة الحماية القانونية للطرف الضعيف والعلاقة العقدية بين كل من أحكام التشريع الروماني وأحكام الفقه الإسلامي، واعتمد على المنهج التحليلي لدراسة موضوع البحث دراسة موضوعية بموجب التشريعات الرومانية بمختلف عصورها إلى جانب المذاهب الفقهية الإسلامية الأربعة مع التطرق إلى المذاهب والآراء الأخرى حينما كان يقتضي الموضوع، حلل الباحث أقوال العلماء، وناقش أدلة كل فريق.
الكلمات المفتاحية: الشريعة- الإسلام- الرومان- القانون- المرأة- المجنون- الصغير- المكره - المدين. 558