Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام المواقع الاخبارية الدولية على اتجاهات الشباب المصرى نحو العلاقات المصرية التركية /
المؤلف
صقر، شادى حسين السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شادى حسين السيد محمد صقر
مشرف / اعتماد خلف معبد
مشرف / ايمان شكرى عبدالحميد
مناقش / جمال عبدالحي النجار
مناقش / سامى السعيد أحمد النجار
الموضوع
المواقع الاخبارية الدولية. العلاقات المصرية التركية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

” شهدت السنوات الماضية قفزات تكنولوجية هائلة في مجال وسائل الاتصال والمعلومات كان أهمها ظهور شبكة المعلومات الدولية ””الانترنت”” التي ألغت حدود الزمان والمكان، وقربت المسافات بين البشر. وأصبحت شبكة المعلومات الدولية ”” الانترنت ”” نافذة مفتوحة على العالم، والإبحار فيها عمل يومي لا يستغني عنه من يريد التواصل مع الآخرين، والانخراط في المجتمعات العالمية، أو البحث عن المعلومات، وهذا أدى إلى إطلاق مصطلح أن العالم أصبح قرية صغيرة، يستطيع الإنسان في أي وقت الوصول غلى أي مكان في الكرة الرضية ومعرفة الأحداث وقت حدوثها والتواصل مع الآخرين في أي مكان في أي وقت كان. ومن الجدير بالذكر أنه بظهور الثورة التكنولوجية الناتجة عن التطورات الحاصلة في مجالات العلوم المختلفة كالفيزياء والفلك والحساب، هذا ما أدى إلى تطور أساليب وأدوات الاتصال في العالم وظهور أحدث التقنيات الاتصالية فمن الصحافة المكتوبة إلى الراديو فالتليفزيون والهاتف وصولا إلى الانترنت، وبمجيء الثورة التكنولوجية أحدثت ثورة قلبت موازين العالم ليتحول إلى قرية كونية وتزامنا مع ما وصلت إليه هذه الوسيلة من رواج فقد سعت المجتمعات لاستخدامها سعيا لمواكبة التغيرات والتطورات الحاصلة في بقاع العالم، وهذا التطور المستمر أضاف نوع من الحرية على عمليات النشر للمعلومات والأفكار والصور والتعليقات وتسليط الضوء على أهم الأحداث في شبكة الانترنت. وتحتاج المجتمعات المعاصرة الانتشار الواسع والاتصالات السريعة التي يوفرها الإعلام الجديد ، الذي أصبح بمقدوره أن يبث المعلومات المهمة عن الأحداث التي تقع في أي مكان من العالم في مكان واحد خلال دقائق ، وبذلك أصبحت أجزاء واسعة من العالم بمثابة متلق واحد تحركه الأحداث ذاتها وتجمعه مع غيره نفس الميول ، وأصبح من الصعب السيطرة على الأخبار عبر الإنترنت، بسبب الاستعانة بتوفير المعلومات من مصادر خارجية ، وهو ما أعطى المعارضة مساحة للتعبير عن نفسها بحرية دون إمكانية محاسبتها ضمن القوانين التقليدية في البلد الواحد ، لأن الخطوط المستخدمة في البث عابرة للقارات . ولذا فمع انتشار التقنيات الحديثة للاتصال، وتزايد تطبيقاتها في مجال الإعلام، ولا سيما على الإنترنت، بدأت تظهر المواقع الإخبارية الدولية وتطورت كنتاج لشبكة الانترنت، وما تضمنته من بث إعلامي يعتمد على وسائل متعددة كالصوت والنص والصورة واللون وغيرها، فلم تكد تمضي سنوات على ظهور الإنترنت حتى امتلأت الشبكة بالعشرات من المواقع الإخبارية التي تعد نسخاً إلكترونية لصحف ورقية عالمية أو مواقع لمؤسسات إعلامية عالمية. ولقد أتاحت المواقع الإخبارية الدولية خدمات إعلامية جديدة للجمهور، تقدم الأخبار الفورية والانية والمضامين الإعلامية التفسيرية والتوضيحية من خلال قوالب إلكترونية ، كما تستخدم كل تقنيات وسائل الإعلام السابقة، وأضافت إلى ذلك ميزة ””التفاعلية”” التي تجعل الجمهور شريكاً إيجابياً في العملية الإعلامية، ”