Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التحول الرقمي علي الحوكمة البيئية لتعظيم قيمة المنشأه :
المؤلف
عنان، إسراء حامد فتوح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء حامد فتوح محمد عنان
مشرف / وائل فوزي عبد الباسط
مشرف / ماجد محمد يسري الخربوطلي
مشرف / توفيق محمد الشحات
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
168ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة
تعتبر المنشآت الصناعية من القطاعات الهامة وذلك لتأثيرها الجوهري اقتصاديا واجتماعيا، فمنشآت الأعمال العالمية والمحلية تواجه تحديات واسعة النطاق في عصر العولمة والانفتاح الاقتصادي فمع التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات والتشريعات والقوانين البيئية كان لزاما عليها تبني استراتيجيات رائدة تدعم تقديم منتجات تتميز بجودة عالية وتكلفة أقل وفي الوقت المناسب، مما أدي الي زيادة حدة المنافسة بين منظمات الأعمال، كما أن الميزة التنافسية لا يمكن تحقيقها الا من خلال تقديم مستوي أداء بيئي عالي ينسجم مع متطلبات ورغبات واحتياجات المستفيدين، الأمر الذي يوضح الاهتمام المتزايد بجودة الأداء البيئي بصورة مستمرة.
بما ان استمرار وبقاء المنشأة لا يعتمد فقط على الكفاءة والأرباح ولكن أيضا على قبول مخرجاتها وطرق عملياتها بواسطة البيئة المحيطة بها، وقد ألزمت الاتفاقيات الدولية والتشريعات والقوانين البيئية جميع المنشآت والمنظمات بتطبيق الحوكمة البيئية مما يستدعي اهتمام هذه المنشآت والمنظمات بالتدبير البيئي على جميع الأصعدة، وتعد الحوكمة البيئية أمر ضروري للمنشآت الصناعية لضمان تحقيق مسؤوليتها الاجتماعية تجاه البيئة والمجتمع المحيط بها مما يعظم من قيمة المنشأة، فمنذ انعقاد قمة ريو سنة 1992 فرضت الحوكمة البيئية نفسها أولا على الصعيد الدولي نتيجة للتزايد المستمر في مشاكل البيئة، فتم العمل على تبني سياسة حوكمة البيئة من خلال حوكمة البرامج والخطط البيئية بهدف حماية البيئة واستدامتها، وقد توجهت الدول الي تبني الحوكمة البيئية لمواجهة هذه المخاطر والمضي في مسار التنمية. ويعتبر التحول الرقمي ضرورة عاجلة لاستمرارية الأعمال بما يواكب العصر من بناء مؤسسات قابلة للتكيف تتمتع بهيكلية مرنة تلبي حاجات أي تغييرات بشكل سريع، ونظرا لأهمية المعلومات ودورها الكبير في استمرارية وبقاء المنشآت في البيئة التنافسية المعقدة، لابد أن تقوم المنظمات بإجراءات فعالة ومميزة لتحقيق أهدافها حيث أننا نعيش في عصر تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية وظهور تقنية التحول ولا شك أن هذه المستجدات ستعمل على اتساع نطاق التطوير والتغيير وحدوث تحولات غير مسبوقة في الاقتصاد، فالتحول الرقمي يمثل واحدة من أهم دوافع ومحفزات النمو في المنشآت مما يفرض على المنشآت سباقا حاسما لتطوير حلول مبتكره تضمن استمراريتها في دائرة المنافسة.