الفهرس 
الاطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
”يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في معرفة دور الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك الموارد المائية واتجاهات الجمهور نحوها، من خلال معرفة طريقة تقديم المعلومة الأساسية في الحملات الاعلامية، ورصد العناصر التفاعلية المتاحة عبر الحملة الاعلامية، ومعرفة أهداف الحملة الاعلامية، والكشف عن طبيعة الجمهور المستهدف، تحليل طريقة تدعيم فكرة الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياة، رصد السلوكيات التي تطرحها الحملات الاعلامية عينة الدراسة، ومعرفة مستوى الاعتمادية على الحملات الاعلامية في معرفة المعلومات المقدمة عن حملات ترشيد استهلاك المياه، والكشف عن مستوى الاستفادة من الحملات الاعلامية المقدمة للتوعية بترشيد استهلاك المياه، ورصد مقترحات المبحوثين لترشيد استهلاك المياة لدى الجمهور عينة الدراسة. الاطار النظري للدراسة: نظرية الاعتماد علي وسائل الإعلام: تشير الدراسة إلى أهمية نظرية الاعتماد في وسائل الاعلام في معرفة العلاقة بين الاعتماد على وسائل الإعلام وفق تفسير ميلفين ديفلير وروكيتش والتأثير الناتج عن ذلك التعرض وتعد نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام أحد أهم النماذج التى يجب أن يُستعان بها عند اعداد الحملات الاعلامية ، حيث يعتمد جمهور الحملات الاعلامية فى كثير من الأحيان للحصول على المعرفة التى يصعب الحصول عليها من جهات أخرى ؛ نظرا لما تتميز به الحملات الاعلامية نظرا لمسئولية المتحدث به عن كل ما يتم نشره ، وأسلوبها الفني المميز ، ومخاطبة قطاع عريض من الجمهور قد يصل الى الملايين ، وهنا تتشكل علاقة من الاعتمادية بين المتلقى والرسالة الإعلامية بالحملات الاعلامية لتحقيق الفهم والمعرفة والتأثير على المستوى المعرفي والسلوكي والوجداني فى ظل الاستفادة من السمات التقنية للوسائل الإعلامية. مجتمع الدراسة وعيناتها: اولاً: مجتمع الدراسة التحليلية: يتمثل مجتمع الدراسة التحليلية في كل الحملات الاعلامية المرئيه المتعلقه بقضية ترشيد استهلاك المياه والمعروضه علي مواقع التواصل الاجتماعي.عينه الدراسة التحليلية: تمثلت في 117 مقطع فيديو حول قضية ترشيد استهلاك المياه علي مواقع التواصل الاجتماعي علي الفيسبوك واليوتيوب لصفحة وقناة رئاسة مجلس الوزراء والشركة القابضه للمياه والصرف الصحي في الفترة الزمنية من 1 يناير 2021 إلى 30 نوفمبر 2021م ، وقامت الباحثة بتحديد الحملات التالية (تبطين الترع- حياة كريمة- كل نقطة بتفرق) كعينة الدراسة، حيث أنها أكثر الحملات متابعة لدى الجمهور وفقا لدراسة استطلاعية أجرتها الباحثة على عينة من جمهور الدراسة والتي بلغ عددهم 50 مبحوث. ثانياً: مجتمع الدراسة الميدانية: يتمثل في الجمهور العام من متابعي الحملات الاعلامية المتعلقه بقضية ترشيد استهلاك المياه .عينة الدراسة الميدانية: قامت الباحثة بتحديد عينة عمدية قوامها 450 مفرده من الجمهور العام المتابع للحملات الاعلامية بقضية ترشيد استهلاك المياه من سن 18 عام فأكثر، من خلال مقابلة الباحثين المهتمين بالتعرض للحملات الاعلامية المتناولة ترشيد استهلاك المياة وتم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من شهر يناير 2021م إلى نوفمبر 2021م ، فى محافاظات القاهره ، بني سويف ، الاسكندريه على النحو التالي:-•150 مفرده من محافظه القاهرة •150 مفرده من محافظه بني سويف •150 مفرده من محافظة الاسكندرية أدوات جمع البيانات : اعتمدت الدراسة على أداتين لتحقيق اهدافها وهما استمارات تحليل المضمون والاستبيان. 1-أولاً: صحيفة تحليل المضمون: تعد أداة موضوعية منظمة تستخدم في تحليل الحملات الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية،لمعرفة أهداف ونوايا القائم بالاتصال, من خلال قيام الباحثة بإعداد الاستمارة وتقسيمها الى فئات الشكل وفئات الموضوع (ماذا قيل؟ وكيف قيل؟). 2- ثانياً: صحيفة الاستقصاء : تعد من أهم أساليب جمع وعرض البيانات والهدف الأساسي من استخدامها هو الحصول على معلومات مقننة من المبحوثين في اطار موضوع الدراسة وبوصف هذه الأداة توفر قدرا جيدا من الموضوعية العلمية بعيدا عن التحيز الذاتي, ويعد الاستبيان أو الاستقصاء من أكثر أدوات جمع البيانات شيوعا واستخداما في منهج المسح, وذلك لإمكانية استخدامه في جمع المعلومات عن موضوع معين من عدد كبير من الافراد يجتمعون أو لا يجتمعون في مكان واحد.النتائج العامة للدراسة:1.اتسمت الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه بالشمولية في توظيفها لكافة وسائل الاعلام المرئية مما يزيد من تأثيرها على الجمهور سواء معرفيا أو سلوكيا أو وجدانيا.2.أكدت النتائج اعتماد الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه على فيديوهات مصورة صوت وصورة ، واعتمادها نص وصورة في الترتيب الثاني من خلال النشر للحملات الاعلامية على وسائل الاعلام المرئية.3.أثبتت النتائج تنوع القوالب الفنية للرسالة الاعلامية المقدمة بالحملات الاعلامية عينة الدراسة ما بين لقاء مع مسئولين وريبوتاج وحوار ومادة مصورة مصحوبة بتعليق صوتي ، وعمل أغنية مخصصة للحملات عينة الدراسة 4.كشفت النتائج تنوع العناصر التفاعلية المتاحة عبر الحملة الاعلامية لترشيد استهلاك المياة، ما بين إلكترونية من خلال تخصيص موقع الكتروني، وصفحة المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي”” ووجد أرقام تليفون للتواصل.5.أكدت النتائج تنوع مدة عرض الحملات الاعلامية عينة الدراسة ما بين طويلة ومتوسطة وقصيرة. 6. أكدت النتائج أن الحملات الاكثر متابعة لديك لمعرفة معلومات حول ترشيد استهلاك المياه كانت حملة كل نقطة بتفرق، وحملة ترشيد استهلاك المياه، وحملة حياة كريمة 7.أوضحت النتائج أن الوسائل الأكثر اهتماما بحملات ترشيد المياه لدى المبحوثين كان التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. 8.أثبتت النتائج ارتفاع أسباب اعتماد المبحوثين على حملات ترشيد استهلاك المياه لرغبة المبحوثين في زيادة معارفهم المائية وادراكهم لابعاد القضية وزيادة التثقيف المائي لديهم وبسبب الصراع بين اثيوبيا من جهة والسودان ومصر من جهة اخرى للسيطرة على منابع النيل وبناء سد النهضة وتقليل حصة مصر والسودان من المياة.9.أكدت النتائج ارتفاع الآثار المعرفية المترتبة على مستوى اعتماد المبحوثين على الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه حيث ساهمت في قدرتي على تمييز التصرف الصحيح عن التصرف الخاطئ عند استخدام المياه، وأشبعت فضول المبحوثين حول قضية ترشيد استهلاك المياه، وزودتهم بمعلومات حول كيفية الاستخدام الصحيح للمياه، وكان محتوى الرسالة التي تبثها الحملة كان مقنعا ومشجعا على الترشيد، وابراز أهمية الاهتمام بالقضايا المطروحة واعتمادها على الاقناع والقبول 10.أوضحت النتائج ارتفاع الآثار الوجدانية المترتبة على مستوى اعتماد المبحوثين على الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه من خلال الخوف من نقص المياة مستقبلا وتنمية مشاعر الولاء للوطن وغرس قيم ايجابية وتنمية حب المشاركة . 11.أثبتت النتائج أن الآثار السلوكية المترتبة على مستوى اعتماد المبحوثين على الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه كانت ايجابية من خلال تغيير سلوكه واتجاهه حول استهلاك المياة والمشاركة في مختلف الأنشطة والفاعليات الاجتماعية المتعلقة بوعي استهلاك المياة ، والتفاعل السليم مع متطلبات الحملة.12.كشفت النتائج أن مستوى تفاعل المبحوثين مع الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه على شبكات التواصل الاجتماعي كانت متوسطة وكانت أبرز أنشطة التفاعلية تتبلور في الاعجاب والتعليق.