Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intravascular Ultrasound Catheter (IVUS) Versus Computed Tomography Angiography (CT Angiography) in Sizing and Operative Management of Endovascular Aneurysm
Repair (EVAR( For Unruptured Infrarenal
Abdominal Aortic Aneurysm \
المؤلف
Taalab, Mohammad Ahmed Abdel Halem M..
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد عبد الحليم محمد تعلب
مشرف / أحمد محمـد كمـال
مشرف / أحمـــد فــاروق
مشرف / محمد محمود ذكى
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
212 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 211

from 211

Abstract

ان التمددات الشريانية يمكن وصفها بكونها استطالة قطر الشريان لاكثر من 50% على الاقل من القطر الطبيعى المتوقع لهذا الشريان ,وبالحديث عن التمدد الشريانى للشريان الاورطى البطنى , فيمكن تعريفه بان يكون قطر الشريان الاورطى البطنى 3سم أو أكثر وقطر الشريان الحرقفى الرئيسى 1.8سم أو أكثر, وذلك قياسا بالمعايير الوسطى للاشخاص الطبيعيين,ان القطر الطبيعى للشريان الاورطى يقل تدريجيا من المنطقة الصدرية (28مم) الى المنطقة البطنية تحت الشريان الكلوى(20مم).
انه من المعروف ان قطر الشريان الاورطى للرجال يزيد 2مم عن قطر الشريان الاورطى للنساء.
التمدد الشريانى الاورطى البطنى يؤثر على الاشخاص اللذين يتجاوز عمرهم ال50عاما ,كما ان التمدد الشريانى الاورطى البطنى يحدث بمعدل 2-6 مرات للرجال اكثر من النساء, ويحدث 2-3 مرات فى اصحاب البشرة البيضاء اكثر من اصحاب البشرة السوداء.
يحدث التمدد الشريانى الاورطى من عمر 50 عاما صعودا حتى عمر ال80 عاما فى الرجال ,اما فى السيدات فان التمدد الشريانى الاورطى يحدث فى سن متأخر عن الرجال حيث يبدأ من سن 60 عاما وكلما تقدم السن فان احتمالية الحدوث تزداد.
ان التمدد الشريانى الاورطى يشار له بانه مرض انتكاسى او مرض ذو اسباب غير محددة,ان التمددات الانتكاسية تحدث بنسبة 90% من اجمالى التمددات الشريانية الاورطية البطنية تحت الكلوية.
فى عام 1991 قام بارودى وزملائه بنشر دراسة حول امكانية علاج مرضى يعانون من تمدد الشريان الاورطى البطنى عن طريق دعامة صناعية يتم ايصالها لمنطقة التمدد بشكل عكسى من خلال شريان الفخذ الرئيسى ,ويطلق على هذه العملية اختصارا(ايفار) , مما أحدث ثورة فى مجال جراحة الاوعية الدموية , وقد اعتبرت الوسيلة الامثل لعلاج التمدد الشريانى الاورطى سواء للمرضى اللذين تتحمل حالتهم الصحية العامة التعرض للعمليات الجراحية او لهؤلاء المعرضين لخطورة على الحياة حال تعرضهم للجراحة .
وقد لعبت التكنولوجيا دورا محوريا فى تطور هذه الدعامات مما ساهم فى ان تنال استحسان واختيار الاطباء فى علاج التمدد الشريانى الاورطى .
تتكون الدعامة من جزء معدنى متصل برقعة صناعية محمية بغلاف مما يسهل توصيلها عن طريق الشرايين.
ان الكمية المتعارف عليها المستخدمة من الصبغة اثناء عملية (ايفار) هى 90-140مل , ولتجنب الاصابة باعتلال وظائف الكلى بعد هذه العملية والذى قد يحدث كاثر جانبى لاستخدام الصبغة ,فان هناك بعض الاجراءات الواجب اتخاذها قبل وبعد العملية, وهى الارتواء الجيد واستخدام مادة (الصوديوم بيكربونات) واستخدام مادة (الاسيتيل سيستايين),وعلى الرغم من ذلك فان هذه الخطوات الوقائية غير مستندة لابحاث كافية تثبت مدى قوة فاعليتها .
ولكن هناك طريقة اخرى ثبتت فاعليتها فى تقليل الاصابة باعتلال وظائف الكلى اثناء عملية الايفار ,الا وهى استخدام قسطرة السونار داخل الشريان والتى تسمى اختصارا (أيفس) قسطرة الموجات فوق الصوتية , كما ان هناك طريقة اخرى عن طريق استخدام غاز (ثانى اكسيد الكربون) كبديل للصبغة.
تعتبر قسطرة الموجات فوق الصوتية داخل الاوعية الدموية تكنولوجيا غير اعتيادية , ان تكنولوجيا الـ(ايفس) الموجات فوق الصوتية تعطى معلومات تفصيلية عن الاعطاب التشريحية والرؤية الدقيقة لجدار الاوعية الدموية,كما ان هذه القسطرة تعطى معلومات تشخيصية تساعد فى علاج اعطاب الشريان الاورطى.
ان قسطرة (ايفس) الموجات فوق الصوتية الحالية تعمل بتقنية (بيتا-مود), كما تعمل بتردد يتراوح من 10-40 ميجاهرتز.
وفى ال15 عاما الاخيرة تم الاعتماد على قسطرة (ايفس) الموجات فوق الصوتية بشكل كبير اثناء عملية (ايفار).
وفى حالة استخدام (ايفس) فان هناك العديد من المعلومات الواجب توافرها قبل بدء العملية ، ومن اهم هذه المعلومات هو القياس الدقيق لمنطقة هبوط الدعامة القريبة والبعيدة ,بالاضافة لتحديد القياسات الطولية والقطرية ,بالاضافة الى تحديد تكون التجلطات والكالسيوم داخل الشريان، وتساعد (ايفس) الموجات فوق الصوتية فى الادخال الدقيق للدعامة داخل الشريان الاورطى المتمدد عن طريق التحديد الدقيق للشريان الكلوى السفلى.
وهذه القياسات لابد وان تتم قبل العملية باستخدام تصوير الشرايين عن طريق الاشعة المقطعية بالصبغة,وبالرغم من هذا فانه فى بعض الحالات يمكن استخدام قسطرة (ايفس) فى تحديد هذه القياسات قبل العملية,ويكمن الدور الهام لقسطرة (ايفس) فى افضلية استخدامها مع المرضى اللذين يعانون من اعتلال وظائف الكلى واللذين قد يعانون من الفشل الكلوى فى حال تعرضهم للصبغة اثناء تصويرهم بالاشعة المقطعية ,او هؤلاء اللذين يعانون من الحساسية للصبغة.
ان قسطرة (ايفس) الموجات فوق الصوتية لها دور هام اثناء عملية (ايفار) وهو تحديد الوضع الدقيق لتركيب الذراع العكسى للدعامة داخل الاورطى المتمدد,كما ان لها دور هام فى تحديد ما اذا كان موضع الدخول(الشريان الفخذى الرئيسى) صالح للدخول ام غير صالح مما يجنب اصابة الشريان الفخذى والشريان الحرقفى، كما ان تحديد الوضع الامثل للهبوط القريب والبعيد للدعامة عن طريق قسطرة (ايفس) الموجات فوق الصوتية يجنب الاصابة بالتسريب من النوع الاول.
للحصول على افضل رؤية داخلية للوريد فانه يجب التعامل برفق مع قسطرة (ايفس) الموجات فوق الصوتية من اجل تمييز التكوين التشريحى والمرضى للاورطى من الداخل وتفرقتها عن اى شىء اخر قد يماثلها اثناء التصوير الداخلى للشريان ,كما ان القسطرة قد تواجه اعاقة من بعض التكلسات والتضيقات او التسلخات الشريانية التى قد تواجهها اثناء الدخول ولذلك فانه يجب التعامل معها برفق ودقة.
يتم ادخال قسطرة (ايفس) الموجات فوق الصوتية عن طريق غلاف يتراوح من 8-10 فرنش,ويتم ادخالها على سلك مرشد ويتم التصوير اثناء سحبها من اعلى لاسفل مما يعطى افضل تصور لكل اجزاء الشريان الاورطى المتمدد المراد تدعيمه,وبهذا يمكن تحديد وجود اى اعطاب او تقرحات او تخثرات او تكلسات قد تعيق وجود الدعامة كما يتم تحديد الاقطار والاطول بدقة من اجل تحديد الوضع الامثل للهبوط القريب والبعيد للدعامة داخل الشريان الاورطى المتمدد وتحديد الدعامة المناسبة طبقا للاطوال والاقطار المقاسة, وتسطيع ايضا تحديد الانشطار الشريانى وعلاجه.

ومما سبق فان الهدف المرجو من هذه الدراسة هو تحديد ما اذا كانت هناك فروق جوهرية وذات مغزى بين قسطرة السونار الداخلى للشرايين(ايفس) الموجات فوق الصوتية وبين التصوير بالصبغة عن طريق الاشعة المقطعية ,فى تحديد القياسات والاطوال والاقطار للشريان الاورطى المتمدد تحت الكلوى وتحديد نوع وحجم الدعامة المختارة, ام انه لا توجد فروق جوهرية او ذات مغزى بين الطريقتين