الفهرس 
استراتيجيات ومجالات التفاوض بين المراجع وعميل المراجعةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 224 |  |  |
| | | from | 224 | | |
المستخلص
ملخص البحث باللغة العربيةاستهدفت هذه الدراسة دراسة تأثير لجنة المراجعة وممارسة المراجع للشك المهنى على العلاقة التفاوضية بين المراجع وعميله. وفى سبيل تحقيق ذلك تناول هذا البحث بالتحليل النظرى ما يلى: دراسة مفهوم واستراتيجيات التفاوض بين المراجع وعميل المراجعة وأسباب الاختلاف وكذلك دوافع التفاوض بينهما، ومراحل العملية التفاوضية وكذلك العوامل المؤثرة على العلاقة التفاوضية بين المراجع والعميل، ومجالات وجوانب التفاوض بينهما. دراسة مهام ووظائف لجنة المراجعة وخصائصها، والتعرف على طبيعة الدور الذى تقوم به والأساليب التى تستخدمها لتحسين التفاوض بين المراجع والعميل، ومقومات تفعيل لجنة المراجعة لدعم التفاوض، وأثر تفعيل دور لجنة المراجعة لتحسين التفاوض بين المراجع والعميل. دراسة مفهوم وممارسات المراجع للشك المهنى، والخصائص والعوامل المؤثرة على الشك المهنى، ومقومات ومجالات وأساليب ممارسة المراجع للشك المهنى، وأهمية الشك المهنى وكذلك الشك المهنى وفق معايير المراجعة، ودور ممارسة الشك المهنى على جودة أحكام المراجع، وكذلك دور وأثر ممارسة الشك المهنى على العلاقة التفاوضية بين المراجع والعميل. وتوصلت الباحثة من خلال الدراسة النظرية لهذه الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: 1- أن التفاوض بين المراجع والعميل هو جزء هام في عملية إعداد التقارير المالية، حيث أن نتائج التفاوض لها تأثير على كل من العلاقة بين المراجع والعميل وعملية إعداد التقارير المالية ولذلك فإن أى فشل في عملية التفاوض بينهما يؤدى إلى تأخير عملية المراجعة التي يقوم بها المراجع مما قد يضر بسمعة الشركة. 2- عملية التفاوض بين المراجع والعميل تنطوى على محاولة التوفيق بين التفضيلات المتعارضة حول القضايا المحاسبية الخلافية من أجل الوصول إلى حل يرضى كلا الطرفين. 3- تلعب لجنة المراجعة دوراً هاماً في التوسط لتحقيق التفاوض بين المراجع والعميل بشأن القضايا الخلافية المحاسبية وذلك بالاعتماد على مجموعة من الأساليب مثل السيطرة أو الرقابة على جدول الأعمال، جمع المعلومات عن القضايا الخلافية، تقديم النصح والمشورة لكل من المراجع والعميل، اقتراح وحل المشكلات، الوقوف والانحياز للطرف الأكثر قدرة على تطبيق المبادئ المحاسبية.4- الشك المهني يتطلب من المراجع أن يكون لديه حيطة وحذر وألا يفترض حسن النية في الإدارة بل يكون لديه شك دائم في عمل الإدارة، ويسعى للحصول على أدلة مراجعة ملائمة وكافية تؤكد عدم وجود تحريفات مؤثرة بالقوائم المالية من أجل إضفاء الثقة في القوائم المالية. وقامت الباحثة بإعداد دراسة ميدانية من خلال قائمة استقصاء لاختبار مدى صحة الفروض الآتية: 1- الفرض الأول: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لقوة لجنة المراجعة على تحسين العلاقة التفاوضية بين المراجع وعميله.2- الفرض الثاني: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لممارسات المراجع للشك المهني على تحسين العلاقة التفاوضية بين المراجع وعميله.3- الفرض الثالث: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لكل من قوة لجنة المراجعة وممارسة المراجع للشك المهني على تحسين العلاقة التفاوضية بين المراجع وعميله. وتوصلت الباحثة من خلال نتائج الدراسة الميدانية إلى ثبوت صحة هذه الفروض البحثية.وتوصى الباحثة من خلال نتائج الدراسة النظرية والميدانية لهذه الدراسة إلى ما يلى:1- ضرورة تنمية مهارات التفاوض للمراجع والتعرف على الاستراتيجيات المتنوعة للتفاوض ومراحلها.2- ضرورة تدعيم وتفعيل لجنة المراجعة لأنها تلعب الدور القوى في تدعيم المركز التفاوضي للمراجع مما ينعكس ذلك على جودة عملية المراجعة.3- ضرورة أن يعمل المراجع على تطبيق خصائص الشك المهني عند مراجعة القوائم المالية لتأثيرها على الحكم المهني له.4- يجب على كل من المراجع والعميل تقديم الدعم والمعلومات إلى لجنة المراجعة، وعلى لجنة المراجعة القيام بمراجعة المعلومات التي يوفرها المراجع وتقييم نتيجة ممارسة المراجع للشك المهني حول البنود التي يحددها حتى يتم الوصول إلى اتفاق يرضى كلا الطرفين.