الفهرس 
الفصل التمهيدى: مفهوم السلطة التقديرية ومقوماتها
الفصل الاول: سلطة القاضى التقديرية فى انهاء عقد الزواج بالتطليقيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 335 |  |  |
| | | from | 335 | | |
المستخلص
إن الاسرة لها عنايه كبرى كونها هى اللبنة الاساسية فى تكوين المجتمع ، فمن مجموع الأسر يتكون المجتمع وهى رباط يحقق الأنس والاستقرار والسكينة ورغم الأهميه التي تحظى بها الأسرة إلا أن الحياه العمليه تثبت بين الحين والآخرأن هناك حالات لا يمكن معها تحقيق هذه المقاصد الساميه والأهداف النبيلة من تكوين الأسرة فيمكن للحياه الزوجيه أن تصاب بما لا يستطاع معه دوام العشرة لذلك شرع الله عزوجل لهما انها ء رابطة العلاقة الزوجية ولكن فى بعض الاحيان يكون لابد من اللجوء إلى القضاء لأنها تلك العلاقة بماله من ولاية الفصل بين الخصومات بين الناس .
وتوصلنا من خلال دراسة موضوع سلطة القاضى التقديرية فى أحكام الأسرة إلى نتائج منها :
-أن للقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية سلطة تقديرية أثناء نظره للدعوى والقضايا المختلفه ولكنها سلطة مقيدة منضبطه وليست سلطة مطلقه .
-وأعطى المشرع مساحه واسعه للقاضى وسلطة للتقدير والاجتهاد فى حالات التفريق بما يحقق رفع الضرر والظلم بالزوجه ويحفظ لها حقوقها .
-وتظهر سلطة القاضى التقديرية فى لحد من المنازعات الأسرية من خلال ثلاثة محاور :العمل القضائى ،والعمل الولائى،والعمل الاصلاحى .
وتلاحظ أن المشرع قد أعطى للقاضى سلطة تقدير واسعه فى مسائل التفريق القضائى والتطليق ونجد أن القاضى فى دعاوى الطلاق أو التطليق أو الخلع ملزم باجراء محاولات الصلح بين الزوجين قبل الفصل فى الدعوى.