الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 141 |  |  |
| | | from | 141 | | |
Abstract
تشكل الاضطرابات السلوكية لدى مرضى الأطفال - بشكل أساسي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) - تحديًا لمقدمي الرعاية الصحية لإجراء تقييم دقيق وتشخيص وعلاج. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب في النمو العصبي يبدأ في الطفولة وينتشر بنسبة 1 • 4–3 • 0٪. وهو أكثر شيوعًا عند الأولاد منه عند الفتيات. يعتبر الاعتلال المصاحب للاضطرابات النمائية العصبية والاضطرابات النفسية التي تبدأ في الطفولة أمرًا بالغ الأهمية. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه شديد التوريث ومتعدد العوامل ؛ تساهم جينات متعددة وعوامل غير موروثة في حدوث هذا الاضطراب. هناك بعض العوامل ما قبل و أثناء الولادة لها علاقة بحدوث المرض ، و لكن الأسباب المحددة لا تزال غير معروفة.
يرتبط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) بالاكتئاب اللاحق وهناك تداخل وراثي كبير بينهما.
شهد العقد الماضي نموًا هائلاً في استخدام الإنترنت وألعاب الفيديو والتلفزيون والموسيقى والأفلام والشبكات الاجتماعية. كان لهذا التغيير في ثقافتنا تأثير ملحوظ على تطور الأطفال وأنشطتنا اليومية. من وجهة نظر معرفية ، فقد زاد من استخدام الوسائط المرئية بالنسبة للاتصال السمعي وخصص علاوة على مقتطفات قصيرة من الاتصال بدلاً من الجمل والفقرات. عندما كانت الطفولة في السابق تتألف من اللعب الحر في ألعاب جماعية كبيرة ، يعيش العديد من الأطفال الآن في عالم من الوسائط القائمة على الشبكات والتي قد تكون غريبة على العديد من الآباء وحتى أكثر غرابة بالنسبة لمعظم الأجداد. كان ظهور ”ثقافة الشاشة” هذه نقلة نوعية في عالم الطفولة ، والآثار المترتبة على ذلك تحمل بعض التفكير.
زاد استخدام الأطفال للوسائط الإلكترونية ، بما في ذلك الإنترنت وألعاب الفيديو ، بشكل كبير إلى متوسط في عموم الاشخاص يبلغ حوالي 3 ساعات في اليوم. لا يستطيع بعض الأطفال التحكم في استخدامهم للإنترنت مما يؤدي إلى زيادة البحث عن ”إدمان الإنترنت”. .
تطلب جائحة كوفيد -19 تحولًا سريعًا من العمليات الحالية إلى عمليات التعلم الإلكتروني. على عكس برامج التعلم الإلكتروني المخطط لها ، كان على كليات الطب أن تقدم بسرعة المنهاج الطبي بأكمله باستخدام استراتيجيات عن بعد.
يعاني أسر الأطفال المصابين باضطرابات النمو العصبي معرضة بشكل خاص خلال جائحة COVID-19. من المحتمل أن تكون متطلبات التباعد الجسدي وإغلاق المدارس والخدمات في سياق جائحة COVID-19 تحديًا للجميع ولكنها قد تكون مؤثرة بشكل خاص على العائلات التي لديها أطفال يعانون من اضطرابات النمو العصبي. على سبيل المثال ، الإعاقة الذهنية ، [ADHD] ، اضطراب طيف التوحد [ASD].
أشارت الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين استخدام الوسائط الرقمية المثير للمشاكل (PDMU) ونقص الانتباه والمشاكل السلوكية والمشكلات العاطفية. ذكرت بعض المراجعات أيضًا أن PDMU كان لها آثار سلبية على الأداء الأكاديمي والتفاعلات الاجتماعية والعلاقات الأسرية. تضمنت منتجات الوسائط الرقمية التلفزيون والكمبيوتر والهاتف الخليوي وألعاب الفيديو والإنترنت ، والتي اعتبرت جميعها سلوكيات قائمة على الشاشة.
الهدف من الدراسه:
لتقييم تأثير الوسائط الرقمية على الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعلاقته بحالتهم العاطفية ودوافع التعلم والبيئة الأسرية.
المنهجية :
تم عمل الدراسة على 200 طفل من عيادة الطب النفسي و تعديل السلوك ، تم تقسيمهم الى 100 حاله يعانون من مرض اضطراب فرط الحركه و تشتت الانتباه
( 43 حاله مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط الرقميه و 57 حاله مصابون باضطراب فرط الحركه وتشتت الانتباه الذين لا يعانون من مشاكل استخدام الوسائط الرقميه ) و100 طفل من نفس الفئه العمريه لا يعانون من اضطراب فرط الحركه و تشتت الانتباه.
تم أخذ التاريخ المرضي للطفل بالكامل ، تشتمل عدد ساعات استخدام الهواتف المحموله.
تم عمل الاستبينات و المقاييس التاليه :
استبيان التقييم الذاتي لاستخدام الهاتف المحمول الذي يقييم مدى تعلُق الاطفال باستخدام الوسائط الرقميه ( قد تم استخدامه لتقسيم الاطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركه و تشتت الانتباه الى اطفال يعانون من مشاكل استخدام الوسائط الرقميه و اطفال لا يعانون من مشاكل استخدام الوسائط الرقميه ) ، مقياس القلق و الاكتئاب عند الاطفال ، مقياس صعوبات التنظيم الانفعالي ، مقياس جوده الحياة لدى الاطفال و استبيان عمليه الدراسه ثنائي العاملين.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
لم يُظهر الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط ، مقارنةً بالأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دون استخدام وسائط إشكالية ، أي فروق ذات دلالة إحصائية في درجة كونر (الشكل 6) بما في ذلك عدم الانتباه وفرط النشاط والافتقار إلى الانتباه وفرط النشاط.
أظهر الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط ، وأطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين لا يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط ، قلقًا واكتئابًا وإجمالي درجات وأكثر شدة عند مقارنتها بمجموعة الاطفال الذين لا يعانون من فرط الحركة و تشتت الانتباه بينما لوحظت فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط ، عند مقارنتها بأطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون استخدام وسائط (p <0.001)
أظهر الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط صعوبة اكثر في التحكم في انفعالاتهم تليها الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دون استخدام الوسائط المسببة للمشاكل ، ثم مجموعة الاطفال الذين لا يعانون من فرط الحركة و تشتت الانتباه (p <0.001)
أظهر الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط ، وأطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين لا يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط ، تأثير سلبي أكبر على أسرهم من حيث الوظيفة ، التواصل ، القلق ، العلاقات و الانشطة عند مقارنتها بمجموعة الاطفال الذين لا يعانون من فرط الحركة و تشتت الانتباه. لوحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط الرقمية ، عند مقارنتهم بأطفال اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين لا يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط الرقمية فيما يتعلق بهذه العناصر (p <0.001)
لوحظ أن الاطفال المصابون باضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه ( الذين يعانون و الذين لا يعانون من مشاكل في استخدام الوسائط الرقمية ) لديهم هدف صغير في الدراسة و ذلك يعود لخوفهم من الفشل مقارنه بأولئك الغير مصابين باضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه.
كان هناك ارتباط إيجابي معنوي بين PUMP والحركة الفائقة (r = 0.226 ، p = 0.024). كان هناك ارتباط سلبي كبير بين PUMP والوظيفة الجسدية (r = -0.218 ، p = 0.029) ، معرفي (r = -0.264 ، p = 0.008) وكذلك الإجراء اليومي (r = -0.240 ، p = 0.016).