Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Linguistic Levels of Foregrounding in Yeats’s Deirdre, Purgatory, and The Hour-Glass .A Stylistic .Study
المؤلف
El-Sheemi, Sarah Ahmed AbdEllah.
هيئة الاعداد
باحث / ساره أحمد عبداللاه الشيمى
sahmad98@gmail.com
مشرف / أحمد محمد عبود
مشرف / سماح خليل
الموضوع
Discourse analysis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
26/8/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغه الانجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

تهدف هذه الأطروحة في الأسلوبية إلى تطبيق نظرية التقريب اللغوي على مختارات من مسرحيات الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي من أصل آيرلندي وليام بتلر ييتس الذى عاش في الفترة من (1865- 1939)، وهو أول كاتب آيرلندي يحصل على جائزة نوبل في الآداب. وقد أسهمت أعماله وكتاباته في تشكيل الحركات الأدبية الإنجليزية وتوجيهها خلال القرن العشرين. يُعد ييتس من أهم الأدباء في النصف الأول من القرن العشرين مثله مثل توماس إليوت وصامويل بيكيت، وهو من أهم كتاب المسرح الشعري حيث عاش فترة انتقالية قبل وبعد الحرب العالمية الأولى فأثرى المسرح الايرلندي بمسرحياته الشعرية التي استخدم فيها التراث والبنية المسرحية للمسرح اليوناني والإليزابيثي. وقد طور في المسرح من خلال نظرية تضاد الأقنعة واستحدث تقنيات وأساليب جديدة مثل الأقنعة والكوراس. ويُعد ييتس من أهم كتًاب الحداثة في المسرح الايرلندي مع مُعاصرَيه جون ملينجتون سينج وليدي جريجوري. هذه الرسالة بينيّة الطبيعة وتختص بدراسة ثلاثة من مسرحيات ييتس الحداثية وتحليلها من جوانب أسلوبية مختلفة ومتباينة، وهي كالآتي: ”ديردره” (1907)، و”الساعة الزجاجية” (1914)، و”المطهر” (1938).
تعمد هذه الرسالة إلى تحليل المسرحيات تحليلًا أسلوبيًا علميًا لإيضاح نقاط التقريب اللغوي التي قصدها ييتس على جميع المستويات اللغوية ليخلق أسلوبًا مميزًا به في كل مسرحيةٍ له ويجدد الفن المسرحي الإنجليزي ويستهدف قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية آنذاك. التقريب اللغوي هو مفهومٌ لغويٌ قدّمه العالم اللغوي التشيكي يان موكاروفسكي إلى الشكلية الروسية. وقد تطورت الدراسات من ذلك الوقت إلى اتجاهات وتقاربات مختلفة لدراسة التقريب اللغوي في الدراسات الأسلوبية باستخدام نماذج لغوية مختلفة. أما عن النموذج اللغوي المستخدم في هذه الرسالة فهو نموذج العالمَين ميك شورت وجيفري ليتش (1981) وهو نموذج لغوي يطبق على النصوص الأدبية. وقد اتبعت الباحثة هذا النموذج وطبقته على المسرحيات السابق ذكرها على مختلف المستويات اللغوية.
تنقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة ممهدة للموضوع والمنهج التطبيقي وتنتهي بخاتمة توضح النتائج التي توصلت إليها الباحثة من دراسة النصوص المذكورة وتحليلها أسلوبيًا ولغويًا وأدبيًا. يتم تمهيد الدراسة باستعراض سرائر أسلوب ييتس الحداثي من خلال لغته في مسرحياته على مدار مسيرته بداية من 1900 وحتى نهاية مسيرته الأدبية عام 1938. الفصل الأول هو تحليل أسلوبي للتقريب اللغوي لمسرحية ”الساعة الزجاجية”، وهي مسرحية أخلاقية تتكئ على الرمزية الدينية. والفصل الثاني هو تحليل أسلوبي للتقريب اللغوي في مسرحية ”ديردره”، وهي مسرحية متقدمة تعيد إحياء الأسطورة السلتيّة الأيرلنديّة بشكل حداثي والمستلهمة بشكل أو بآخر من الأسطورة الهيلينيّة. أما عن الفصل الثالث والأخير فهو تحليل أسلوبي للتقريب اللغوي لمسرحية ”المطهر”، وهي مسرحية حداثية استثنائية تستجلب قواعد مسرح ”النوه” الياباني ثم لا تلبث أن تكسر هذه القواعد لأهداف مقصودة يتم التعليق عليها في متن الفصول، ومع ذلك فهي مسرحية من التصنيف ”النوه” الأيرلندي الحداثي الذي ابتدعه وطوره ييتس بامتياز. كل مسرحية لها طابع أسلوبي مختلف، وقد استخدم الكاتب اللغة على مختلف مستوياتها بطريقة استثنائية ومختلفة في كل مسرحية ويتم توضيح هذا الاختلاف في كل فصل بتفاصيله المعقدة والمتنوعة لإظهار عبقرية ييتس ومهاراته اللغوية.
الفصل الأول دراسة لمسرحية ”ديردره” وهي مسرحية مبنية على مجموعة من الأساطير السلتية القديمة تختص ببلاد وتاريخ الأولستر، والتي أراد ييتس إحياءها في الوجدان الأيرلندي والإنجليزي مرة أخرى. يركز على إحياء أسطورة ديردره، وهي شخصية وصفها النقاد بأنها شخصية هيلينيّة الجمال تحمل مصيرًا تراجيديًا لكنها استطاعت بمهاراتها وصفاتها الشخصية المميزة أن تخلد اسمها وقصتها وأن تتغلب على قهر الملك قونكوبار وتلحق بزوجها الذي قتل غدرًا إلى العالم الآخر لتحقق بذلك نبوءتها بأن ولادتها ستحقق الكثير من الصراعات بين البشر، وسينتج عن هذه الصراعات الكثير من القتل بين الفرسان والملوك. وقد طبقت الباحثة النظرية اللغوية على نص هذه المسرحية واستنتجت أن ييتس قد استخدم تقنيات التقريب على مستويات لغوية مختلفة لكن بشكل متوسط. ولاحظت استخدامه لتقنيات الموازاة بشكل أكثر من تقنيات الانحراف اللغوي. في حين تكثر الأخيرة في نقاط التحول الفاصلة في المسرحية.
أما الفصل الثاني فيُعنى بدراسة مسرحية ”الساعة الزجاجية” وهي مسرحية كتبها ييتس في نسخة نثرية أولية عام 1900 ثم عدّلها عام 1914 في نسخة أخيرة شعرية أكثر نضجًا من حيث التركيب والأحداث والجماليات على مختلف المستويات اللغوية وهي موضع الدراسة والتحليل لهذا الفصل. يتم الإشارة إلى النسخة الأولى والتركيز على بعض التعديلات التي قام بها ييتس لتطوير النص بما يخدم تنويع مظاهر التقريب اللغوي في المستويات اللغوية المختلفة. كما يتم تطبيق النموذج الأسلوبي في مستويات لغوية متعددة بطريقة منهجية للخروج بنتائج مرشدة. ومن تلك النتائج أن ييتس لم يستخدم التقريب اللغوي بكثرة في هذه المسرحية. هذا بالإضافة إلى أنها تتميز بكثرة استخدام الموازاة التركيبية والدلالية مقارنة بكل أنواع تقنيات التقريب اللغوي الأخرى. كما يمكن الملاحظة من خلال تطبيق هذه النظرية من خلال نظرية ييتس للتضاد أنه قد استطاع التعبير عن الثيمات المضادة المعبرة عن عالم الأحياء وعالم الآخرة. بالإضافة لذلك، فقد استطاع من خلال أسلوبه اللغوي تصوير المتضادات بين ظاهر ومكنون الشخصيات.
يختص الفصل الثالث بدراسة مسرحية ”المطهر”، وهي مسرحية تاريخية عالية الرمزية وشخصياتها معقدة ومتعددة الأبعاد. تعتبر هذه المسرحية من أهم المسرحيات التي كتبها ييتس. وتعبر عن جلّ مفاهيمه ونظرته ورؤيته لهذا العالم والعالم الروحي. وقد استنتجت الباحثة من خلال تطبيق النظرية على تلك المسرحية، أن ييتس استطاع من خلال نظرية المتضادات أن يصور رؤيته الشاملة لكل أفكاره التي عبر عنها عن طريق المستويات اللغوية المختلفة في الشخصيات والثيمات والبناء المسرحي. تتضمن هذه الأفكار المتضادة: المادية في مقابل الروحانية ؛ والظاهر مقابل الباطن؛ والعدم في مقابل الوجود. وتشمل الشخصيات التي تظهر النبل والعلو وتضمر الفساد مثل شخصية الرجل العجوز بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل شخصية الفتى تظهر الفساد ولكن مكمنها البراءة.