Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأحـزاب السيـاسيـة في دعـم النظـام البـرلمـاني :
المؤلف
سالم، أحمد سالم عبد العظيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سالم عبد العظيم محمد سالم
مشرف / محمد سعيد حسين أمين
مناقش / محمد أنس قاسم جعفر
مناقش / طه سعيد السيد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
500ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 500

from 500

المستخلص

ملخص الدراسة
عُدّت الأحزاب السياسية متلازمة مع حياة البشر منذ بداية الخليقة بتجمعهم في مجتمعات بشرية متعددة، وقد تشابه الصراع في النظام البرلماني بتصارع الجماعة فيما بينها حتى تولية من يرأسها.
ولما كانتا الأحزاب السياسية والنظام البرلماني فكرتين مترابطتين، فقد نشأ تطور متلاحق بينهما، وباعتبار علم القانون من العلوم الإنسانية فقد اشتملت فكرة الأحزاب السياسية عدة علوم أخرى مثل علم التسويق، وعلم الاجتماع، وعلم النفس اللوني فيما انصهر النظام البرلماني مع علوم الاجتماع وعلوم أخرى، وكلا الفكرتين منصهرتان داخل ذات البوتقة.
تهدف تلك الدراسة إلى تحليل مقارن للأحزاب السياسية وذلك بالخوض في نشأتها ومراحل تطورها حتى أضحت على ماهي عليه في عالمنا المعاصر متحكمة بكل شيء، بالإضافة إلى علاقة تلك الفكرة وتأثيرها المتبادل مع نواح عدة نتيجة احتكاكها بعلوم أخرى وتقاربها مع عوامل أخرى مؤثرة عليها، وتطرقنا في هذه الدراسة إلى المقارنة بين خمسة دول وهم: جمهورية مصر العربية، فرنسا، كندا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
اشتملت الدراسة على النظام البرلماني بتوضيح بداية بزوغ نجمه ومراحل تطوره المتعددة نتيجة تأثره بالصراعات الداخلية في المجتمعات على السلطة إلى جانب التقلبات السياسية والنمو الاجتماعي على نطاق الدولة، أو على المستويين الأقليمي والعالمي ومدى ترابط تلك الفكرة مع عوامل أخرى بين كليهما تأثيرًا متبادلاً مثل الانتخاب، فيؤدي وعي الشعب بأهمية الانتخاب وتحديد كينونة تطبيقه برسم شكل السلطة التشريعية ومدى تأثيرها على النظام السياسي وحياة الأفراد العامة، وصون وحماية الحياة الخاصة جنبًا إلى جنب مع التأثير المتبادل للانتخاب على الحياة الحزبية بشكل عمومي وعلى نمط الأحزاب السياسية وتصنيفاتها على وجه الخصوص، بالإضافة إلى عامل الديموقراطية وتلاحمه مع عوامل أخرى كالحقوق السياسية والحريات العامة لما لهما من تأثير مباشر على حجم وديناميكية التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الحياة العامة للشعوب من خلال تحديد النظام الحزبي المتبع، وأيضًا لتحديد شكل النظام البرلماني المعتمد شعبيًا أو شعبويًا.
تتمثل الأهمية القصوى للأحزاب السياسية كونها مرآة صادقة وصريحة للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدول والأفراد على حد سواء، بل وتعد بحق مقياس واضح وبارز لقياس الرضاء الشعبي لدى المواطنين عن دولهم، كما يمكن من هذا المنطلق استشراق مستقبل الأمم، فتعدد الأحزاب السياسية وسهولة قيامها بأعمالها وآداء وظائفها إنما يعكس قناعات الشعوب عن السلطة الحاكمة وتبرز قناعات الأخيرة بكل ما سلف ذكره.
بينما يتضح من طريقة تشكيل البرلمان وتطبيقه لدوره دون وجود تداخل بين سلطته والسلطتين التنفيذية والقضائية مع تواجد تمثيل شعبي حقيقي إنما هو إقرار للشعب أحقيته بسيادته في اختياراته، ويعد تبلورًا للظهير الشعبي للأنظمة السياسية ومقياسًا جوهريًا عن مدى تماسك تلك الأنظمة وقوتها أو وهنها وضعفها.