Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي مدعم ببعض المكملات الغذائية علــى مفصل الركبة والعضلات العاملة ما بعد التدخلات الجراحية لعلاج خشونة الركبة /
المؤلف
حسين، محمد حسين سيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين سيد حسين
مشرف / محمد مصطفي قطب
مشرف / ياسر حسن حامد
مناقش / عبدالرحمن عبد الباسط مدني
مناقش / محمود فاروق صبره
الموضوع
المفاصل- خشونة الركبة.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/10/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث: يعد النشاط البدني ميدان من ميادين التربية العامة والتربية البدنية خاصة ويعد عنصرا فعالا في إعداد الفرد من خلال تزويده بخبرات ومهارات حركية تؤدي إلي توجيه نموه البدني والنفسي والإجتماعي والخلقي للمواجهة الإيجابية لخدمة الفرد نفسة ومن خلال خدمة المجتمع.وتشهد السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بالممارسة الرياضية والنشاط البدني ليس بهدف البطولة والمنافسة ولكن من اجل تحسين الصحة النفسية والبدنية وتطوير كفاءة الأداء وزيادة الإنتاج والاستمتاع بالحياة، وتعديل أسلوب حياة الانسان نحو الافضل، هذا وتعتبر ممارسة الرياضة لجميع افراد المجتمع ضرورة لمواجهة التأثيرات السلبية والاضرار الصحية الناتجة عن التقدم التكنولوجي، وما صاحب ذلك من قلة الحركة والأمراض. (2: 7) وتعرف الإصابة بأنها خلل يصيب عضو أو اكثر من أعضاء الجسم مما يؤدي إلي تعطيل هذا العضو بشكل مؤقت أو دائم مما يحدث تغيرات فسيولوجية في الوظائف العضوية مكان حدوث الإصابة مثل حدوث تمزق ونزيف وتغيرات في لون الجلد، وأيضا تغيرات نفسية التي تعتبر نتيجة لتأثير إنفعالية شديدة تؤدي إلي عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي.
(42: 22)
وتعمل العضلات إما شادة ”تنقبض لتحريك عضو” أو مضادة ”مقاومة لإنقباض عضلة شادة” أو مؤازرة ”معاونة”، لحدوث الحركة، وإما مثبتة تمنع الأفعال الحركية غير المطلوبة، ويتم التنظيم النمطي المعقد عن طريق الجهاز العصبي ويحسن المستوي الأكبر من قوة جهاز العضلات المثبتة مستوي قدرة التحمل الفردي للعوامل الخارجية المساعدة علي عدم الثبات في مختلف الرياضات. (44: 144) إن عدم النشاط المستمر يجعل العضلات والأنسجة المحيطة بها تفقد مطاطيتها العادية، كما إن عدم النشاط الكامل وذلك مثلما يحدث في حالة كسر عضو أو طرف من أطراف الجسم، يفقد كثيرا من المرونة كما يساعد علي تراكم الشحوم علي الجسم مما يزيد من وزنه ويعتبر هذا عائق مرونة المفاصل، وبالعكس فإن النشاط المنتظم يساعد علي زيادة المرونة العادية، أما كمية المرونة الغير عادية فيمكن أن تنمي بالتمرينات الخاصة. (10: 10) ويذكر كل من ”قدري بكري، سهام السيد الغمرى” (2005م) نقلا عن ”كاروليف” و”ميرونافا” ان كل (10000) عشرة الاف ممارس للرياضة البدنية اصيب منهم ما بين (43 – 47 %)، بصرف النظر عن نوعية الاصابة ومدى تأثيرها لأبعاد الرياضي عن ممارسته لنشاطه فترة تطول او تقصر وهذه النسبة العالية التي انتهت اليها بعض البحوث، تستوجب العناية والاهتمام بالإصابات الرياضية سواء الاسباب والوقاية او العلاج او التأهيل، مع الوضع في الاعتبار اهمية التنبؤ بها.(61: 12) وتعد الإصابات من أهم المشكلات التي تواجه الفرد في العصر الحديث ، فهي تعد أحيانا سببا يؤدى الي الإعاقة بالنسبة لبعض الأفراد في مراحل العمر المختلفة أو أحيانا تؤدي للوفا فالإصابة تعتبر إعاقة للفرد وتؤثر سلبا علي صحة وحياة الملايين من البشر . (16:3) في دراسة للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام 1997م (AAOS) وجد أن 4.1 مليون نسمة يخضعون للإشراف الطبي كل عام بسبب مشاكل الركبة (Knee) ،وبعض هذه المشاكل ينتج عن تأكل بعض أجزاء الركبة مثل خشونة الركبة (Osteoarthritis) ، والبعض الأخر ينتج عن الإصابة مثل الحركة المفاجئة التي تعمل علي انثناء المفصل أكثر من المدي الحركي المسموح به . أشارت صفاء الدين الخربوطلي (2000م) نقلا عن ميل كاش أن الحياة تشتمل عادة علي درجات عالية من الضغوط، وهذا من الممكن أن يؤثر تاثيرا مباشرا علي شكل الجسم مما يؤدي بدرجة عالية إلي الإصابة بالخشونة هذا بجانب الضغط اليومي لمسؤليات وأعباء الحياة اليومية، كلها عوامل تمثل عبء كبير علي العضلات والعظام وباقي أجهزة الجسم الحيوية .(35:31) إن إصابة مفصل الركبة لا تمكن الرياضي من اللعب مرة أخرى بشكل نموذجي وغالباٌ يتورم مفصل الركبة خلال وقت قصير، ويكون التورم نتيجة لإصابة الغضاريف الهلالية أو التحمل الزائد علي أحد أربطة المفصل، وفي هذه الحالة يجب أن يكون هنالك تدخل جراحي الهدف منه إزالة ما يسبب المشكلة وزراعة البديل عنه والمهم في هذا كله هو التأهيل ما بعد العملية حيث يعطي الأطباء نسبة 20% لإجراءات العملية ونسبة 80% للتأهيل.(1:75)ويذكر جريجورى جرين (2004م) أن مفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم تعرضاٌ للإصابة وما يتبعها من عدم القدرة علي الحركة وحفظ توازن الجسم نتيجة تمزق أحد الأربطة أو الغضاريف، ولذلك يجب العناية بهذا المفصل ودراسة أفضل والوسائل للعلاج والتأهيل بعد الإصابة.(239:103)إن الحديث عن حرية الحركة بما تعنية هذه الكلمة من دلالات معنوية كثيرة يبعث في النفوس الراحة والأمل، إلا أن فقدان هذه الحرية أو جزء منها ستتطلب تعويضه المزيد من الصبر والتضحيات وتحمل الآلام الشديدة. والحال يشبة إلي حد كبير حرية الحركة التي تتمتع بها بعض مفاصل الجسم ومنها مفصل الركبة إذ يتمتع هذا المفصل بمدى حركي محدود وهذا ما جعله بالوقت نفسة أكثر عرضة للإصابة وبنسبة عالية بالمقارنة بغيره من مفاصل الجسم، كما أن علاجه يتطلب وقت طويل ومعاناة شديدة جراء الألم الذى يوجه الشخص المصاب بمفصل الركبة وهذا كله مقابل ما يمنحه هذا المفصل لجسم الأنسان من إمكانية علي الحركة والتنقل بمرونة كبيرة كما يؤدى مفصل الركبة مع باقي مفاصل الطرف السفلي حركات في مدرات واسعة وصعبة ومعقدة ومهمة في الحياه.(19:123) ويوضح كوك كريستوفر(2007م) أن مفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم عرضة للإصابة وربما يكون للناحية التشريحية لهذا المفصل دخل كبير في ذلك بالرغم من أنه يظهر في مأمن حيث يقع بين أطول عظمتين في الجسم وهما الفخذ والقصبة، وليس هذا فحسب قوة الأربطة والعضلات المحيطة به تجعله من أقوي المفاصل في الجسم .(3:95) ويذكر عبدالعظيم العوادلي (1999) أن هناك خمس مواقع للركبة يمكن أن تتعرض للإصابة وهي (الأربطة، الغضاريف، العضلات حول الركبة، غطاء الركبة، العظام ) (75:39)ويبطن مفصل الركبة غشاء يُطلق عليه الغشاء السينوفي وهو مسئول عن افراز السائل الذى يقوم بتزييت سطح الغضاريف حتى يضمن حدوث ليونة في الحركة، وبالتالي يتضح لنا أن وجود ارتشاح أو ماء بالركبة ما هو إلا نتيجة إلتهاب الغشاء المبطن للركبة هذا الإلتهاب قد يكون نتيجة لكثير من الأمراض مثل خشونة المفاصل والأمراض الروماتيزمية وحتى إصابات الركبه، إلا أننا فى حالات إصابات الركبة يجب أن نفرق بين إرتشاح الركبة وبين النزيف (التجمع الدموي) بالركبة والذى ينتج عن إصابة تؤدى الى حدوث نزيف داخل كبسولة المفصل لان علاج النزيف مختلف عن علاج الإرتشاح.