الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة البحث: يشير ”ميدجي تومبسون midgie Thompson” (2013م) ان الرياضييون العظماء يتفقون علي ان جهدهم في التدريب موزع ما بين الجهد البدني والجهد العقلي ، بحيث يمثل الجهد البدني 80% من ادائهم في حين يمثل الجهد العقلي 20% من ادائهم ، ولكن الكثير من الرياضييون يقضون 100% من وقت تدريبهم في التركيز علي تطوير قوتهم البدنية وقدرتهم المهارية ويغفلون تماماً الجانب العقلي الخاص بهم ، لذا اوصت باهمية ان يخصص الرياضيين علي كافة المستويات ولو 20% من وقتهم التدريبي لتطوير المهارات العقلية الخاصة بهم. حيث تشير ”سونايت ”Sue knight(2006م) أن البرمجة اللغوية العصبية هى دراسة ما يجرى فى الفكر واللغة والسلوك، كما أنها طريقة لتشفير وإعادة انتاج التفوق، الذى يساعد الفرد على تحقيق النتائج التى يريدها لنفسه ولعمله ولحياته، وتُصنِف البرمجة اللغوية العصبية الناسَ إلى أصناف بحسب تغليب الحواس لديهم إلى بصري، وسمعي، وحسي، وتعد الحواس وما يرتبط بها من خصائص نفسية، ووظائف حسية، من أدق وأهم الأجهزة التي تؤدي دورها في حياة الإنسان، ولا يتوقف استيعاب المعرفة على ما عند الإنسان من مستوى حسي فقط، بل إن هذه المعرفة يمكن الارتقاء بها إلى أعلى مستوى من التدريب على تنمية العمليات الإرادية للحواس، ومن أهم الحواس التي تلعب دوراً مُهماً في اكتساب معارف الإنسان، ومستوى أدائه لمختلف أعماله، هما حاستا السمع والبصر. وتعد رياضة الكاراتية من العاب المنازلات التي تلعب المهارات النفسية دورا هاما في كثير من المواقف الحساسية في المنافسات الرياضية فتحركات المنافسة ووضع اللاعبة نفسها ووجود الجمهور وتوجيهات المدرب وقرارات الحكام تتطلب من اللاعبة ان تكون علي درجة عالية من تركيز المهارات والقدرات النفسية الامر الذي يتطلب ادراج البرامج المناسبة لتنمية المهارات النفسية ضمن البرامج التدريبية. وقد لاحظت الباحثة من خلال الاحتكاك بالبيئة الرياضية ومواقف التدريب والمنافسة ان زمن المباراه للاعبات دقيقتان وادي هذا الي زيادة معدل تكرار الاخطاء اثناء الاداء وعدم توقع حركة المنافسة وكذلك تنفيذ المهارات والحركات في غير موعدها وايضا الاستجابة لتشتت الانتباه سواء من المدرب او الحكم او الجمهور او المنافس خلال المباراه. |