الفهرس 
List of figuresOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
ان نسبة تكوين وتكرار الحصوات فى الكلى لدى الاطفال عادة ما تكون عالية فى عمر مبكر من الحياة. ولهذا يوجد اكثر من طريقة لعلاجها مثل التفتيت بالموجات الصدمية او المنظار الجراحى للكلى او منظار الحالب.
وهذه الدراسة كان الهدف منها هو تقييم استخدام جهاز التفتيت بالموجات التصادمية لعلاج حصوات الكلى ذات العبء اكبر من 2 سم لدى الاطفال فى السن المبكرة و حتى خمس سنوات من حيث الكفاءة و مدى سلامة الموجات التصادمية على الاطفال.
اشتملت هذه الدراسة على 50 طفل يعانون من حصوات بحوض الكلى وتم علاجهم عن طريق التفتيت بالموجات الصدمية. عمر الاطفال كان يتراوح ما بين 1 الى 5 سنوات فى متوسط 3.22 ± 1.16 سنة.حجم الحصوات كان يتراوح ما بين 2 الى 3.9 سم فى متوسط 2.32 ±0.4 سم. كثافة الحصوات كانت تتراوح ما بين 400 الى 1400 وحدات هوسنفيلد. عدد الجلسات تراوح ما بين 1 الى 3 جلسات و عدد الضربات فى الجلسة الواحدة كان 3500 ضربة و قد تم بدأ الجلسة بمستوى قوة صغير 16 ملى جول فى خلال أول 500 ضربة ثم تم رفع مستوى القوة الى 22 ملى جول فى خلال 1000 ضربة التالية و اخيرا تم رفع مستوى القوة الى 30 ملى جول فى خلال 2000 ضربة الاخيرة. كان تردد الضربات ثابت فى خلال الجلسة وهو 70 ضربة فى الدقيقة. مدة كل جلسة كانت 60 دقيقة. تمت معالجة جميع الاطفال فى وضع الاستلقاء و جميعهم تعافوا جيدا من التخدير الكلى .
من بين مجموع الاطفال الذين تم علاجهم و عددهم 50 طفل انقسمت النتائج الى 48 طفل (96%) تم ازالة حصواتهم بنجاح و طفل واحد (2%) تبقت لديه حصوة بحجم 4 مم والتى اعتبرت حصوة متبقية ذات غير قيمة و طفل واحد (2%) تبقت لديه حصوة 6مم. 39 طفل (78%) حققوا حالة الخلو من الحصوات بعد جلسة واحدة فقط و 9 اطفال (18%) حققوا حالة الخلو من الحصوات بعد الجلسة الثانية بينما طفل واحد احتاج الى ثلاث جلسات و تبقت لديه حصوة بحجم 6 مم وسيخضع للعلاج بطريقة اخرى . ان استجابة الحصوة للتفتيت اثناء الجلسة كانت افضل فى الاطفال الصغر سنا و لكن نسبة النجاح الكلية للتفتيت لم تختلف مقارنة بسن الطفل.استجابة الحصوة للتفتيت اثناء الجلسة كانت افضل فى الحصوات الصغيرة و الحصوات الاقل كثافة و لكن نسبة النجاح الكلية للتفتيت لم تختلف مقارنة بحجم و كثافة الحصوات.جنس الاطفال و عدد الحصوات و الجانب الذى تقع فيه الحصوة لم يكونوا من العوامل المؤثرة فى الاستجابة للتفتيت او نسبة النجاح الكلية.
86% من الاطفال لم يظهروا اى مضاعفات. حدثت مضاعفات فى سبعة اطفال (14%) وهى ارتفاع درجة الحرارة فى 4% و الترجيع فى 4% و الام البطن فى 4 % و البول المدمم فى 2 % .كانت نسبة المضاعفات اكثر فى الاناث عن الذكور و لكن لم تختلف نسبة المضاعفات مقارنة بعمر الطفل او خصائص الحصوات او عدد جلسات التفتيت . تم علاج جميع المضاعفات بوصف العلاج اللازم فى البيت ولم يحتاج اى من الاطفال الى الحجز فى المستشفى او التدخل الجراحى.
• الاستنتاجات:
ان العلاج بالموجات الصدمية لتفتيت الحصوات لهو وسيلة امنة و فعالة و تتمتع بنسبة نجاح عالية و نسبة مضاعفات صغيرة و ذلك فى علاج الاطفال الصغيرة بعمر اقل من 5 سنين والذبن يعانون من حصوات كبيرة بعبء اكبر من 2 سم.
ما يتمتع به التفتيت بالموجات الصدمية من طبيعة غير تداخلية و القدرة على التكرار اكثر من مرة مع هذه المستويات العالية من النجاح و المستويات المنخفضة من المضاعفات قد يدفعنا الى تفضيله فى علاج الحصوات الكبيرة فى العمر الصغير على الطرق الاخرى التداخلية مثل منظار الكلى و المنظار المرن.