Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجرائم المخلة بالأمن الاجتماعي /
المؤلف
جبريل، الطنطاوى محمد الطنطاوى الطنطاوى.
هيئة الاعداد
باحث / الطنطاوى محمد الطنطاوى الطنطاوى جبريل
مشرف / تامر محمد صالح
مناقش / شيماء عبدالغنى عطا الله
مناقش / أكمل يوسف السعيد
الموضوع
الأمن القومي - قوانين وتشريعات - مصر. الجريمة والمجرمون. القانون الجنائي - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (400 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - القانون الجنائي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 400

from 400

المستخلص

الجرائم المخلة بالأمن الاجتماعي هي أعمال غير قانونية تستهدف المجتمع وتعرض أمنه واستقراره للخطر. تشمل هذه الجرائم مجموعة متنوعة من الأعمال الضارة بالنسيج الاجتماعي وتؤثر على حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام. تتضمن الجرائم المخلة بالأمن الاجتماعي العديد من الجوانب، مثل الجرائم الاقتصادية والمالية، والجرائم العنف والتهديد، والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات، والجرائم الجنسية والاعتداء الجنسي، والإرهاب والتطرف العنيف. تشكل الجرائم الاقتصادية والمالية خطرًا كبيرًا على الأمن الاجتماعي، حيث تشمل الاحتيال والرشوة وغسيل الأموال والتهرب الضريبي. تؤدي هذه الجرائم إلى فقدان الموارد المالية والتقليل من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تعرض الجرائم العنف والتهديد الأمن الاجتماعي للخطر. يشمل ذلك العنف الأسري، والعنف في المجتمع، والاعتداء الجسدي واللفظي. تؤدي هذه الجرائم إلى إصابات جسدية ونفسية للضحايا وتخلف آثارًا سلبية على العلاقات الاجتماعية والروح المعنوية للمجتمع. كما يشكل الاتجار بالبشر والمخدرات تهديدًا خطيرًا للأمن الاجتماعي. يستغل المتاجرون بالبشر الأفراد ويجبرونهم على العمل في ظروف قاسية وغير إنسانية. وبالنسبة للاتجار بالمخدرات، يؤدي انتشاره إلى تدمير الأسر والمجتمعات ويؤثر سلبًا على الصحة العامة والأمان. لا يمكن تجاهل الجرائم الجنسية والاعتداء الجنسي في سياق الأمن الاجتماعي. تتضمن هذه الجرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي واستغلال الأطفال. تتسبب هذه الجرائم في إحداث أضرار جسدية ونفسية كبيرة للضحايا وتؤدي إلى تفكك الأسر وتدهور الثقة في المجتمع. وأخيرًا، يشكل الإرهاب والتطرف العنيف تهديدًا للأمن الاجتماعي.