Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة الملك بطلميوس الثاني (فيلادلفيوس) الدينية ( 284 –246 ق.م ) /
المؤلف
حجازى، محمد انور انور رشوان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد انور انور رشوان حجازى
مشرف / السيد رشدى محمد ياسين
مشرف / أحمد فاروق رضوان دياب
مناقش / عبداللطيف فايز على
مناقش / أمل أحمد حامد عبدالعزيز
الموضوع
تاريخ.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (188 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - المواد الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

هدفت الدراسة إلى عرض موضوع ””سياسة للملك بطلميوس الثاني فيلادلفوس الدينية (284- 264 ق.م)””، فمن المعروف أن الملوك البطالمة -على رأسهم الملك بطلميوس الثاني- لجأوا إلى استغلال المعتقدات الدينية السائدة بين رعاياهم، سواء المصريين، أو الأجانب، في تدعيم سلطتهم المركزية في مصر، وتكوين مملكة قوية وغنية. وقد ألقت الدراسة الضوء على شخصية الملك بطلميوس الثاني (فيلادلفوس)، وصفاته كما صورتها المصادر الأدبية والوثائقية، وبحثت عن الدوافع الحقيقية وراء زواجه من شقيقته أرسينوي الثانية، رغم مخالفة هذا الزواج لعادات وتقاليد الإغريق التي لا تسمح بزواج الأخوة، كما كشفت حقيقة لقب فيلادلفوس الذي اُشتهر به الملك بطلميوس الثاني، وبداية ظهور هذا اللقب ودلالاته الدينية، والأخلاقية، والاجتماعية. كما تناولت موقف الملك بطلميوس الثاني تجاه معتقدات المصريين الدينية، وغيرهم من العناصر الأجنبية التي عاشت في مصر خلال فترة حكم الملك، وكيف كانت هذه السياسة على قدر كبير من التسامح الديني تجاه العبادات المختلفة التي انتشرت داخل المجتمع المصري. وقد كشفت عن أهم المستحدثات التي أدخلها الملك بطلميوس الثاني على الحياة الدينية في مصر خلال فترة حكمه (284- 246 ق.م)، وعلى رأسها تأسيس عبادة الملوك البطالمة خلال فترة حياتهم، وربط هذه العبادة بعبادة الإسكندر الأكبر، وجعله عبادة رسمية في البلاد، ثم سار على نهجه خلفائه من الملوك البطالمة. وقدمت عرضًا لأهم الأعياد والاحتفالات الدينية خلال فترة حكم الملك بطلميوس الثاني، سواء الأعياد والاحتفالات الخاصة بالآلهة المصرية، أو الأعياد والاحتفالات الخاصة بالآلهة الإغريقية، بالإضافة إلى الأعياد الدينية الخاصة بالقوميات الأجنبية المختلفة التي عاشت داخل المجتمع المصري، وكونت جزءً من نسيج هذا المجتمع خلال فترة الحكم البطلمي لمصر، مثل اليهود، والفرس، والإغريقين، والفينيقيين، والتراقيين، وغيرهم من العناصر والقوميات الأجنبية. وأخيرًا انتهت الدراسة بخاتمة، تضمنت عرضًا لأهم النتائج التي توصلنا إليها خلال فترة البحث، وقد اعتمدت هذه الدراسة على منهج البحث التاريخي القائم على عرض الوثائق البردية، والمصادر الكلاسيكية، والمراجع التي تم الاعتماد، والتي أثرت البحث بتحليلات تاريخية جديدة.