Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي
لتحسين الاتجاه نحو التعليم الهجين
لدى معلمي المرحلة الثانوية
/
المؤلف
خليفه، خضره محمود ثابت
هيئة الاعداد
باحث / خضره محمود ثابت خليفه
مشرف / محمدمحمدالسيدعبدالرحيم
مشرف / تهاني محمد عثمان
مشرف / محمد مصطفى طه
الموضوع
التعليم الهجين. المعلمين.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
163 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/10/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

يشهد العالم فى العقد الأخير من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين, نقلة حضارية هائلة شملت كافة أوجه ومجالات الحياة, وألقت هذه التحولات بظلالها على بنية النظام التعليمي, ومن ثم فنحن فى حاجة إلى تعليم غير تقليدي، والتصدي لكل هذه التحولات والتغيرات يتطلب إعادة النظر فى النظم التعليمية وعناصرها مفهومًا ومحتوي وأسلوبًا، وذلك على أسس جديدة قائمة على استراتيجيات علمية فعالة تستوعب الإمكانات المادية والبشرية المتاحة فى عالم الثورة الرقمية.
ولقد ساعدت تلك الثورة الرقمية فى إعادة النظر فى هيكلة المؤسسات التعليمية لتقديم بيئات جديدة وطرق حديثة للتعليم, مما مهد لظهور أنماط تعليم جديدة تمزج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، ومن بينها ما يسمي بالتعليم الهجين Hybrid Learning ويطلق عليه أسماء عديدة منها: التعليم الخليط، والتعليم المزيج، والتعليم المدمج (غازي خليفة وخالد سلامة، 2013, 430).
ويعد التعليم الهجين من أهم أنماط التعليم الإلكتروني التى شاع استخدامها مؤخرًا، يعمل علي المزج بين التعليم التقليدي وجها لوجه والتعليم الإلكتروني، الذي أثبتت البحوث والدراسات فعاليته فى توفر بيئات تعليمية فعالة، وتحسين التعلم، وتحقيق اتجاهات موجبة لدي الطلبة نحوه .( Dziuban, et al. ,2018)
ويعد التعليم الهجين نمطًا تعليميًا سريع النمو تسعي المدارس إلى إيجاد مسارات عادلة وبديلة للإلتحاق بالمقرارات الدراسية والتحصيل العلمي، ومع ذلك فإن التحديات التى تواجه تنفيذ التعليم الهجين بنجاح تتمثل فى الحضور الاجتماعي أو قدرة الطلاب علي إبراز خصائصهم الشخصية فى مساحة التعلم مع تقليل الآثار السلبية المحتملة على الطالب من خلال المشاركة والمثابرة والإنجاز الأكاديمي((Greenhow & Gleason, 2017.
ولقد أصبح التعليم الرقمي عامة والهجين خاصة، من أهم القضايا المطروحة لتطوير التعليم الثانوى في الوقت الحاضر، وأنه قد تبدو الحاجة إلى التعليم الهجين ملحة نظرًا للتحديات العديدة التي تواجه النظام التعليمى سواء كانت هذه التحديات تربوية تتمثل في قصور الأساليب التقليدية للتعليم في مواجهة الأعداد الكبيرة من المتعلمين، والنمطية فى المنصات الدراسية وأساليب التدريس، وضعف التنمية المهنية والتدريب فى بعض الجوانب الرقمية، أو أسباب اجتماعية تتمثل في تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم في الوقت الذي تعجز فيه مؤسسات التعليم عن تلبية الطلب الاجتماعي بما يناسب الشرائح الاجتماعية، أوتحديات جائحة كورونا (ياسر محمد، 2019، 141).
وللمعلم دورًا أساسيًا فى نجاح العملية التعليمية والإشراف عليها ومتابعة تقويمها، لذلك لابد أن تكون له اتجاهات إيجابية نحو طريقة التعلم التي تتبناها مؤسسات التعليم، وهذا يدعينا إلى التعرف علي اتجاهات المعلمين نحو استخدام هذا النوع من التعليم فى الفصول الدراسية، باعتبار المعلم هو أساس العملية التعليمية، وأن اتجاهه الإيجابي نحو هذا النوع من التعلم قد يؤدي إلى إنجاحه، واتجاهه السلبي قد يسهم في فشله.(إبراهيم عبدالوكيل، 2000, 50)
ولما كان لاتجاه المعلم نحو التعليم الهجين دور هام فى تنمية قدراته، وعلاقته ببعض متغيرات شخصيته بما يؤثر على مسار نموه اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، وما قد تؤثر فيه من مهارات معلوماتية وتكنولوجية ومعرفية وتفعيلاً لقدرة هذه المهارات التربوية وتطويرها رقميًا، تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج إرشادي لتحسين الاتجاه نحو التعليم الهجين لدي معلمي المرحلة الثانوية.
ثانيًا- مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات الآتية:
أ‌- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
ب‌- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات القياسيين القلبي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية في مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين وفي كل بعد من أبعاده.
ج‌- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
د‌- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي علي مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
ثالثًا- أهداف الدراسة:
في ضوء ما سبق تهدف الدراسة الحالية إلى:
أ‌- الكشف عن الفروق بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين
ب‌- التعرف علي الفروق بين رتب درجات القياسيين القلبي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية في مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين وفي كل بعد من أبعاده.
ج‌- الكشف عن الفروق بين رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
د- التعرف عن الفروق بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي علي مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
رابعًا- أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذي تتصدى له وهو فاعلية البرنامج الإرشادي لتحسين الاتجاه نحو التعليم الهجين لدي معلمي المرحلة الثانوية, وتتمثل في التالي:
أ‌- الأهمية النظرية:
1- تظهر أهمية الدراسة في تناولها لمتغير له الدور الأكبر في تحقيق الصحة النفسية لمعلمى الثانوية العامة عبر تحسين اتجاهم نحو التعليم الهجين وحل المشكلات التي تواجههم عند تطبيق هذا النوع من التعليم.
2- توجد ندرة في الدراسات العربية والأجنبية – فى حدود اطلاع الباحثة – تتناول متغيرات الدراسة معاً.
ب‌- الأهمية التطبيقية:
1- تصميم برنامج إرشادي يهدف إلى تحسين الاتجاه لدي معلمي المرحلة الثانوية والتحقق من فاعليته بحيث يمكن أن يستخدمه المتخصصون لتغير اتجاه المعلمين للأفضل نحو التعليم الهجين مما يساعدهم علي أداء أدوراهم وتسخير إمكاناتهم للحصول علي أفضل النتائج.
2- مواكبة التوجيهات التكنولوجية الحديثة التي تنادي بتوظيف التعليم الهجين فى مدارس التعليم الثانوي.
3- أهمية دراسة موضوع التعليم الهجين الواجب استخدامه فى هذه الفترة بسبب ظروف البلاد الراهنة.
4- الاستفادة من نتائج الدراسة فى تقديم برنامج لتحسين اتجاهات المعلمين نحو تطبيق التعليم الهجين فى مدارس الثانوية العامة.
خامسًا- محددات الدراسة:
تحددت الدرسة الحالية بالمحددات البحثية الآتية:
أ‌- المحددات المنهجية: استخدمت الدراسة المنهج التجريبي.
ب‌- المحددات المكانية: تم إجراء الدراسة علي عينة من معلمي المرحلة الثانوية بأسيوط.
ج- المحددات الزمانية: تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية للعينة الاستطلاعية والعينة الأساسية خلال الفصل الدراسي الأول (2022/ 2023).
د- المحددات البشرية: اشتملت عينة الدراسة الاستطلاعية علي (140) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة أسيوط, واشتملت عينة الدراسة الاساسية علي (20) معلمًا ومعلمة من معلمي المرحلة الثانوية بأسيوط.
ه‌- أدوات الدراسة:
1- مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين للمعلمين. (إعداد الباحثه)
2- برنامج إرشادى معرفي سلوكي لتحسين الاتجاه نحو التعليم الهجين. (إعداد الباحثة)
و‌- الأساليب الإحصائية :
تم حساب البيانات إحصائيًا باستخدام برنامج (Spss V23) وذلك من خلال الاعتماد علي الأساليب الإحصائية الآتية:
5- اختبا رويلكوكسون.
6- اختبار مان ويتني.
سادسًا- فروض الدراسة:
أ‌- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
ب‌- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات القياسيين القلبي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية في مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين وفي كل بعد من أبعاده.
ج- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
د-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي علي مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
سابعًا- نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أ‌- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
ب‌- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات القياسيين القلبي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية في مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين وفي كل بعد من أبعاده.
ج- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.
د- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي علي مقياس الاتجاه نحو التعليم الهجين.