Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مواقع التواصل الاجتماعي في ترتيب اولويات البرامج الحوارية في مناقشة القضايا المجتمعية :
المؤلف
شلبي، أمال رمزي مختار حمدون.
هيئة الاعداد
باحث / أمال رمزي مختار حمدون شلبي
مشرف / محمد عبدالبديع السيد محمد
مشرف / أية صلاح عبدالفتاح
مناقش / محمد معوض إبراهيم نصر
مناقش / سامى السعيد أحمد النجار
الموضوع
الإعلام. التواصل الاجتماعى. الشبكات الاجتماعية. التفاعل الاجتماعي. البرامج الحوارية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (242 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة ”” في التعرف على حجم الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي من خلال توجيه القائم بالاتصال إلى بعض الأخبار والقضايا المجتمعية، ومن ثم التأثير في ترتيب أولوياته النهائية في تقديم محتوي البرنامج الحواري بالقنوات الفضائية.”” والتعرف على مدى اعتماد القائم بالاتصال على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، معرفة أكثر مواقع التواصل الاجتماعي اهتمامًا بالأخبار والقضايا المجتمعية، وتحديد الموضوعات الأكثر أهمية التي يستند اليها القائم بالاتصال عند اختيار نوعية الاخبار والقضايا، ومعرفة دوافع استخدام القائم بالاتصال لمواقع التواصل الاجتماعي في مجال العمل بالبرامج الحوارية، التعرف علي مدى ثقة المبحوثين في الأخبار والقضايا المجتمعية التي مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد الوسائل التي يعتمد عليها القائم بالاتصال في التأكد من صحة المعلومات المنشورة علي مواقع التواصل الاجتماعي. الإطار النظري للدراسة : نظرية ترتيب الأولويات- نظرية حارس البوابة (1) نظرية ترتيب الأولويات تكمن الاستفادة من النظرية في بلورة مشكلة الدراسة فنظرية بناء الأجندة تساهم بشكل كبير في دراسة دور مواقع التواصل الاجتماعي في بناء أجندة البرامج الحوارية، كما أنها تساهم في معرفة دور القائم بالاتصال في استبعاد بعض المعلومات والتركيز على بعضها الآخر في تناول القضايا المختلفة بأجندة البرامج الحوارية ودراسة العوامل المؤثرة في بناء أجندة البرامج الحوارية. (2) حارس البوابة إن نظرية حارس البوابة، تركز اهتمام القائم بالاتصال فيها حول كيفية وصول المادة الإعلامية من خلال النقاط (البوابات) التي يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل أو يخرج عبر تلك البوابات. ويقصد بــــ ””حراسة البوابة”” السيطرة على مكان استراتيجي في سلسلة الاتصال، بحيث يصبح لحارس البوابة سلطة اتخاذ القرار فيما يمر من خلال بوابته، وكيف سيمر، حتى يصل في النهاية إلى الجمهور المستهدف. حيث أن مواقع التواصل الاجتماعي مهما كان نوعها يقوم القائم بالاتصال بتحديد ما يجب أن ينشر أو يبث وما يجب ألا ينشر أو يبث وتحديد أولويات القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن. نوع الدراسة : تندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية التي تعتمد على الاستدلالات المنطقية والأساليب الإحصائية والتي تستهدف دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة من الظواهر كالسلوك أو الاتجاه وغيره من العناصر في سياق مجتمع معين بالاعتماد علي الأساليب الكمية وكذلك الأساليب الكيفية والتحليل الاحصائي في تفسير البيانات، وهو ما يتفق مع هذه الدراسة، التي تسعي إلي التعرف على حجم الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي من خلال توجيه القائم بالاتصال إلى بعض الأخبار والقضايا المجتمعية، ومن ثم التأثير عليه في ترتيب أولوياته النهائية في تقديم محتوي البرنامج الحواري بالقنوات الفضائية. منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاعلامي بشقه الوصفي. مجتمع الدراسة الميدانية : تحدد مجتمع الدراسة في القائمين بالاتصال في البرامج الحوارية بالقنوات التلفزيونية المصرية من القنوات الحكومية (القناة الفضائية الأولي – القناة الثانية المصرية – قنوات النيل) والقنوات الإقليمية (القناة الخامسة – السادسة- الثامنة) والقنوات الخاصة (قناة الحياة – mbc مصر-dmc) من كافة التخصصات والمجالات المهنية من محرري ومعدي ومقدمي ومخرجين. عينة الدراسة الميدانية : استخدمت الباحثة اسلوب العينة المتاحة، ومن تم مسح عينة قوامها (120) مفردة من القائمين بالاتصال وهم (محرري ومعدي ومقدمي ومخرجي البرامج الحوارية) في القنوات الفضائية محل الدراسة من القنوات الحكومية (القناة الفضائية الأولي – القناة الثانية المصرية – قنوات النيل) والقنوات الإقليمية (القناة الخامسة – السادسة- الثامنة) والقنوات الخاصة (قناة الحياة – mbc مصر- dmc). وتوصلت الدراسة إلي : 1- ارتفاع معدل اعتماد القائمين بالاتصال على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات نظرا لتقديم مواقع التواصل الاجتماعي للعاملين في المجال الإعلام إمكانية الوصول إلى كم هائل من المعلومات بأقل جهد وأقل تكلفة، كأحد أبرز مصادر المعلومات التي فرضت نفسها بقوة، وسرعة انتشارها على شبكة الإنترنت. 2- أشارت النتائج الي تصدر تطبيق واتساب في المرتبة الأولى لمواقع التواصل الاجتماعي التي تعتمد عليها عينة الدراسة كمصدر للمعلومات في أعمالهم بالبرامج الحوارية نظرا لان تطبيق واتساب يتميز بعدة خصائص ربما لا تتوفر مجتمعة في تطبيق آخر، فمثلا يمكن إرسال رسالة إلى جهات اتصال متعددة في آنٍ واحد باستخدام قوائم الاتصال، وهو ما يساعد في توفير الوقت أثناء التواصل مع جهات الاتصال. 3- توصلت الدراسة الي تصدر قضية التعليم الترتيب الأول لأولويات القضايا المجتمعية التي تهتم عينة الدراسة بعرضها عبر برنامجهم الحوارية، وذلك نظرا لان التعليم من أهم أسباب نهضة المجتمعات، وإذا تم معالجة قضية التعليم بشكل مناسب فسوف يتم القضاء على العديد من المشكلات الاجتماعية الأخرى، مثل العنف والتحرش والفساد وغيرها من المشكلات، كما أن الجدل المثار في الفترة الأخيرة حول التعليم ومشكلاته يفرض نفسه على مائدة النقاشات في وسائل الإعلام المختلفة. 4- اشارت الدراسة الي انه من أكثر الموضوعات أهمية في الاستناد إليها عند اختيار نوعية الأخبار والحكم على صلاحيتها في النشر في البرامج الحوارية ان تكون تحتوي على موضوعات تشغل اهتمام الجمهور، نظرا لان القائمين بالاتصال يحاولون استقاء الأفكار والموضوعات الملحة، والتي تعبر عن نبض الجماهير (الترند)، وذلك باستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمثل مصدرًا مهمًا للمعلومات، وتعد مؤشرًا لأهم القضايا التي تعتبر حديث الساعة. 5- توصلت الدراسة الي ان الاستعانة بمندوبي القناة ومراسليها للتأكد من صحة المعلومات حول الحدث قبل نشره في القناة في الترتيب الأول للوسائل التي تعتمد عليها عينة الدراسة في التأكد من صحة المعلومات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فالمندوب أو المراسل يمثلان القناة، ويحرصان على التأكد من المعلومات من المصدر مباشرة، ويتم التصوير والبث من قلب الحدث، سواء كان البث مباشرًا أو مسجلًا، وهذا يعطي ثقة أكبر لدى المشاهدين بالمعلومات الواردة.