الفهرس 
الفصــل الثانــي الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
المستخلص
الملخــص
مقدمـــة:
تعد قضية الأمن قضية بالغة القدم وبالغة الأهمية ،بالغة القدم لأنها وجدت منذ خلق الإنسان وبالغة الأهمية لأنها وسيلة الإنسان الأساسية للبقاء والاستمرار كما أنَّ بقاء المجتمعات واستقرارها مرهون بحالة الأمن التي تعيشها تلك المجتمعات ويؤدي غياب الشعور بالأمن إلى الدخول في صراعاتٍ شَتَّى على المستوى الفردي والمجتمعي وعلى المستوى الدولي أيضًا ,وتُعدُّ قضية الأمن قضية اجتماعية ويشير وجوده إلى قدرة الدولة على مواجهة التحديات الداخلية التي تمثل تهديدًا لاستقرارها ،كما يؤكد فى الوقت ذاتة قدرة الدولة على مواجهة التحديات الخارجية.
وثَمَّة عوامل عديدة تشكل تهديدًا للأمن الاجتماعي في المجتمع المصري في الوقت الراهن وتنعكس على حياة الأفراد وتخلق لديهم حالة من القلق والتوتر يصعب معها أنْ تستقيم حياتهم بصورة طبيعية تساعدهم على أداء أدوارهم الاجتماعية بكفاءة وفاعلية,ومن أبرز العوامل التي تشكل تهديدًا للأمن الاجتماعي انتشار الجرائم في حق الأطفال وتنامي معدلاتها وتنوع أنماطها وتمثل الجرائم الجنسية ضد الأطفال أحد أبرز العوامل التي تشكل تهديدًا للأمن الاجتماعي.
أولًا: مشكلة الدراسة:
اهتمت الباحثة بمشكلة اغتصاب الأطفال وأهميتها ورأت ضرورة تناولها بالبحث والتفسير ولقد تحددت مشكلة الدراسة في السؤال العام التالي:-
ما أهم المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بجرائم اغتصاب الأطفال؟
وينبثق من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية التى تسعى الدراسة للإجابة عنها.
1- هل هناك علاقة بين البطالة وجرائم اغتصاب الأطفال؟
2- هل هناك علاقة بين الفقر وجرائم اغتصاب الأطفال؟
3- هل هناك علاقة بين القلق وجرائم اغتصاب الأطفال؟
ثانيًا : أهمية الدراسة:
يمكن تقسيم أهمية الدراسة إلى:
• الأهمية النظرية:
1. تنبثق أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها وهي المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بجرائم اغتصاب الأطفال.
2. ندرة الدراسات التي تناولت موضوع الدراسة، حيث إنَّ معظم الدراسات السابقة تناولت متغيرًا واحدًا من جوانب متغيرات الدراسة.
3. الاهتمام المجتمعي بحقوق الأطفال التي دعت إليها المعاهدات والمواثيق الدولية.
الأهمية التطبيقية:
1. الاستفادة من نتائج الدراسة لإيجاد حلول للحد من انتشار مثل هذه الجرائم.
المساهمة في تصميم برامج استرشادية وعلاجية للأطفال الذين تعرَّضُوا للاغتصاب.
ثالثًا : هدف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بجرائم اغتصاب الأطفال.
رابعًا : فروض الدراسة:
1. توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة مابين البطالة وجرائم اغتصاب الأطفال لصالح البطالة عند مستوى معنوية0.05”.
2. توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة مابين الفقر وجرائم اغتصاب الأطفال لصالح الفقر عند مستوى معنوية0.05”.
3. توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة مابين التنشئة الاجتماعية وجرائم اغتصاب الأطفال لصالح التنشئة الاجتماعية عند مستوى معنوية0.05”.
4. توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة مابين الإدمان وجرائم اغتصاب الأطفال لصالح الإدمان عند مستوى معنوية0.05”.
خامسًاً: منهج الدراسة:
وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي؛لأنه من أفضل المناهج المستخدمة في البحوث الاجتماعية وتم تطبيقه بشقيه الوصفي والتحليلي. حيث يستهدف الوصف تحقيق عدد من الأهداف:
• جمع البيانات والمعلومات عن مجتمع الدراسة بدقة.
• البيانات اللازمة عن المشكلة الدراسة ثم تحليلها إحصائيا والتعرف على مدى صدق وثبات المعلومات والبيانات والوصول لنتائج مؤكدة.
• الوصول إلى النتائج.
• اقتراح التوصيات التي تصلح للتطبيق.
سادساً: أدوات جمع البيانات:
قامت الباحثة بتصميم الاستبيان مُقَسَّمًا إلى استمارتين: الاستمارة الأولى: عبارة عن أسئلة الأخصائيين النفسيين والاجتماعين المتعاملين مع جرائم اغتصاب الأطفال, وعدد الأسئلة 13 سؤالًا, وتتضمن الأسئلة أسئلة خاصة بالبيانات والمعلومات الأساسية للمبحوث, وأسئلة خاصة بالدراسة, وتنقسم هذه الأسئلة إلى ستة محاور. والاستبيان الثاني: أسئلة الخبراء والأكاديميين في مجال جرائم اغتصاب الأطفال, وعدد الأسئلة 18 سؤالًا, وتتضمن الأسئلة أسئلة خاصة بالبيانات والمعلومات الأساسية للمبحوث, وأسئلة خاصة بالدراسة وتنقسم إلى ستة محاور.
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- توجد علاقة طردية قوية جوهرية بين الفقر وارتكاب جرائم اغتصاب الأطفال.
2- توجد علاقة طردية قوية بين الإدمان وارتكاب جرائم اغتصاب الأطفال.
3- توجد علاقة عكسية قوية جوهرية بين التنشئة الاجتماعية وجرائم اغتصاب الأطفال.
4- توجد علاقة عكسية قوية بين البطالة وجرائم اغتصاب الأطفال.