Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلى مقترح على إصابة إلتهاب الوتر الرضفى لدى بعض لاعبى كرة اليد /
المؤلف
حسن، غادة عطية.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عطية حسن
مشرف / أحمد محمد السيد القط
مشرف / عمرو سعيد إبراهيم
مناقش / عمرو سعيد إبراهيم
الموضوع
كرة اليد. اصابات الملاعب. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
97 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 97

from 97

المستخلص

إن التطور العلمي السريع في المجال الرياضي وما حدث من تغير في حياة الأفراد ونظرتهم نحو الرياضة وأهميتها لم يعد فقط للممارسة الرياضية للوصول للبطولات في حد ذاتها بل كوسيلة لاكتساب الصحة واللياقة مما يجعل الرياضة ضرورية لكل فرد في المجتمع وإن احتمال حدوث الإصابة في ميدان المنافسة الرياضية شائعة وخاصة في الأنشطة التي تتميز بالاحتكاك مع المنافس أو الأداء ، والإصابة الرياضية تعتبر من العوامل التي تجبر الرياضي على الابتعاد عن المنافسات أو حدوث أثر مدى الحياة ، وبذلك يعد الاهتمام بالوقاية للحد من الإصابات الرياضية له أثر في المحافظة على مستوى تقدم الرياضي .
والاصابات الرياضية من أهم الأسباب التي قد تؤدي الى سرعة انهاء المستقبل الرياضي للاعب , ولهذا فقد نالت ظاهرة الاصابة الرياضية اهتماماً بالغاً في ظل التقدم العلمي الهائل والذي يتطلب اعداد الرياضي إعداداً يلائم مستوى البطولة عن طريق الارتفاع بالأحمال التدريبية وتزايدها أثناء الجرعة التدريبية ، والعملية التدريبية قد تستغرق فترة زمنية طويلة نسبياً ، الأمر الذي ينعكس على أجهزة وأنظمة الجسم المختلفة بصوره كبيره في رفع كفائتة وقدرته عى العمل والانتاج بصورة أفضل بما في ذلك الجهاز الحركي للرياضي .(27 : 39)
لذا فان معدل انتشار الاصابات في مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهره تستدعي الانتباه لكل العاملين في المجال ، وبرغم التقدم في مختلف العلوم الطبية الرياضية واتباع أساليب جديدة في العلاج واستخدام أحدث الأجهزة ، وتوفير المتخصصين من الأطباء الرياضيين وأخصائي اصابات الملاعب الا أن الاصابات الرياضية مازالت منتشرة وبشكل يهدد مستوى الاداء .
(23 : 13)
والإصابات الرياضية احد أهم معوقات الوصول إلى المستويات العليا ولذلك تجرى العديد من المحاولات للوصول إلي نظام إكلينيكي سواء من الناحية الوقائية أو العلاجية أو التأهيلية لكل مشكلات الإصابات سواء من الناحية التشريحية أو الوظيفية . (4: 89)
وتحدث الإصابات الرياضية بمختلف أنواعها في الأنشطة الرياضية المتنوعة بنسب متباينة وهذا يعتمد فنياً على طبيعة النشاط الرياضي ومتطلبات الأداء الفى الخاص بكل مهارة كما أن لكل نشاط رياضي إصاباته الخاصة ودرجات مختلفة من المخاطر وإن اختلفت الإصابة في نوعها ومكانها ودرجتها وتكرار حدوثها وفقا لطبيعة النشاط الممارس.(48 : 95)
يعتبر التأهيل من المحاور الأساسية في علاج العديد من الإصابات لأنه يهدف إلى إزالة حالات الخلل الوظيفي للجزء المصاب ، عن طريق العناية بمظاهر الضعف في بعض العضلات والأربطة والمفاصل , حيث أن التأهيل عملية تثقيفية و حل لمشكلة تهدف لتقليل العجز والإعتلال البدنى الناتج لمرض لدى شخص ما , مع وجود هذا العجز فى صورة محدودة تكافئ الموارد المتاحة لخلفية المرض أو الإصابة .(2 : 10)
والتأهيل الرياضي يهدف أساساً إلى تعويض الفرد عما فقده من عناصر اللياقة البدنية والوصول به إلى المستوى الأقصى لحالته الطبيعية ، وذلك باستخدام العلاج الطبيعي المناسب والذي تستخدم فيه عوامل طبيعية مثل وسائل التدفئة ووسائل كهربائية والتدليك والتمرينات التأهيلية والشد وقبل البدء في البرنامج يلزم تقييم حالة الجزء المصاب وظيفياً وتشريحياً مع اكتشاف درجة إصابته وذلك حتى يمكن الحصول على نتيجة مرضية , وكذلك أن التـأهيل هو إعـادة الكفاءة البدنية والوظيفية في الجزء المصاب بالجسم بحيث يؤدى الشخص احتياجاته البدنية والحركية اليومية بسهولة ويسر .(14 : 166).