الفهرس 
الأزمات السياسية التي أدت إلى أحداث15 مايو.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 378 |  |  |
| | | from | 378 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
تناولت هذه الدراسة موضوع ” 15مايو والتغييرات السياسية في مصر(1971-1973) دراسة في الأوضاع السياسية والتاريخية. وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد، وأربع فصول، وخاتمة على النحو الآتي:
تناول التمهيد الخلفية التاريخية لأوضاع مصر السياسية والتاريخية في النظام الناصري بين أعوام 1967-1970. وكذلك التكوين الفكري والسياسي للسادات قبل تولِّيه حكم مصر عقب وفاة جمال عبدالناصر.
أما الفصل الأول فقد تناول” أزمات ما قبل 15 مايو”؛ إذ تطرق إلى إجراءات تولِّي السادات الحكم بصفته نائبًا لعبد الناصر، كما تناول التطورات السياسية الداخلية والقرارات التي اتخذها السادات مثل مبادرته في4 فبراير1971، ومشروع اتحاد الجمهوريات العربية.
وقد كشف الفصل الثاني عن معارضة رجال العهد الناصري للسادات فيما اتخذه من قرارات دون معرفتهم أو أخذ رأيهم. وكيف فَجَّرت هذه القرارت الصراع بين السادات ومراكز القوى، وكيف انتهى الصراع بإلقاء القبض عليهم بعد أن كشف السادات عن تسجيلات تدين رجال الحكومة ليستقر أمر الحكم له منفردًا.
أما الفصل الثالث فقد تناول أحداث 15مايو التي بدأت باحتفال عيد العمال، وانتهى الاحتفال بإقالة علي صبري، ثم شعراوي جمعة عقب اكتشاف الرئيس السادات للتسجيلات التي كانت تتم له دون علمه، وتقديم مراكز القوى لاستقالاتهم الجماعية، ثم وضعهم تحت الإقامة الجبرية مع تشكيل حكومة عاجلة لسد الفراغ الدستوري.
أما الفصل الرابع والأخير فقد تناول التهم التي وجهت إلى مراكز القوى وأقوالهم حيالها، وجلسات المحاكمة، والعقوبات التي أسفرت عن القضية ” قضية مراكز القوى”، ثم تناول هذا الفصل بعض النقاط الأخرى التي تخص سياسة السادات في الحكم مثل قرار حرب أكتوبر، وأوضاع مصر بعد الحرب.
وقد تناولنا في الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم أعقبها قائمة المصادر والمراجع التي استعانت بها الباحثة في الدراسة.