Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلماء الفرنسيون ودورهم الحضاري في مصر :
المؤلف
خليل، رانيا جودة محمد طه.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا جودة محمد طه خليل
مشرف / نبيل عبدالحميد سيد احمد
مشرف / ايمان عبدالله التهامي محمد التلال
الموضوع
الحملة الفرنسية - 1798 - 1914م. مصر. الآثار المصرية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
31/7/2023
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

قام علماء الحملة الفرنسية (١٧٩٨- ١٨٠١م) بتدقيق الآثار المصرية فرسم فناني الحملة كل ما وقعت عليه أعينهم وتدوين ما تحمله من رسومات ونقوش.
وفي عام ١٧٩٩م عثر أحد جنود الحملة على حجر من البازلت الأسود برشيد مدون علية نصوص مصرية قديمة بثلاث لغات مختلفة منهم اليونانية؛ فعرضه على أعضاء المجمع العلمي وأتفق الجميع على أهميته في فك شفرة اللغة المصرية القديمة؛ ألا أن هذا الحجر أخد طريقة إنجلترا مع العديد من القطع الأثرية التي سلمتها فرنسا للقوات العسكرية البريطانية بمقتضي معاهدة إميان عام ١٨٠٠م.
وبعد أكثر من عشرون عاما نجح جان فرانسوا شامبليون -أحد العلماء الفرنسيين- في فك رموز حجر رشيد وتأسيس أصول علم المصريات، وفي عام ١٨٢٨م جاء إلى مصر بعثة توسكانية برئاسة شامبليون ليتأكد من صحة اكتشافه ومشاهدة الآثار المصرية بعين الحقيقة، فأقام رحلة نيلية لمدة ١٨شهر زار خلالها كافة المناطق الآثرية الواقعه على ضفتي النيل فاكتشف العديد من الأسرار عن الحضارة المصرية القديمة، وفي نهاية رحلته أقنع محمد علي باشا بإهداء فرنسا أحد المسلات المصرية وهي ما عرفت فيما بعد بمسلة الكونكورد.
وفي عام ١٨٥٠م جاء إلى مصر عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت، وقد نال حب وتقدير الأسرة العلوية خلال فترة قصيرة، لذا حصل على تصريح من سعيد باشا والي مصر ببناء أول متحف مصري بشكل علمي صحيح وتولي رئاسة مصلحة الآثار التاريخية حتي توفي عام ١٨٨١م ودفن في فناء المتحف المصري.
وتولي جاستون ماسبيرو إدارة مصلحة الآثار المصرية والمتحف المصري عقب وفاة مارييت مباشرة وكانت فترة إدارته حافلة بالإنجازات سواء بالحفائر أو بإنقاء العديد من المعالم الأثرية المهم من الغرق والهلاك وأهمها معبد فيلة الذي تعرض للغرق أكثر من مرة أثر بناء سد أسوان، كما سن العديد من اللوائح والقوانين التي تحافظ على الآثار المصرية من العبث بها وإتلافها وسرقتها والقوانين التي تحمي حق المصريين في الآثار المكتشفة وغيرها.
وخلال فترة إدارة ماسبيرو لمصلحة الآثار سمح للمصريين المشاركة في إدارة المتحف ومصحلة الآثار المصرية ومن أهمهم أحمد كمال وهو أول عالم مصريات مصري تخرج من مدرسة اللسان المصري القديم الذي أفتتحت في عهد الخديوي اسماعيل.