الفهرس 
الفصل الثانييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 179 |  |  |
| | | from | 179 | | |
المستخلص
مستخلص
تستهدف هذه الدراسة إلقاء الضوء على الأهمية المحورية لعلم مهمش من علوم فلسفة العلم, وهو علم الجيولوجيا بوصفه فرعا هاما يختص بدراسة ظواهر ومظاهر الأرض, فتستعرض هذه الدراسة أسباب التهميش مستخدمة في ذلك المنهج الوصفي التحليلي, في إطار الزمن الجيولوجي( النسبي, المطلق)؛ إذ أن فهم الماضي الجيولوجي, يساعد العلماء والمُهتمين على وضع استراتيجيات مستقبلية لما يحدث حاضرا وما يمكن أن يحدث مستقبلاً.
كما تستهدف أيضاً كيفية جعل الفلسفة معيشةً, من خلال استعراض منهج فلسفة المجال الجيولوجي التي تجعل الفلاسفة يتخلصون من الإطار الفلسفي التقليدي الحالي المُسمى بالتخصص, الذي جعل العلم منفصلاً عن المجتمع, في ظل عالم يعاني من تغيرات جذرية في النُظم البيئية, ففلسفة المجال مهمتها جعل الفلاسفة والعلماء منخرطين في ثنايا المشكلات المجتمعية, وتستعرض الدراسة حتمية التعرف على نوع جديد من الأخلاقيات متمثل في أخلاقيات الفضاء الخارجي من منطلق أن الأرض ليست سوى جرم صغير يؤثر ويتأثر بالمنظومة الكونية الكبرى, في إطار جديد يبرز الأهمية الفلسفية الإنسانية لعلوم الفضاء الخارجي.
تنتهي هذه الدراسة بإلقاء الضوء على مفهوم الاستدامة المعرفية التي تكتمل بتعاون العلوم الإنسانية مع العلوم التجريبية؛ بهدف وضع حد لثقافة الرغبة الا نهائية على مقدرات الطبيعة, لقد آن الأوان للفلسفة أن تضع حدا لجنوح العلم والتكنولوجيا الذي لا نهاية له, وقد كان روبرت فرودمان أفضل من عبر عن ذلك بشكل علمي عملي فلسفي.
بناء على ذلك تم تقسيم الإطار النظري إلى أربعة فصول:
1- الفصل الأول: نشأة فلسفة الجيولوجيا.
2- الفصل الثاني: منطق ومنهج البحث في الجيولوجيا.
3- الفصل الثالث: فلسفة أخلاقيات البيئة وهندسة الجيولوجيا.
4- الفصل الرابع: المعرفة الجيولوجية و الاستدامة.