Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبى لتنمية الحصيلة اللغوية لدى عينة من أطفال ذوي اضطراب التوحد/
المؤلف
أحمد، رشا أحمد عبد الفتاح
هيئة الاعداد
باحث / رشا أحمد عبد الفتاح أحمد
مشرف / ليلى أحمد كرم الدين
مشرف / مشيل صبحي مجلع
مناقش / أمل محمد حمد محمد
مناقش / محمد أحمد خطاب
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-و، 110:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

تعتبر اللغة هى طريقه إنسانية متعلمه لإيصال الافكار والانفعالات والرغبات بواسطة نظام معين من الرموز اختارها أفراد مجتمع واتفقوا عليه ،وتساعد الفرد على الاتصال بغيره من الافراد اى ان اللغه تحقق وظيفه بين الافراد بكافة ابعاد عملية الاتصال وجوانبها ومن خلالها يستطيع التعبير عن المشاعروالافكار بما فيها من المعانى والمفردات والاصوات والقواعد التى تنظمها جميعا وهذه القدره تكتسب ولا تولد معه ولكن يولد الطفل ولديه استعداد فطرى لاكتسابها .(أديب عبدالله‘20وتعتبر السنوات الاوله من حياة الطفل هى الاكثر أهمية فى تطور المهارات اللغوية وهى فترة نمو الدماغ ونضجه ولا تنموتلك المهارات الا عند التعرض الى الالى العالم الخارجى الملى بالأصوات والكلمات مما يؤدى إلى ملء دماغ الأنسان بمخزون كبير من الأصوات والكلمات وتوجد فتره يقصد بها الفترات الحاسمه وهى الفتره التى يستطيع فيها الدماغ استيعاب القدر الأكبر من الكلمات من اللغه (اى لغه كانت )ويستطيع الطفل مبكرا تميز صوت أمه عن بقيه الأصوات ويستطيع الطفل تميز الأصوات الأساسيه فى سن السته شهور ويتوقع بعض الخبراء ان سبب المشكلات التى تعرض طفل التوحد هى حدوث مجموعه من المشاكل قبل وأثناء وبعد الولاده ممايؤثر سلبا على نمو الدماغ وتؤدى تلك الصعوبات الى عجز الطفل عن تفسير العالم المحيط والتفاعل معه .(حازم رضوان ،2012 ،40)
يعد التوحد من الاضطرابات التطورية والتى تظهر خلال الثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل نتيجة الاضطرابات النيرولوجية التى تؤثر على وظائف المخ وتؤثر على مختلف نواحى النمو وبالتالى يكون التواصل الاجتماعى ضعيف ولديهم صعوبه فى الاتصال سواء كان لفظى او غير لفظى ويضطرب هولاء الاطفال من اى تغير يحدث معهم ودائما ما يكرروا حركات جسمانيه او مقاطع من الكلمات بطريقه اليه ويتم الان البحث عن اهم الطرق التى تعمل على رفع مستوى هولاء الاطفال التوحديين ويوجد لديهم مجموعه مظاهر مرضية تظهر قبل ان يصل عمر الطفل الى (30 )شهرا وتتضمن الاضطرابات التالية :-
إضطرابات فى سرعة او تتابع المراحل
إضطراب فى الاستجابات الحسية للمثيرات
إضطراب فى الكلام واللغه والمعرفة
إضطراب فى القلق او الانتماء للناس والاحداث والموضوعات (حلمى الفيل ،2016 ،138 )
مشكلة الدراسة :
تبلورت مشكلة الدراسة الحالية من خلال الملاحظة العلمية للباحثة أثناء عملها كأخصائية تخاطب مع تلك الفئة وغيرها من فئات ذوى الهمم مما دعا الباحثه للبحث فى جوانب القصور عند هولاء الاطفال وقامت الباحثه بالطلاع على الدراسات العربيه والأجنبيه السابقه لمعرفة المزيد من خصائص هولاء الاطفال ويكون تطور اللغه بطيئا ويتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الاطفال الاخرين واحيانا يقوم بالاشارات بدلا من الكلمات ويكون الانتباه والتركيز لمده قصيره ويشمل خلل فى التواصل وقد تنمو اللغه ولكن بدون نضج مثل اعادة أخر الجملة التى سمعها والاستعمال الخاطئى للضمائر وعدم القدره على تسمية الاشياء وللطفل نطق خاص به معناه فقط الوالدين بحكم الخبره الماضيه مع هولاء الاطفال وعدم القدرتهم على سرد القصص عدم قدرتهم على الاستمرار فى الحديث بالموضوع نفسه.
تتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية :
-هل توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب المجموعتين التجربيه والضابطه فى القياس البعدى على مقياس النمو اللغوى لأطفال إضطراب طيف التوحد وإبعاده ؟
-هل توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب درجات المجموعه التجربيه فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس النمو اللغوى لأطفال إضطراب طيف التوحد وأبعاده ؟
هل توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب دراجات المجموعه التجربيه فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس النمو اللغوى لأطفال طيف التوحد وأبعاده ؟
هل توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب دراجات المجموعه الضابطة فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس النمو اللغوى لأطفال طيف التوحد وأبعاده ؟
أهمية الدراسة :
أولا: الاهمية النظرية :
-إثراء الإطار السيكولوجى المختص بالفئات الخاصة عامة والتوحد خاصة وذلك من خلال إثراء المكتبة العربية بنوع جديد من الدراسات
ثانيا الاهمية التطبيقية :
- مساهمة النتائج فى تدريب الذاتويين على تحسين قدرتهم على إكتساب اللغة وقدرتهم على التفاعل مع الاجتماعى
-تدريب المتخصصين والاباء على المهارات اللازمة لمساعدة أطفالهم الذاتويين على تنمية الحصيلة اللغوية وتفاعلهم الاجتماعى فى المواقف المختلفة
أهدف الدراسة :
تهدف الدراسه الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبى لتنمية الحصيلة اللغوية لدى عينة من أطفال ذوى إضطراب التوحد .
مفاهيم الدراسة :
تقوم هذه الدراسة على مجموعة من المفاهيم وتم تحديد المفاهيم وهى :
1- إضطراب طيف التوحد
2- الحصيلة اللغوية
فروض الدراسة : -
1-لا توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجربية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس النمو اللغوى لأطفال إضطراب طيف التوحد وأبعاده.
2-لا توجد فروق ذات دلالة أحصائيه بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجربية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس النمو اللغوى لأطفال إضطراب طيف التوحدوأبعاده.
3- لا توجد فروق ذات دلالة أحصائيه بين متوسطات رتب دراجات المجموعة التجربية فى القياسيين القبلي والبعدى على مقياس النمو اللغوى لأضطراب طيف التوحد وأبعاده .
-- لا توجد فروق ذات دلالة أحصائيه بين متوسطات رتب دراجات المجموعة الضابطة فى القياسيين القبلي والبعدى على مقياس النمو اللغوى لأضطراب طيف التوحد وأبعاده.
ثانيًا:العينة
تكونت عينة الدراسة من 12 طفل وطفلة( 6ضابطة ،و6 تجريبية ) وهي عينة تطوعية تم اختيارها من أحد المراكز بمدينة المنيا
أدوات الدرسة
أدوات البحث :
أعتمدت الباحثة على الأدوات التالية :
1-مقياس ستانفورد-بينية الصورة الخامسة ،تقنين /محمود أبو النيل
2-مقياس النمو اللغوى للطفل التوحد ،إعداد /أسامة أحمد محمد خضر (2007 )
3-مقياس كارز
الأساليب الاحصائية التالية :
1- المتوسط والانحراف المعياري لوصف العينة
2- مان ويتني وويلكوكسون للتعرف على الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية فى متوسط الرتب بين القياس القبلي والبعدى والتتبعي .
نتائج الدراسة :
1- وجدت فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجربية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس النمو اللغوى لأطفال إضطراب طيف التوحد وأبعاده عند مستوى 0,05 .
2- وجدت فروق ذات دلالة أحصائيه بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجربية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس النمو اللغوى لأطفال إضطراب طيف التوحدوأبعاده عند مستوى 0,05