Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studies on the effects of nano zinc on the efficiency of chilled and cryopreserved barki ram semen /
المؤلف
Metwaly, Mohamed Ramadan Kamel.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رمضان كامل متولي
مشرف / جمال عبد الرحيم محمد سوسه
مناقش / ماري جاد عبد الملاك
مناقش / محمد الراعي محمد متولي
الموضوع
Obstetrics. Ram semen. Sheep.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
111 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - التوليد و التناسل و التلقيح ال?صطناعى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 280

from 280

Abstract

يمكن تعريف الإجهاد التأكسدي للحيوانات المنوية على أنه خلل حرج في توازن الأكسدة والاختزال في الحيوانات المنوية يتميز بالإفراط في إنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية التي تؤدي إلى تلف محتمل في كيان الحيوانات المنوية. إن المحتوى المفرط للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في غشاء البلازما الخاص بالحيوانات المنوية هو العامل الرئيسي الذي يسرع من هذه الآثار السلبية وبالتالي تؤثر هذه التغييرات على جودة السائل المنوي بالإضافة إلى تقييد قدرته على التخصيب. لهذا السبب، يجب بناء نظام دفاعي فعال مضاد للأكسدة الحيوانات المنوية ولحمايتها أثناء عمليات التبريد والتجميد. تهدف الدراسة الحالية إلى إستخدام جزئيات النانو من أكسيد الزنك كمضاد للأكسدة قوي وواعد بهدف حماية الحيوانات المنوية لذكور الأغنام البرقي من تأثير مركبات الأكسجين التفاعلية المتراكمة وكذلك وقايتها من التأثيرات الضارة الناتجة عن عمليه التخفيف والتبريد والتجميد.أجريت الدراسة الحالية في معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالهرم ، وذلك طبقا لمذكرة التعاون المبرمة بين كليه الطب البيطري -جامعه بنها ومعهد بحوث التناسليات الحيوانية بالهرم .هدفت الدراسة الحالية الى استكشاف تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 , 50 ، 100 ، 150 ميكروجرام/مل) على مدة بقاء الحيوان المنوي في التبريد بعد التخفيف ، معدل البقاء على قيد الحياة، الحيوية بعد الذوبان ، معدل فقد الحيوانات المنوية ، النسبة المئوية للحيوانات المنوية الحية ، التفاعل الأكروسومي ، سلامة الغشاء البلازمي ، سلامة الحمض النووي ،قياس قطر الرأس والذيل وتحديد نسبه الحمض النووي بهما ،قياس مدى تأثير التركيزات المختلفة للنانو زنك على معدل تحرر الانزيمات المختلفة مثل (ناقلة أمين الألانين (ALT) ،ناقلة أمين الأسبارتات(AST)، الفوسفاتيز القلوي((ALP، بيروكسيد الهيدروجين(H2O2), ومالونديالدهيد(MDA) ، وكذلك قياس أكسيد ديسميوتاز الفائق (SOD) ، وقدرتها الإجمالية للتصدي للأكسدة(TAC) وذلك لتقيم السائل المنوي لذكور الأغنام البرقي المبرد والمذاب من التجميد .في الدراسة الحالية، تم الاحتفاظ بالحيوانات المنوية التي تم جمعها من خمسة كباش برقي مدربة ناضجة بمتوسط عمر 2-3 سنوات، ووزنها 50-70 كجم، في مزرعة معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالهرم . تم استخدام تلك الكباش لجمع السائل المنوي. كانت الكباش ذات حالة صحية جيدة وخالية من الطفيليات الخارجية. تم الحفاظ عليها في ظل ظروف بيئية قياسية وتم تغذيتها بعليقه متوازنة طبقا NRC 2007. تم إيواء الكباش في أكشاك سقيفة شبه مفتوحة جيدة التهوية بحيث تعرضت لفترة ضوئية طبيعية. علاوة على ذلك، تم إعطاء الكباش جميع اللقاحات وأدوية التخلص من الديدان سنويا.الدراسة الاولى تهدف إلى إظهار تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك على مدة بقاء الحيوان المنوي في التبريد بعد التخفيف، معدل البقاء على قيد الحياة، الحيوية بعد الذوبان، معدل فقد الحيوانات المنوية، النسبة المئوية للحيوانات المنوي الحية، التفاعل الأكروسومي، سلامة الغشاء البلازمي، سلامة الحمض النووي، قياس قطر الرأس والذيل وتحديد نسبه الحمض النووي بهما على النحو التالي:تأثير التركيزات المختلفة جزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على مدة بقاء الحيوان المنوي في التبريد بعد التخفيف، معدل البقاء على قيد الحياة.أظهرت النتائج الحالية أن هناك فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية عالية (P<0.01) بين التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك حيث تمكنت المجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك تثبيت نسبة حركية عالية (80±0.54٪) لمدة 11 يوما (264 ساعة) بعد التخفيف والتبريد إذا ما قورنت بالمجموعة الضابطة (70±0.38٪). على الرغم من أن نسبة الحركة انخفضت بشكل كبير في اليوم 18 بعد التخفيف والتبريد؛ إلا ان المجموعة المعالجة 150 ميكروجرام/مل من أكسيد الزنك النانوي لا تزال تسجل أعلى نسبة من الحركة (47 ± 0.57٪) مقارنة بالمجموعة الضابطة (34 ± 0.57٪).كما أظهر معدل البقاء على قيد الحياة للمجموعات المختلفة المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك إختلافا ذو دلالة إحصائية عالية (P<0.01) حيث سجلت المجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك أفضل مؤشر مطلق للبقاء على قيد الحياة (33096±374) إذا ما قورنت بالمجموعة الضابطة (28404±249).تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على الحيوية بعد الذوبان و معدل فقد الحيوانات المنوية والنسبة المئوية للحيوانات المنوية الحية.أظهرت النتيجة الحالية فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) حيث، أظهرت المجموعة المعالجة ب 150 ميكروجرام/مل أعلى نسبة انتعاش بعد الذوبان من التجميد (65.47 ±2.26٪) في حين أظهرت المجموعة الضابطة أدنى نسبة إنتعاش (46.38±1.25 ٪). علاوة على ذلك، أظهرت نسبه الفقد (٪) بين المجموعات أيضا دلالة معنوية إحصائية (P<0.01) حيث تم ملاحظه أدنى نسبة انخفاض مع 150 ميكروجرام/مل (15.81±3.12 ٪)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أعلى نسبه انخفاض (55.36± 3.12٪).هذا بالإضافة، أظهرت النسبة المئوية للحيوانات المنوية الحية بين المجموعات المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك – اختلافا معنويا ذو دلالة إحصائية عند(P<0.01). حيث أظهرت المجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام / مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك أعلى نسبة حيوانات منوية حية (54.17±2.58٪)، ولكن المجموعة الضابطة أظهرت أدنى نسبه للحيامن الحية (32.33 ± 0.95٪). بالإضافة إلى ذلك، يوجد فرق معنوى ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين المجموعات المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك وذلك فيما يتعلق بنسبة التفاعل الأكروسومي. حيث قدمت المجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام / مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك أدنى سجل للتفاعل الأكروسومي (9.83 ± 0.79٪)، إذا ما قورنت مع المجموعة الضابطة والتي أظهرت أعلى مستوى من التفاعل الأكروسومي (23.00 ± 0.81٪).تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على سلامة الغشاء السيتوبلازمى.أشارت الدراسة الحالية الى أن الحيوانات المنوية المنتمية الى المجموعة الضابطة والذائبة من التجميد قد أظهرت غشاء بلازما منتفخا ومتحللا ومفرغا، كما أظهرت تجزئة للغشاء الأكروسومي الخارجي وكذلك أظهرت تورما بالأكروسوم. في حين أن المجموعة المعالجة البالغة 150 ميكروجرام/مل أظهرت مستوى تحلل أقل في هياكل الحيوانات المنوية، حيث وجدت الأغشية الخارجية والداخلية سليمة والفضاء شبه الأكروسومي واضح، والمحتويات النووية والميتوكوندريا متجانسة في كثافة الإلكترون.تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على سلامة الحمض النووي وقطر الرأس والذيل ونسبة الحمض النووي بهما.أظهرت النتيجة الحالية فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) حيث سجلت المجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام / مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك أكبر قطر للرأس وأعلى نسبة من الحمض النووي بها (52.87 ± 1.74 و97.51 ± 0.30 ٪ على التوالي)، بينما قدمت المجموعة الضابطة أصغر قطر للرأس وأدنى نسبة من الحمض النووي بها (40.94 ± 1.65 و 94.56±0.20 ٪ على التوالي).على العكس من ذلك، سجل طول الذيل و٪ الحمض النووي به نمطا عكسيا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بدءا من المجموعة الضابطة الى تركيز 150 ميكروجرام / مل. حيث أظهرت المجموعة الضابطة أطول طول للذيل وأعلى نسبة من الحمض النووي به (11.64±0.62 و5.39±0.24 ٪ على التوالي) إذا ما قورنت بـمجموعة150 ميكروجرام / مل والتي سجلت أدنى قيمه (6.22±0.33 و2.48± 0.30 ٪ على التوالي). كما كشفت النتائج الحالية عن اختلاف كبير للغاية ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك فيما يتعلق اختبار المذنب (Comet Assay) للكشف عن نسبة الضرر في الحمض النووي . حيث سجلت المجموعة الضابطة المستوى الأكبر لضرر الحمض النووي والذي كان واضحا في (Comet Assay) (16.47 ± 0.28٪)، وأيضا في (Tail Moment و Olive Tail Moment Meaning) (0.62 ± 0.01 و3.37 ± 0.13، على التوالي). من ناحية أخرى، يبدأ مستوى تجزئة الحمض النووي في الانخفاض بشكل مطرد مع زيادة تركيز جزئيات النانو من أكسيد الزنك. حيث أظهرت المجموعة المعالجة بـــ 150 ميكروجرام/مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك أدنى نسبة ضرر للحمض النووي والذي كان واضحا في (Comet Assay) وأيضا في (Tail Moment و Olive Tail Moment Meaning) (8.95 ± 0.02 ٪ ، 0.15 ±0.02 و 0.40 ± 0.10، على التوالي).الدراسة الثانية هدفت الدراسة الثانية الى إستكشاف تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك على معدل تحرر الانزيمات المختلفة مثل (ناقلة أمين الألانين (ALT)، ناقلة أمين الأسبارتات (AST)، الفوسفاتيز القلوي ((ALP، بيروكسيد الهيدروجين (H2O2)، ومالونديالدهيد (MDA) ، وكذلك قياس أكسيد ديسميوتاز الفائق (SOD ) ، وقدرتها الإجمالية للتصدي للأكسدة(TAC) وذلك وذلك لتقيم السائل المنوي لذكور الأغنام البرقي المبرد والمذاب من التجميد .تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على مستوى تحرر إنزيمات ناقلة أمين الألانين (ALT)، ناقلة أمين لأسبارتات (AST)، الفوسفاتيز القلوي ((ALP للسائل المنوي المبرد والمذاب من التجميد.أظهرت النتائج وجود فرق معنوى كبير ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين مختلف المجموعات المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك ذلك فيما يتعلق بمستوى إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT) الذي يتم تسريبه أثناء إجراءات المعالجة للسائل المنوي. حيث كشفت عينات السائل المنوي التي عولجت بـــ 150 ميكروجرام/مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك عن أدنى مستوى لتسرب إنزيم ناقلة أمين الألانين خارج الخلية بعد التبريد (14.20 ± 1.01 مكرومول/لتر)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أعلى مستوى لتسرب إنزيم ناقلة أمين الألانين خارج الخلية (32.67 ± 0.58 مكرومول/لتر). هذا بالإضافة، الى إستمرار هذا التأثير الوقائي لجزئيات النانو من أكسيد الزنك على الغشاء البلازما للحيوان المنوي المبرد الى ما بعد عملية الإذابة من التجميد. حيث، لا يزال مستوى تسريب إنزيم ناقلة أمين الألانين منخفضا مع عينة السائل المنوي المعالجة ب 150 ميكروجرام/مل (28.58 ±0.58 مكرومول / لتر)، بينما لا يزال مستوى تسريب إنزيم ناقلة أمين الألانين للمجموعة الضابطة يظهر أعلى السجلات (94.50 ±1.01 مكرومول/ لتر). بينما أظهرت المجموعات المعالجة 10 و50 و100 ميكروجرام/مل قيما وسطية بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة 150 ميكروجرام/مل بعد كل من عملية التبريد والاذابة من التجميد.كما أظهرت الدراسة الحالية فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين مختلف المجموعات المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك وذلك فيما يتعلق بمستوى انزيم ناقلة أمين الأسبارتات (AST) المتسرب من الغشاء البلازمي أثناء إجراءات المعالجة للسائل المنوي. حيث كشفت عينات السائل المنوي المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل عن أدنى مستوى لتسرب (AST) (39.67 ±1.54 مكرومول / لتر)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أعلى قيمة لتسرب (AST) خارج الخلية (66.50 ±1.01 مكرومول / لتر). هذا وقد استمر هذا التأثير الوقائي للنانو زنك على الغشاء البلازمي للحيوانات المنوية المبردة والمذابة من التجميد. حيث إن مستوى تسريب ناقلة أمين الأسبارتات (AST) لا يزال منخفض في عينة السائل المنوي المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل (54.83 ± 2.33 مكرومول / لتر)؛ في حين أن مستوى ناقلة أمين الأسبارتات (AST) في المجموعة الضابطة لا يزال عند أعلى قيمة خارج الخلية (112.0 ± 1.01 مكرومول/لتر). بينما أظهرت المجموعات المعالجة 10 و50 و100 ميكروجرام/مل قيما وسطية بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل بعد كل من عملية التبريد والاذابة من التجميد.بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج الحالية أن هناك فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين مختلف المجموعات المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك خصوصا فيما يتعلق بتسرب أنزيم الفوسفاتيز القلوي (ALP) خارج الغشاء السيتوبلازمى للحيوان المنوي الخاص بكباش البرقي. حيث أظهرت عينات السائل المنوي المعالجة بــ 150 ميكروجرام/مل أدنى مستوى لتسريب الانزيم (174.9 ±1.90 مكرومول/ لتر)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أعلى مستوى لتسريب الانزيم (226.6 ±2.91 مكرومول/ لتر). إضافة الى ذلك، إستمر هذا التأثير الوقائي لجزئيات النانو من أكسيد الزنك على غشاء البلازما للحيوانات المنوية أثناء التبريد وحتى بعد الإذابة من التجميد. حيث، لوحظ ان معدل تسرب الانزيم لا يزال منخفضا مع المجموعة المعالجة بــ 150 ميكروجرام/مل (316.8 ± 1.90 مكرومول / لتر)؛ ولكن كان مستوى تسرب الانزيم مع المجموعة الضابطة هو الاعلى ودون أي تحسن (533.50 ± 2.91 مكرومول/لتر). بينما أظهرت المجموعات المعالجة ب 10 , 50 و100 ميكروجرام/مل قيما وسطية بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل بعد كل من عملية التبريد والاذابة من التجميد.
تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على تركيز كلا من بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) ومالونديالدهيد (MDA) للسائل المنوي المبرد والمذاب من التجميد.أظهرت النتائج الحالية أن هناك فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) حيث كشفت عينة السائل المنوي المعالجة بمخفف يحتوي على 150 ميكروجرام/مل من جزئيات النانو من أكسيد الزنك أدنى قيمة (H2O2) (0.042 0.002± مليمول / لتر)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أعلى قيمه مقاسة (0.078 ± 0.0006 مليمول / لتر). هذا وقد استمر هذا التأثير للزنك النانوي على السائل المنوي حتى بعد عمليه الاذابة من التجميد. حيث، أظهر (H2O2) مستوى منخفضا مع 150 ميكروجرام/مل (0.065 ± 0.005 مليمول / لتر) ; على الرغم من أنه قد سجل ارتفاعا طفيفا إذا ما قورن بمستواه بعد التبريد مباشرة، في حين ظل مستوى (H2O2) للمجموعة الضابطة عند أعلى قيمة (0.167 ± 0.001 مليمول / لتر). بينما أظهرت المجموعات المعالجة بـ 10 ,50 و100 ميكروجرام/مل قيما وسطية بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل بعد كل من عملية التبريد والاذابة من التجميد.النتائج الحالية أظهرت أن هناك فرقا معنويا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين مجموعات السائل المنوي المختلفة المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك وذلك فيما يتعلق بمستوى المالونديالدهيد (MDA). حيث كشفت عينة السائل المنوي التي عولجت بـ 150 ميكروجرام/مل عن أدنى مستوى مالونديالدهيد (MDA) (5.45±0.02 نانومول/مل)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أعلى مستوى مالونديالدهيد (MDA) (6.53 0 0.10 نانومول/مل). هذا وقد لوحظ، استمرار هذا التأثير الوقائي لجزئيات النانو من أكسيد الزنك على غشاء البلازما للحيوانات المنوية أثناء التبريد وحتى بعد الإذابة من التجميد. حيث، ظل مستوى مالونديالدهيد (MDA)منخفضا في عينة السائل المنوي المعالجة ب 150 ميكروجرام/مل (6.21 ± 0.01 نانومول/ مل)، بينما ظل مستواه بالمجموعة الضابطة عند أعلى تركيز (10.31 ± 0.11 نانومول/مل). بينما أظهرت المجموعات المعالجة 10 ,50 و100 ميكروجرام/مل قيما وسطية بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل بعد كل من عملية التبريد والاذابة من التجميد.تأثير التركيزات المختلفة لجزئيات النانو من أكسيد الزنك (10 ,50 ,100 و150 ميكروجرام/مل) على مستوى إنزيم أكسيد ديسميوتاز الفائق (SOD)، وإجمالي القدرة الكلية المضادة للأكسدة (TAC) للسائل المنوي المبرد والمذاب من التجميد.أظهرت النتائج الحالية اختلافا معنويا كبيرا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين المجموعات المختلفة المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك وذلك فيما يتعلق بمستوى سوبر اوكسيد ديسموتاز (SOD) . حيث أظهرت عينة السائل المنوي المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل أعلى مستوى للأنزيم (7417 ±16.67 وحدة/مل)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أدنى قيمة له (6318 ± 143.8 وحدة/مل). كما استمر هذا التأثير التحسيني لجزئيات النانو من أكسيد الزنك على حالة الأكسدة للحيوانات المنوية أثناء التبريد وحتى بعد الإذابة من التجميد.. حيث تحسن مستوى سوبر اوكسيد ديسموتاز (SOD) بشكل ملحوظ مع 150 ميكروجرام/مل (8600 ± 76.38 وحدة / مل). هذا وقد أظهرت المجموعة الضابطة ارتفاعا طفيفا في قيمة سوبر اوكسيد ديسموتاز (SOD) (6650±144.3 وحدة / مل) إذا ما قورنت بنفسها مباشرة بعد التبريد، ورغم ذلك ظلت المجموعة الضابطة تحقق أدنى القيم إذا ما قورنت بالمجموعات الأخرى المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك.كما أظهرت النتائج الحالية فرقا معنويا ملحوظا ذو دلالة إحصائية (P<0.01) بين مختلف عينات السائل المنوي المعالجة بجزئيات النانو من أكسيد الزنك وذلك فيما يتعلق بمستوى القدرة الإجمالية المضادة للأكسدة. حيث كشفت عينة السائل المنوي المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل عن أعلى قيمة للقدرة الإجمالية المضادة للأكسدة (1.62 ±0.006 مليمول/لتر)، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أدنى قيمة للقدرة الإجمالية المضادة للأكسدة (1.55 ± 0.001 مليمول/لتر). هذا وقد استمر هذا التأثير المحسن للنانو زنك على السائل المنوي المبرد حتى بعد عملية الذوبان من التجميد. حيث أظهرت عينة السائل المنوي المعالجة بـ 150 ميكروجرام/مل تحسنا ملحوظا في قيمة القدرة الإجمالية المضادة للأكسدة (1.69 ± 0.005 مليمول/لتر)، في حين ظل مستوى القدرة الإجمالية المضادة للأكسدة بالمجموعة الضابطة عند أدنى قيمة (1.57 ±0.005 مليمول/لتر). بينما أظهرت المجموعات المعالجة 10 و50 و 100 ميكروجرام/مل قيما وسطية بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة بـ150 ميكروجرام/مل بعد كل من عملية التبريد والاذابة من التجميد.