Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدمج بين رمزية الطيور والحيوانات في الفن المصرى القديم وزمن الميثولوجيا كمصدر لإثراء التصوير الجداري المعاصر لدى طلاب كلية التربية الفنية /
المؤلف
المرشاد، افــــراح مطلـــق مزيــد فلاح جويدان.
هيئة الاعداد
باحث / افــــراح مطلـــق مزيــد فلاح جويدان المرشاد
مشرف / نهي مصطفي محمد عبد العزيز
مشرف / سالي محمد علي شبل
مناقش / خيرية محمد عبد العزيز
مناقش / رانية يوسف المليجي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
228ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

ملخص البحث :
يعد التراث المصري القديم أحد أهم مصادر الاستلهام والإبداع ، وأحد منابع الرؤية التشكيلية والتقنية للفنان والمصور الحديث ، حيث يسجل لنا تاريخ الفن الحديث كثيرا من الفنانين المبدعين الذين استلهموا أعمالهم من التراث الفني المصري وجاءت في صياغة تشكيلية جديدة تتفق وأسلوب كل منهم منذ فجر التاريخ، شكَّل فعل الطيران أكبر التحديات التي واجهها الإنسان وخياله. وبعبارة يمكننا أن نصوغ الفكرة نفسها بالقول إن الإنسان لم يتوقف يوماً عن أن يحسد الطير على قدرته على الطيران، تدل على ذلك مئات الشواهد الأدبية والفنية التي وردتنا من مختلف الثقافات والحضارات. من الأسود المجنحة الأشورية إلى أبطال الأساطير الإغريقية من أمثال إيكاروس الذي حاول الطيران حتى الشمس بأجنحة صنعها من شمع، وميركور الذي كان يعتمر خوذة يعلوها جناحان، وكيوبيد الذي كان يرمز إليه بطفل ذي جناحين.. وصولاً إلى ”سوبرمان” في القصص المصورة الحديثة.
ومنذ أن حلم الإنسان للمرة الأولى بالطيران، وحتى بضعة قرون خلت، كانت محاولاته في أن يتمكَّن من الطيران تقوم على تقليد الطيور والاعتماد على جناحين اصطناعيين، كما كان الحال عند عباس بن فرناس الذي نعرفه جميعاً. رغم أن دراسة آلية طيران الطيور بشكل علمي دقيق لم تتحقق إلا في القرن العشرين
لطالما كان للطيور مكانة ومنزلة كبيرة عند المصريين القدماء منذ فجر التاريخ، فقد تأثر المصري القديم بالطيور وحرص على تصويرها علي جدران المعابد والمقابر لما لها من دلالات دينية مقدسة خاصة بالعقيدة المصرية القديمة، وشكلت رمزاً لغوياً للكتابة المصرية الهيروغليفية
كذالك الطيور تمثل مكانة خاصة عند المصريين القدماء فقد ظهرت مشاهد تربية الأوز والبط منذ عصور الدولة القديمة, وظهرت أيضاً في نفس العصر مشاهد صيد الطيور المائية وامتدت حتى عصر الدولة الحديثة، حيث عرف المصري القديم الأوز والبط ونوع من الدواجن يسمى دجاج ”الغرغر” أو الدجاج الفرعوني، والذي صور علي لوحة ساحة القتال والتي ترجع إلى أواخر عصور ما قبل الأسرات وهي محفوظة بمتحف ”أشموليان ” في أكسفورد
عاش الإنسان مع الحيوانات عبر مئات الآلاف من السنين، خاض خلالها مواجهات شديدة مع الضواري المفترسة، في حين تمكّن من استئناس وتدجين أصناف عديدة منها، ولكنّ تفاعل الإنسان مع الحيوان لم يقتصر على المواجهة والاستئناس، وإنما تعدّى ذلك إلى تطوير قيم وتصورات خاصّة مرتبطة بأصناف عديدة من الحيوانات، وذلك بالتزامن مع تطوّر وتعقد المنظومات الثقافية والدينية عند البشر.