الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
يحتوي لبن الماعز على العديد من المكونات البروتينية الهامة والتي لها تأثيرات حيويه متعدده والتي أمكن التعرف عليها عن طريق إنتاج مجموعه من الببتيدات الأوليه ذات النشاط الحيوي وإستخدامها في تطبيقات منتجات الألبان، مع ضرورة التأكد من سلامة الأغذية الوظيفيه الناتجه منها.
و قد تم نشر العديد من الدراسات العلمية المتخصصة حول المركبات النشطة حيوياً والناتجه من بروتين لبن الماعز، و إنها مرتبطة في المقام الأول بتعريفها كغذاء وظيفي له مردود (صحي وتغذوي) وإستخدامه كمكملات غذائيه طبيعيه وظيفيه لها تاثيرات صحية وتغذوية وعلاجية. وقد إذاد الإهتمام بإستخدام الببيتدات النشطة حيوياً في الأعوام الأخيره كمدعمات غذائيه ضروريه ذات تاثيرات علاجيه ووقائية ضد العديد من الأمراض والتي من أهمها الأورام السرطانيه و مرض السكر من النوع الثاني وآليه عملها المحتمله.
يعتبر التحلل الإنزيمي هو الطريقه الأكثر شيوعًا للحصول على المركبات النشطة بيولوجيًا من بروتينات لبن الماعز ، وتعتبر عمليه التحلل الإنزيمي لبروتينات اللبن ذات صله وثيقه في المقام الأول لإنتاج الببتيدات النشطة حيوياً والتي يمكن تطبيق إستخدامها بالمنتجات التي تحتوي بشكل طبيعي على البروتينات الأولية من اللبن والمنتجات اللبنية الأخرى. بعد التحلل المائي للبروتين يتم فصل الببتيدات وتنقيتها وتعريفها بإستخدام الأساليب التجريبية المختصة بذلك، حيث يتم إختبار الببتيدات التي تم الحصول عليها من أجل الأنشطة الحيوية المستهدفة بإستخدام الدراسات المختبرية والحيوية والبيولوجيه والسريريه.
لهذا كان الهدف من هذه الدراسة هو:
تحضير وإنتاج البروتينات النشطه حيوياً من بروتينات لبن الماعز (الإنزيمي والحامضي وبروتينات اللبن الكليه) بإستخدام التحلل الإنزيمي بواسطة إنزيمات البنكرياتين والببسين والتربسين ، وقياس درجة التحلل المائي الــ DH خلال فترة زمنيه مقدارها ثمانية ساعات، ثم إستخدام المتحللات البروتينيه الناتجه في قياس تأثيرها الوظيفي كمضاد للأورام السرطانيه بتثبيط خلايا HepG2 المصابه بسرطان الكبد وكمضاد لمرض السكر من النوع الثاني (بقياس تأثيره علي تثبيط نشاط إنزيم ألفا اميليز ومعدل إستهلاك الجلوكوز في خلايا الكبد المتسرطن HepG2 وتحسين خلايا الكبد لمقاومه الإنسولين) ، كما تم استخدام أفضل أنواع المتحللات البروتينيه للبن الماعز والتي أظهرت تأثيرات إيجابيه مثبطه للأورام السرطانية في الكبد وتأثيرات لخفض مستويات السكرفي الدم وتثبيط نشاط إنزيم ألفا اميليز في صناعة مشروب متخمر وظيفي ذو صفات صحية ووقائية (مشروب لبني يحتوي على راشح اللبن المتخمر المدعم بالليمون والنعناع) للحد والوقاية من معدل انتشار هذه الأمراض.
وقد اشتملت هذه الدراسة على أربعه أجزاء من التجارب على النحو التالي:
الجزء الأول: تحضير وإنتاج البروتينات المختلفة من لبن الماعز وتحليلها بإستخدام الإنزيمات البروتينية المختلفة
• تحضير البروتينات المختلفه من لبن الماعز بواسطة (الترسيب الحامضي والتجبن المنفحي، والترسيب بالقلوي والحامض معاً) وذلك لإنتاج الكازين الحامضي والكازين المنفحي والبروتينات الكلية.
• تقييم قدرة بعض الإنزيمات التجارية كالبنكرياتين، والببسين، والتربسين على تحليل الكازين الحامضي والكازين المنفحي والبروتينات الكلية الناتجة من لبن الماعز خلال فترة التحلل وهي ثماني ساعات من التحضين علي درجة الحرارة وpH ملائمه لنشاط هذه الإنزيمات .و تقدير درجه التحلل المائي الــ DH للبروتينات بطريقه الــ OPA.
• وقد أظهرت النتائج وجود إختلافات كبيره في درجة التحلل البروتيني بإختلاف كلآ من( مده التحلل و نوع الإنزيم المستخدم و نوع البروتين نفسه).
• كما كانت درجات تحلل البروتين الحامضي أفضل ما يمكن عند المعاملة بإنزيم البنكرياتين بعد 8 ساعات يليها المعاملة بالببسين عند 4 ساعات ثم المعامله بالتربسين بعد ساعتين من التحلل البروتيني.
• وكانت درجات تحلل البروتين المنفحي أقل من مثيلاتها في البروتين الحامضي، وأفضل درجة تحلل كانت عند معامله البروتين المنفحي بإنزيم البنكرياتين بعد 8 ساعات.
• أما بروتينات اللبن الكلية TMP فقد أظهرت أفضل درجة تحلل عند معاملتها بإنزيم الببسين لمدة ساعتين و4 و6 ساعات.
الجزء الثاني: دراسة استخدام المتحللات البروتينية المختلفة الناتجة من لبن الماعز كمركبات لها نشاط مضاد للأورام السرطانية.
• عند عمل فحص لجميع المتحللات الناتجه من (الكازين الحامضي والكازين المنفحي والبروتينات الكليه بالإنزيمات التجاريه المختلفه (كالبنكرياتين، الببسين، والتربسين) وجد أن كل المتحللات الناتجة آمنه على الخلايا الطبيعية بواسطة اختبار السمية الـ MTT.
• وقد أوضحت النتائج أن أفضل المتحللات البروتينية الناتجة هي المعاملة بإنزيم البنكرياتين لكل أنواع البروتينات (البروتينات الكلية والكازين المنفحي والكازين الحامضي) لمده 8 ساعات مع وجود فروق معنويه في قيم IC50.
• عند اختبار النشاط المضاد للأورام السرطانيه للمتحللات البروتينيه المعاملة بإنزيم البنكرياتين على خلايا سرطان الكبد HepG2 والخلايا الطبيعية للكلى Vero بواسطة اختبار السمية MTT، أشارت أفضل النتائج إلي حدوث تثبيط انتشار الخلايا المتسرطنه للكبد البشري وسجلت قيم IC50% =235.2 ميكروجرام/مل لمتحللات البروتينات الكليه يليه متحلل الكازين المنفحي الذي سجل IC50% = 439.5 ميكروجرام/مل وثم متحلل الكازين الحامضي وكان قد سجل %IC50=529.6 ميكروجرام/مل.
• وفيما سبق يمكن الإستفادة من إستخدام متحلل البروتينات الكلية TMP الناتج من لبن الماعز في الأغذية الوظيفية كمكمل غذائي له القدرة على تثبيط الخلايا المتسرطنه في الكبد وكما إنه آمن على الخلايا الطبيعية.
الجزء الثالث: استخدام المتحللات البروتينية المختلفة من لبن الماعز كمركبات لها تأثير مضاد لمرض السكر من النوع الثاني
• استخدمت متحللات بروتين لبن الماعز المختلفة الناتجه من الكازين الحامضي والمنفحي وبروتينات اللبن الكلية المعامله بإنزيم البنكرياتين والببسين والتربسين لفترات تحلل محدده لإنتاج الببيتدات النشطه حيوياً في دراسة التأثير المثبط علي نشاط إنزيم الألفا اميليز ومعدل استهلاك سكر الجلوكوزفي خلايا الكبد المتسرطن ، وقد أظهرت النتائج مايلي:
1- أعلى معدل للتحلل الإنزيمي للبروتينات سالفة الذكر كان بإستخدام إنزيم البنكرياتين مع الكازين المنفحي لمدة 8 ساعات ويليه إنزيم الببسين لمده 4 ساعات ويليه إنزيم التربسين عند ساعتين.
2- معاملة الكازين المنفحي بإنزيم البنكرياتين لمده 8ساعات هي المعاملة الأكثر فاعلية مقارنةً بباقي المعاملات.
3- المتحللات البروتينيه المختلفة أظهرت قدرات متفاوتة لتثبيط نشاط إنزيم الألفا اميليز. وكان المتحلل البروتيني الناتج من الكازين المنفحي وإنزيم البنكرياتين أظهر أعلى قدرة على تثبيط نشاط إنزيم الألفا أميليز مقارنةً بباقي متحللات البروتين الأخرى.
4- بلغت نسبة تثبيط نشاط إنزيم الألفا اميليز 95.01 %عند استخدام الكازين المنفحي المعامل بالبنكرياتين لمدة 8 ساعات عن باقي المتحللات البروتينية الأخرى.
5- كما بلغت نسبة تثبيط نشاط إنزيم الألفا اميليز 90.11 %عند استخدام الكازين المنفحي المعامل بالتربسين لمدة ساعتين.
6- وقد تم الإستدلال على قدره هذه المتحللات على تحسين معدل استهلاك السكر أو (تقليل مستوي السكر) في الخلايا البشرية الــ HepG2 المقاومة للإنسولين.
7- كان أفضل معدل لإستهلاك الجلوكوز هو متحلل الكازين المنفحي المعامل بإنزيم البنكرياتين لمدة 8 ساعات ، حيث وصل معدل استهلاك الجلوكوز الي 39.64 % .
الجزء الرابع: إنتاج مشروب لبني متخمر من راشح اللبن مدعم بالليمون والنعناع يحتوي على متحللات البروتينات المختلفه التي لها نشاط مضاد للأورام السرطانيه بالكبد ولها نشاط مضاد لمرض السكر من النوع الثانى.
تم تصنيع مشروب متخمر مدعم بعصير الليمون والنعناع من راشح اللبن بإستخدام بادئات ذات صفات صحيه ووقائيه مع وجود المتحلل البروتيني للبن الماعز بنسبة 1% ، ويمكن تلخيص النتائج التي تم الوصول إليها خلال فتره التخزين على درجه حرارة 4 مᵒ لمده 14 يوم.
أ- التحليل الكيميائي :لم يكن هناك فروق معنويه كبيره في نسبه الحموضه %T.A المتكونه عن التخمر وأيضاً نفس الحال مع المواد الصلبه الذائبه %TSS ومع ملاحظه انخفاض بسيط في قيم الـpH خلال فتره التحزين
ب- التحليل الميكروبيولوجي :كان للمواد الخام والظروف التصنيعيه الجيده مع ارتفاع نسبه الحموضه النسبي أثر جيد على الجوده الميكروبيولوجيه للمشروب المنتج بشكل عام
ج- التقييم الحسي: أظهرت النتائج أن جميع المعاملات مقبوله حسيآ مع ظهور طعم التخمر الطبيعي الناتج عن التخمر مع طعم النعناع المميز في جميع المعاملات بعكس طعم الليمون .
ومن خلال هذه الدراسه يمكن التوصية بالآتي:
• إستخدام المتحللات البروتينيه لكلآ من (البروتينات الكليه والكازين المنفحي مع إنزيم البنكرياتين) فى إنتاج مشروب متخمر من راشح اللبن له فوائد صحية له القدره على تحسين إستقبال الخلايا للمعاملات العلاجيه الخاصه بالأورام .
• إستخدام المتحللات البروتينيه لكلآ من (الكازين الحامضي مع كلآ من إنزيمي الببسين والتربسين والكازين المنفحي مع إنزيم البنكرياتين) فى إنتاج مشروب متخمر من راشح اللبن له فوائد صحية و له القدره على تحسين مقاومه الإنسولين في الكبد والتحكم في نسبه السكر في الدم .
• العامل المشترك ذو التاثير الفعال على النشاط المضاد للأورام والنشاط المضاد على السكر من النوع الثاني هو متحلل الكازين المنفحي الناتج عن المعامله بإنزيم البنكرياتين لمده 8 ساعات
• إستخدام راشح اللبن المتخمر المدعم بالليمون والنعناع المحتوي على البكتريا النافعه من سلالتين Lactobacillus helveticus & Lactobacillus rhamnosus ومتحللات البروتينات المختلفه الناتجه من التحلل الإنزيمي بواسطه إنزيمات التحلل البروتينية أظهرت طول مده الحفظ خلال فتره التخزين حتى وصولها للأمعاء بالأعداد المناسبه لتحقيق الإستفاده منها ورفع القيمه الحسيه و التغذويه لها مما يساهم في تطوير منتجات صحيه متخمره تتماشي مع تطلعات ومتطلبات المستهلكين.