Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المجتمع الافتراضي في ترسيخ قيم الديموقراطية بين الشباب
” دراسة ميدانية على عينة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة الزقازيق
/
المؤلف
مصطفى، يوسف محمد يوسف .
هيئة الاعداد
باحث / يوسف محمد يوسف مصطفى
مشرف / فراج سيد محمد فراج
مشرف / بسنت خيرت حمزة
مشرف / وليد رشاد زكى
الموضوع
التواصل الاجتماعى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
22ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
25/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

دور المجتمع الافتراضي في ترسيخ قيم الديموقراطية بين الشباب
” دراسة ميدانية على عينة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة الزقازيق”
أن المجتمع الافتراضى الذي أفرزته شبكة التواصل الاجتماعى قد أعطي فرصة مميزة للشباب لكي يعبر كل واحد منهم بحرية كاملة عن اتجاهاته وميوله السياسية والاجتماعية والثقافية، ويعتقد الباحث أن توافر مثل هذا المجتمع الافتراضى يكون كفيلا بخلق قيم ديمقراطية تناسب المرحلة السياسية الراهنة في مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013م، ومن هذا المنطلق، تتحدد مشكلة الدراسة الراهنة في تساؤل رئيسى وهو: ” ما دور المجتمع الافتراضى في ترسيخ قيم الديموقراطية بين الشباب؟”
وانبثق عن هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية حاولت الدراسة الإجابة عليها بالإعتماد على المنهج الوصفى ومنهج المسح الاجتماعى لكشف العلاقة بين المجتمع الافتراضى وترسيخ قيم الديموقراطية بين الشباب.
وتهدف الدراسة الراهنة إلى مجموعة أهداف منها:التعرف علىطبيعة استخدام الشباب للمجتمع الافتراضى وآلياته في ترسيخ قيم الديموقراطية بين الشباب، والكشف عن الوظائف الاجتماعية والسياسية للمجتمع الافتراضى وتأثيرها على اكتساب الشباب لقيم الديموقراطية، وتوصلت الدراسة إلى نتائج هامة منها:.
- تشير نتائج الدراسة حول طبيعة امتلاك المعلومات الكافية مع وسائل التواصل الاجتماعى من كانت لديهم دراية كافية الأعلى بنسبة بين أفراد العينة (64,8%)،.
- تبين من توزيع العينة وفقاً لأكثر مواقع التواصل الاجتماعى استخداماً أن نسبة الذين يستخدمون الفيس بوك هى الأعلى بين وسائل التواصل الاجتماعى جميعاً بنسبة (75,2%).
- أشارت النتائج وفقاً للهدف من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى أن الهدف الاجتماعى لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى هو الأعلى بنسبة (51,6%)، يليهم الهدف الثقافى بنسبة (35,4%)، يليهم الهدف السياسى بنسبة (33,2%).
- أوضحت نتائج الدراسة العلاقة بين نوع المبحوثين ومدى مساهمة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى في تنمية المسئولية الاجتماعية لديهملصالح ” الذكور بنسبة (87.3%).
- توصلت الدراسة إلىأنالعلاقة بينتقبل انتقادات الآخرين عند خوض المناقشات السياسية والمرحلة التعليمية تبين أن النسبة الأعلى هم ” مرحلة ما بعد الجامعى ” بنسبة (67.6%).
- توصلت الدراسة إلىأنهتوجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح متوسط السن للأفراد الذين يرون أن مواقع التواصل الاجتماعى وفرت مجالاً كافياً لممارسة حرية الرأي والتعبير في القضايا السياسية وهم الأعلى في المتوسط الحسابي.
- توصلت الدراسة إلىأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تعبير الأفراد عن رأيهم بحرية على مواقع التواصل الاجتماعى تبعاً لمتغير السن.
- أوضحت نتائج الدراسة أن الذين يرون أن لمواقع التواصل الاجتماعى تأثير سلبى على الرأ ى العام تجاه السلطة السياسية هم الأعلى بنسبة (75,4%)، يليهم الذين أجابوا ”لا” بنسبة (24,6%).
- أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الحاجات السلبية التى ممكن أن تروج لها مواقع التواصل الاجتماعى من وجهة نظر المبحوثين كانت ”نشر أخبار ومعلومات تستهدف إثارة الفتنة والفوضى وزعزعة الأمن الاجتماعى” هى الأعلى بنسبة (37,4%)، يليهم ” الترويج للممارسات والسلوكيات الإجرامية في المجتمع” بنسبة (24,4%).
- أوضحت نتائج الدراسةأنالمبحوثين الذين يرون أن مطالعة المؤتمرات والندوات واللقاءات السياسة بإستمرار على مواقع التواصل الاجتماعى تساهم فى تنمية الوعى السياسى والثقافة السياسية لديهم هم الأعلى بنسبة (60%).
- أوضحت نتائج الدراسة وفقاً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى زادت معرفتك بالنواب البرلمانيين المرشحين لمجلسى ” الشعب – الشيوخ” أن الذين أجابوا ”نعم” على أن مواقع التواصل الاجتماعى زادت معرفتك بالنواب الرلمانيين المرشحين لمجلسى ”الشعب – الشيوخ” هى الأعلى بنسبة (68,4%)، يليهم من أجابوا ”لا” بنسبة (31,6%).