الفهرس 
الفصل الأول: الدراسة الوصفية لمجموعة العملات الذهبية والنحاسية المكتشفة بمنطقة تل أبومندور.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 514 |  |  |
| | | from | 514 | | |
المستخلص
تعد منطقة تل أبو مندور أحد أهم المواقع الأثرية بمدينة رشيد؛ وذلك وفقًا لما تمَّ العثور عليه من لقى أثرية نتاج أعمال حفائر بعثة المجلس الأعلى للآثار منذ عام 1992م وحتى عام 2003. وقد أسفرت أعمال الحفائر بالمنطقة بالكشف عن مجموعة متنوعة من اللقى الأثرية التي ترجع إلى العديد من العصور التاريخية بداية من العصر البيزنطي مرورًا بالعصور الإسلامية المختلفة وحتى العصر العثماني. ويهدف هذا البحث إلى دراسة منطقة تل أبو مندور، وأهم المعالم الأثرية بها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أعمال الحفائر التي تمت بالموقع، وأهم ما عثر عليه.
ولقد ركزت الدراسة على مجموعة التحف الأثرية التي ترجع إلى العصور الإسلامية، والمحفوظة بمخازن المجلس الأعلى للآثار بمدينة رشيد، وهي تنشر لأول مرة. وقد اعتمدت الدراسة على ما هو ثابت في مناهج البحث العلمي وهو الدمج بين المنهج الوصفي لوصف التحف التي تناولتها الدراسة، والوقوف على سماتها العامة وخصائصها ثُمَّ اتباع المنهج التحليلي والاستقرائي لتفسير أشكالها وزخارفها في ضوء ما ورد عنها في المصادر والمراجع المتخصصة، والوصول إلى نتائج جديدة مرتبطة بالأحداث التاريخية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمنطقة، والتي لم تتطرق إليها أَيّا من الدراسات السابقة.
وقُسمت الرسالة إلى بابين، يتقدمهم مقدمة، استعرضت أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة والصعوبات التي واجهت الباحثة، بالإضافة إلى الدراسات السابقة، ثم المنهج المتبع في الدراسة. يلي ذلك الباب الأول مُشتملًا على التمهيد ويشتمل على نبذة أعمال الحفائر بمنطقة تل أبو مندور، ويتناول هذا الفصل دراسة لمنطقة تل أبو مندور وأهم المعالم الأثرية بالمنطقة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أعمال الحفائر والدراسة الوصفية، والتي قد تمَّ تقسيمها إلى أربع فصول حسب المادة الخام، والتي تشمل على الترتيب (العملات الذهبية والنحاسية، اللقى الأثرية المصنوعة من الفخار، اللقى الأثرية المصنوعة من الزجاج، وأخيراً الأحجار والرخام)، وكل ذلك مدعومًا باللوحات والأشكال التوضيحية ولوحات النماذج المقارنة.
وقد اختص الباب الثاني بالدراسة التحليلية حيث قُسمت إلى أربعة فصول بالإضافة إلى ملاحق الدراسة، والخاتمة يتبعها ثبت المصادر والمراجع. ، وجاء الفصل الأول بعنوان: الدراسة التحليلية لمجموعة العملات الذهبية والنحاسية المكتشفة بمنطقة تل أبو مندور وقد اختص هذا الفصل بتحليل الكتابات والزخارف الممثلة على القطع بينما اختص الفصل الثانى بدراسة مجموعة اللقى الأثرية المصنوعة من الفخار وتناول أنواع التحف ووظائفها وتحليل ما ورد عليها من كتابات وزخارف، أما الفصل الثالث فيتناول دراسة مجموعة اللقى الأثرية المصنوعة من الزجاج. وأخيرًا الفصل الرابع والذي تناول نقوش وكتابات جزء من شاهد قبر مصنوع من الرخام، بالإضافة إلى مزولة صلاة شمسية. ثم يتبع ذلك خاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة، ثم قائمة المصادر والمراجع التي استعانت بها الدراسة.