Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق التأهيل اللغوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :
المؤلف
محمد، هند محمد التهامى.
هيئة الاعداد
باحث / هند محمد التهامى محمد
مشرف / مهدى محمد محمد حسين القصاص
مشرف / حمدى عبده عيد عبداللطيف
مناقش / السيد عيد فرج موسى
مناقش / محمد حسين محمد سعدالدين الحسينى
الموضوع
الأطفال ذوي الهمم - تعليم. اضطرابات الكلام عند الأطفال. الأطفال ذوي الهمم - رعاية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (306 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على جهود منظمات المجتمع المدني في تطوير وتأهيل العاملين بها للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والكشف عن الدور الاجتماعي لمنظمات المجتمع المدني في تحقيق التأهيل اللغوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق التأهيل اللغوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأداة الدراسة تتمثل في استمارة الاستبيان، وقد طبقت هذه الدراسة على عينة قوامها (64) من العاملين بمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة المنصورة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها دور لمنظمات المجتمع المدني في توفير الإمكانات البشرية اللازمة لتربية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هي تتابع المنظمة مدى أداء العاملين لمهامهم، يلي ذلك تستجيب المنظمة للمشكلات التي تعترض العاملين وتحاول حلها، ثم توفر المنظمة إدارة تتمتع بتأهيل أكاديمي وخبرات مناسبة ، ثم توفر المنظمة للعاملين بها جو تعاوني يساعد على العمل وتحدد المنظمة معايير دقيقة لاختيار العاملين بها ، وأوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن أهم دور لمنظمات المجتمع المدني في توفير الإمكانات المادية اللازمة لتربية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هي أن تختار المنظمة موقع يسهل الوصول إليه، يلى ذلك في المرتبة الثانية توفر المنظمة وسائل مواصلات مناسبة لنقل الأطفال، ثم في المرتبة الثالثة توفر المنظمة مساحة مناسبة لعدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصت زيادة وعي معلمي التربية الخاصة نحو أهمية تطوير ذاتهم مهنياً ، وتزويدهم بمهارات التخاطب اللازمة لتدريب الأطفال على استخدام اللغة، وتحسين الكفاءة اللغوية، والبحث عن الأدوات والبرامج المستحدثة لاستخدامها في الحد من اضطراب اللغة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.