الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
تناول البحث دراسة روايات ”خولة حمدي” من خلال نظريتين نقديتين، هما: نظريتا السرد والحجاج، وهدف الباحث من خلال هذه الدراسة إلى نفي التعارض بين الخطاب السردي والخطاب الحجاجي، بل إن التقنيات السردية تُفصح عن طاقة حجاجية كامنة خلفها، ومن ثَمَّ كشف البحث عن الأبعاد الحجاجية الكامنة خلف التقنيات السردية، وتناول من هذه التقنيات العتبات وما تؤديه من توجيه حجاجي، والراوي من حيث أنواعه ووظائفه وأسلوبه اللغوي، والتَّمَثُّلَات الحجاجية لكل عنصر من هذه العناصر، ثم تناول وجهات النظر السردية بوصفها أحد المصادر الأساس للتوجيه الحجاجي والتأثير الإقناعي غير المباشر، كما تناولت الدراسة الزمن التاريخي وما يضفيه من وثوقية على الأحداث الْمَرْوِيَّة، والمشهد وما يؤديه من أبعادٍ حجاجيَّة، والتواتر وما يُرَسِّخُه من مقاصد إقناعية، والوصف وما يبثُّه من طاقة حجاجيَّة، وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- السرد الحجاجي هو الأبعاد الحجاجية الكامنة خلف التقنيات السردية.
- عتبات النص عملية تواصلية متكاملة الأركان؛ إذ إنها تتكون من مرسل يقابل الباث ومرسل إليه يقابل المتلقي وقوة إنجازيه للرسالة تقابل المرجع.
- حضر الراوي الثقة بقوة في روايات ”خَوْلَة حمدي” وتعددت الوسائل والأدوات التي ترنو إلى إقناع المتلقي بصدق ما يسرده الراوي من أحداث.
- اعتمدت الكاتبة تقنية تعدد الرواة؛ ما أدى إلى بثّ وجهات النظر المختلفة وإثراء النص حجاجيًّا؛ إذ إنَّ تفرد الراوي بالحكي قد يكون شكلًا من أشكال الديكتاتورية وفرض الرأي وهذا لا يصلح حجاجيًّا.
- استخدم الراوي الطريقة الإحصائية في تدعيم حججه من خلال وضع الأرقام الإحصائية وتحليلها.
- تناولت روايات خَوْلَة حمدي الجانب القيمي، فهي حافلة بالقيم التي يُرسلها الراوي إلى المتلقي من خلال مواقف شخوصه تارة ومن خلال تعليقاته تارة أخرى.