Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا الأخلاق التطبيقية عند بعض الحركات النسوية :
المؤلف
عبد الموجود، امال طرزان مصطفي .
هيئة الاعداد
باحث / أمال طرزان مصطفي عبد الموجود
مشرف / شعبان عبد الله محمد
مشرف / مصطفي عبد الرؤف راشد
مناقش / عبير عبد الغفار محمد
مناقش / نجلاء مصطفي غراب
الموضوع
الحركة النسوية قضية الجندر
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

تناولت الرسالة قضايا الأخلاق التطبيقية عند بعض الحركات النسوية حيث تصدرت الحركات النسوية الساحة الفلسفية سواء في المجتمعات الغربية أو الشرقية؛ بسبب منح الرجل الأولوية في كافة المجالات العامة، والنظر إلى المرأة بوصفها جنسًا ثانيًا.
ولقد تناولت الرسالة بداية ظهور الحركة النسوية في القرن التاسع عشر مع عرض جذورها التاريخية التي تتضح في أعمال عديد من المفكرين والفلاسفة خلال الحقب التاريخية المختلفة. وقد دعت الحركة النسوية إلى منح المرأة حقوقها في كافة المجالات العام، وكذلك المجال الخاص فقد كان الشغل الشاغل للحركة النسوية منصبًا على تحقيق المساواة بين الرجال والنساء. ويلاحظ تباين تعريف النسوية في المعاجم والقواميس بأنها إما نظرية أو فلسفة أو منظومة فكرية أو حركة. ونظرا لتنوع تخصصات من كتبوا في النسوية وصفتها الدراسة بالحركة.
تركز الحركة النسوية على أن التحول من النظام الأمومي إلى النظام الأبوي، أدي إلى رفع شأن الرجل في كافة المجالات العامة واستبعدت المرأة من المجالات العامة واقتصر دورها على المجال الخاص من عمل المنزلي وتربية الأبناء. وقد أكدت آراء الفلاسفة فكرة دونية المرأة واستبعادها من المجال العام، وتجسدت في آرائهم الصورة السلبية عن المرأة؛ فقد استندت التيارات النسوية -كالتيار الاشتراكي والتيار الراديكالي- في أطروحتها على مفهوم النظام الأبوي للتمييز بين الرجال والنساء.
تركز الحركة النسوية على مفهوم الجندر في موجاتها الثانية، ويلاحظ أن بداية ظهوره في العلوم الاجتماعيّة، وتُرجم إلى عديدٍ من الكلمات كالجنوسة أو النوع الاجتماعي أو دراسات المرأة، ولكن انتشر استخدامه وتداوله بكلمة الجندر.
ويلاحظ أن مفهوم الجندر أقر بأن المجتمع -وليست الخصائص البيولوجية والفسيولوجية- هو المسئول عن التمايز في الأدوار والوظائف بين الرجال والنساء، فأصبحت الهوية الجندرية للإنسان تتحدد وفق المعايير الثقافية والاجتماعية. ترى الدراسة أن أطروحة الجندر مُستخدمة لدى المتحولون جنسيًا؛ بهدف إكسابهم الاندماج مع المجتمع بوصفه حَقًّا من حقوق الإنسان، وعلى ذلك يتضح دعم هذه الأطروحة للشذوذ الجنسي، وكذلك ظهور عدد من الأطروحات المنافية للفطرة الإنسانية.
تتناول الدراسة قضية الأمومة وهى من أكثر المواضيع الفلسفية إثارة للجدل والنقاش داخل الحركة النسوية، وقد انقسمت التيارات النسوية حول دور الأمومة إلى قسمين: الاتجاه الأول المؤيد للأمومة الذي يرى أن دور المرأة يقتصر على رعاية الأبناء والزوج وأن هذا هو دورها الرئيس في الحياة، أما الاتجاه الثاني يرى أن دور الأمومة هو أحد الأسباب الأساسية للسيطرة عليها في ظل السلطة الأبوية. ومن ثم نودي بتقليص دور الأسرة وتقديم أنماط جديدة للأمومة البيولوجية تعرف باسم الأمومة الاجتماعية وظهور قضية الأرحام الاصطناعية.
وكذلك تناولت الدراسة رؤية تيار النسوية الإلكترونية حول دور التكنولوجيا في تحرير المرأة والذي انقسم إلى اتجاهين الاتجاه الأول ينظر إلى التكنولوجيا نظرة تشاؤمية باعتبارها من صناعة النظام الأبوي، والاتجاه الثاني ينظر إلى التكنولوجيا بنظرة تفاؤلية حيث يتوقع أن وسائل التكنولوجيا الحديثة قادرة على تمكين النساء نحو السلطة ولكن لابد من اكتساب المهارات المعرفية للتكنولوجيا الحديثة.
تتناول الدراسة نظرية السايبورج ”هاراواي” والتى تدعو إلى القضاء على فكرة الهوية الجندرية في تحديد الأدوار بين الجنسين. وقد اعتمدت على أن التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي سيحسن من قدرات وكفاءة الإنسان على المستوى البيولوجي والعقلي بظهور الإنسان السايبورج الذي سيحقق حلم الخلود، ويبدو أن تلك النظرية تثور على فكرة فناء الإنسان.