Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التيارات الفكرية والدينية وآليات التعامل معها خلال العصر السلجوقي المتأخر
(485-590هـ/1092- 1193م) /
المؤلف
هلال، محى الدين عزت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محى الدين عزت محمد هلال
مشرف / تيسير محمد محمد شادي
مشرف / ابتسام مصطفي الخماري
مناقش / ابراهيم محمد مرجونة
الموضوع
تاريخ شبه الجزيرة العربية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
252 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/6/2023
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

اقتضت طبيعة موضوع الدراسة أن يتم تقسمه إلى مقدمة وتمهيد يعقبه ثلاثة فصول تنتهي بخاتمة تتضمن أهم النتائج التي تواصل إليها الباحث, ثم مجموعة من الملاحق والخرائط, ثم تذيل الدراسة بقائمة المصادر والمراجع.
وقد احتوت المقدمة على عدة نقاط منها: أهمية الموضوع ودوافع اختياره, المنهج المتبع في البحث, ثم الصعوبات التي واجهت الباحث, ثم عرض مبسط لفصول الدراسة, مع عرض تحليل لأهم مصادر ومراجع البحث في نهايتها.
وأما التمهيد فقد وضَّحَ فيه الباحثٌ بعض المصطلحات التي تتعلق بالدراسة مثل التعريف اللغوي والإصطلاحي للتيارات الفكرية والدينية, ثم ذكر الباحث ظهور التيارات الفكرية والدينية في الدولة الإسلامية وأثرها،ثم ذكرالباحث عصر سلاطين السلاجقة العظام وتعاملهم مع التيارات الفكرية.
وأما الفصل الأول فجاء بعنوان : التيارات الفكرية والدينية في عهدي السلطان بركياروق والسلطان محمد تبر وآليات التعامل معها( 485- 511هـ/ 1092- 1117م): وذكرالباحث فيه التيارات الفكرية والدينية من الأشاعرة والصوفية والشيعة والمعتزلة والزندقة وأليات تعاملهما مع هذه التيارات ،مع ذكر ترجمة لبعض علماء وقادة بعض التيارات .
وأما الفصل الثانى فجاء بعنوان : التيارات الفكرية والدينية في عهد السلطان سنجر وآليات التعامل معها (511-552هـ/ 1117- 1157م): وذكرالباحث فيه التيارات الفكرية والدينية من الأشاعرة والصوفية والشيعة والمعتزلة والزندقة وأليات تعامله مع هذه التيارات ،مع ذكر ترجمة لبعض علماء وقادة بعض التيارات .
وأما الفصل الثالث فجاء بعنوان : التيارات الفكرية والدينية في عهدي السلطان أرسلان وابنه السلطان طغرل وآليات التعامل معها (555- 590هـ/ 1160-1193م): وذكرالباحث فيه التيارات الفكرية والدينية من الأشاعرة والصوفية والشيعة والمعتزلة والزندقة وأليات تعاملهما مع هذه التيارات ،مع ذكر ترجمة لبعض علماء وقادة بعض التيارات .
ثُـمَّ الخــاتــمــة: وتتضمنت أهم نتائج البحث التي تم توصل إليها الباحث .
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها هي.....
* - إن لكل تيار فكرى ودينى نشأة وبداية وخصائص وأفكار ومعتقدات ورجال .
- إن التيارات الفكرية والدينية موضع الدراسة هم الأشاعرة ،والصوفية ،والشيعة ،والمعتزلة ،والزندقة .
- إن السلاجقة أتراك مسلمون على المذهب السنى قدموا من الشرق وأقاموا دولتهم في إقليم خراسان وتوسعوا في كل الاتجاهات ، وقد أنقذوا الخلافة العباسية من السقوط والانهيار ، وحاربوا التغلغل الشيعي في العالم الإسلامي بالفكر من خلال المدارس النظامية وبالعسكرية من خلال الحروب ضد الشيعة ( زيدية –إسماعيلية ) وذلك في عهد السلاجقة العظام (طغرلبك-آلب أرسلان –ملكشاه)، وكانوا ينصرون تيار الأشاعرة والصوفية ويحاربون الشيعة.
- إن دراسة التيارات الفكرية والدينية وآليات التعامل معها كانت في العصر السلجوقى المتأخر في فترة حكم السلاطين بركياروق ، محمد تبر ، سنجر ، أرسلان بن طغرل ، طغرل بن أرسلان.
- عمل السلاطين على نصرة أهل السنة وبخاصة الأشاعرة بالإبقاء على المدارس النظامية ومحاربة الشيعة الإسماعيلية النزارية الذين كانوا يقتلون علماء الأشاعرة .
- كان للأشاعرة مكانة محترمة في عهد السلطان أرسلان حيث بنى لهم الأتابك إيلدكز مدارس ، كما تبركوا بوجودهم في الجيش في الحرب ضد الأبخاذ وكان للشيخ ظهير الدين دور في النصر.
- وكان تيار الصوفية موجودا ونشطاً وله مكانة محترمة عند الأمراء وعند العامة، بعضهم كان مثالا يحتذى به وبعضهم كان تصوفه ظاهرياً ،ونشأت في هذه الفترة الطرق الصوفية
- كان تيار الصوفية يحتل مكانة مرموقة في عهد السلطان محمد تبر، ويظهر ذلك من الحفاوة والاحترام من جهة رجال الدولة ،فقد ذهب فخر الملك وزير السلطان محمد إلى الغزالى يطلب منه ويلح عليه من أجل التدريس في النظامية ، وقد اتجه الغزالى بالتيار الصوفى إلى السنية .
- كان الصوفيون لهم مكانة مرموقة عند السلطان سنجر ، حيث كان يميل إليهم ويختلى بهم ، ولذا تأثر بهم فكان لا يتكلف في ملابسه ، وزاد المتصوفة في ذلك العصر .
- كان حسن الصباح يستغل انشغال السلطان بركياروق بصراعاته على الحكم، فكان يستلم كل موضع يستطيع أن يستولى علية إما من خلال الدعوة والتغرير بالناس أو بالقتل وسفك الدماء.
- رأى السلطان محمد تبرخطر الشيعة الإسماعيلية النزارية على دولته وعلى الإسلام ، فوضع نصب عينيه ضرورة القضاء عليهم وعلى فكرهم الخطير فقضى حياته محارباً لهم .
- إن السلطان سنجر وأمراء الدولة لم يدَّخروا جهداً من أجل القضاء علي الشيعة الإسماعيلية وفتنتهم ، لأنهم كانوا يستهدفون كبار رجال الدولة مثل البرسقى ، كما أنهم استهدفوا العلماء مثل القاضي الهروى ، وكذلك الحجاج العزل من السلاح .
- لقد أعلن تيار الشيعة الإسماعيلية النزارية تخلصهم من الشريعة في عهد زعامة الحسن بن محمد لهم بإعلانه القيامة وتحليل المحرمات .
- كان المعتزلة يتفوقون على غيرهم في كتاباتهم من ناحية رفض التعليم الذى تنادى به الباطنية ، والتقليد الذى ينادى به غيرهم ،والسبب في تواجد بعضهم على الساحة هو اتصالهم ببعض سلاطين السلاجقة ، وكان زعماء التيار في بلاد خوارزم وما وراء النهر قد انصرفوا إلى التأليف وتعليم أتباعهم .
- لم يكن ظهور تيار المعتزلة على السطح في عهد السلطان سنجر بسبب كثرة المتكلمين ، بل كان عددهم قليل وهم الزمخشرى والحسن بن ذي النون .