Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اليات الحماية الإجتماعية وتمكين الأسرة الفقيرة :
المؤلف
سليمان، محمود عبد العليم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد العليم محمد سليمان
مشرف / مديحة أحمد عبادة
مشرف / شادية احمد مصطفي
مناقش / وفاء محمد علي
مناقش / عبد الوهاب جودة عبد الوهاب
الموضوع
الحماية الإجتماعية الفقر
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
301 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

هدفت الدراسة إلى: ”التعرف على دور برنامج تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة من خلال الوقوف على المستوى الذي حققه البرنامج على أرض الواقع في تمكين الأسر الفقيرة وتحسين أوضاعها من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية”. وقد استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي ومنهج دراسة الحالة، وتم إجراء الدراسة على عينة عشوائية منتظمة تكونت من (300) أسرة فقيرة، واعتمد الباحث في جمع البيانات على استمارة الاستبيان، والمقابلة المتعمقة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
أن الفئة من 25 إلى أقل من 30 سنة، جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 29.3%، بينما جاء في الترتيب الثاني؛ من 35 إلى أقل من 40، بنسبة 29.0%، وجاء في الترتيب الثالث؛ من 30 إلى أقل من 35، بنسبة 22.3%، وجاء الترتيب الرابع؛ للفئة من 40 فأكثر بنسبة 19.3%. كما كشفت نتائج الدراسة أن النسبة الأكبر كانت لصالح فئة الأمية بنسبة 40.3%، وفي الترتيب الثاني فئة الإعدادية بنسبة 17.0%، وفي الترتيب الثالث فئة تقرأ وتكتب بنسبة 16.0%. وفي الترتيب الرابع فئة الابتدائية بنسبة 13.3%، وجاء في الترتيب الخامس فئة المؤهل المتوسط بنسبة 7.3%، وفي الترتيب السادس فئة مؤهل فوق المتوسط بنسبة 3.3%، والترتيب السابع فئة مؤهل عالي بنسبة 2.7%. ومن خلال نتائج الدراسة الميدانية جاء في الترتيب الأول فئة المتزوجات بنسبة 74%، وفي المرتبة الثانية فئة المطلقات بنسبة 13%، وجاء في المرتبة الثالثة فئة الأرامل بنسبة 11.7%، والمرتبة الرابعة فئة النساء مهجورات الزوج بنسبة 1.3%.
كشفت نتائج الدراسة أن نسبة 84.3% ترى أن السكن غير مناسب، بينما أجابت نسبة 15.7% بأن السكن مناسب، أما عن أسباب عدم صلاحية السكن، حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة 31% أن السكن بحاجة إلى صيانة وترميم، ثم جاء في المرتبة الثانية أن السكن غير مناسب لحجم الأسرة وذلك بنسبة 20.3%، وجاء في المرتبة الثالثة أن السكن مبني بمواد رديئة بنسبة 17.7%، وجاء في المرتبة الرابعة أن السكن مناسب وذلك بنسبة 15.7، وجاء في المتربة الأخيرة أن السكن غير مجهز بالاحتياجات الضرورية بنسبة 15.3%.
توصلت الدراسة إلى أن هناك ثماني مجالات أساسية ينفق عليها أفراد مجتمع البحث ما يحصلون عليه من المساعدات، يأتي في مقدمة مجالات الإنفاق: شراء الطعام 73.7%، يليه دفع فواتير الكهرباء والماء بنسبة 56.7%، ثم المواصلات بنسبة 37.0%، ثم التعليم بنسبة 36.7%، ثم شراء الأدوية بنسبة 35.7%، ثم شراء ملابس بنسبة 31.3، ثم دفع إيجار البيت بنسبة16.6%، وجاءت مصروفات في أمور أخرى بنسبة 5.0%.
توصلت الدراسة إلى أن نسبة 24.3% من أفراد العينة تمكنوا من إقامة مشروع خاص بهم، وأجابت نسبة75.7% من أفراد العينة أنهم لم يتمكنوا من إنشاء أي مشروع. أما فيما يتصل ب أسباب عدم إقامة مشروع صغير وبحسب الترتيب، حيث جاء في مقدمة الأسباب ضعف قيمة المعاش وأنه لا يُساعد في إقامة مشروع صغير وذلك بنسبة 50%، بينما جاء في المركز الثاني بنسبة 10.3% الانشغال طوال اليوم في شغل البيت وتربية الأبناء. وجاء في الترتيب الثالث بنسبة 9% عدم وجود خبرة كافية تمكن من إقامة مشروع، وجاء في الترتيب الرابع بنسبة 6.3% رفض الأهل لإقامتهن مشروع خاص بهن.
كشفت نتائج الدراسة فيما يتصل بمساعدة معاش تكافل وكرامة في إقامة مشروع، حيث جاء في الترتيب الأول بنسبة 27.4% في تربية الطيور، وجاء في الترتيب الثاني مشروع ماكينة خياطة بنسبة 13.7%، وفي الترتيب الثالث مشروع بيع مخبوزات، وفي الترتيب الرابع مشروع بيع الخضروات، والترتيب الخامس مشروع بقالة، والرتيب السادس مشروع بيع فول وطعمية، والترتيب السابع مشروع بيع الصابون السائل والمنظفات، والترتيب السابع، مشروعات أخرى، منها بيع الملابس الجاهزة.
توصلت نتائج الدراسة إلى أن برنامج تكافل وكرامة له فاعلية في مساعدة أفراد العينة في إقامة مشروع وتنميته وإدارته. حيث جاءت عبارة واحدة بدرجة تمكين قوي، وعبارة واحدة بدرجة تمكين متوسطة، وثلاثة عبارات بدرجة تمكين ضعيف، وجاء المتوسط العام بدرجة تمكين متوسطة، بمتوسط حسابي 1.96. كما توصلت الدراسة إلى أن برنامج تكافل وكرامة أسهم بدرجة متوسط في الدعم المادي للأسرة الفقيرة، حيث جاء المتوسط العام بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي 1.75، وذلك يتضح فيما يلي: جاء في الترتيب الأول: بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بــ (تخفيف معاناتي المالية)، بمتوسط حسابي (2.22).
وفيما يتصل بإسهام برنامج تكافل وكرامة في رفع معدل استهلاك الغذاء: جاء في الترتيب الثاني بدرجة تمكين متوسطة، العبارة الخاص بـ (زاد معدل استهلاك الأسرة للغذاء بالمقارنة قبل الحصول على المرتب). بمتوسط حسابي (1.9). كما كشفت نتائج الدراسة فيما يتصل بدور برنامج تكافل وكرامة في تحسين مستوى المعيشة: جاء في الترتيب الخامس بدرجة تمكين ضعيفة العبارة الخاصة بـ (تحسن مستوى معيشة أسرتي)، بمتوسط حسابي (1.48). ويشير ذلك إلى ضعف برنامج تكافل وكرامة في تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة.
كشفت نتائج الدراسة أن برنامج تكافل وكرامة يسهم بدرجة متوسطة في تمكين الأسرة الفقيرة من أداء الواجبات الاجتماعية: حيث جاء في الترتيب الأول بدرجة تمكين متوسطة العبارة (تمكنت من زيارة أقاربي وجيراني). بمتوسط حسابي (2.22). وقد أجابت نسبة 33.3% بأنها تمكنت من زيارة أقاربها، بينما أجابت نسبة 55% بـ إلى حد ما، وأجابت بـ لا نسبة 11.7%. كشفت النتائج عن أن برنامج تكافل وكرمة يسهم بدرجة متوسطة في تمكين المرأة في مشاركتها في نفقات الأسرة، حيث جاء في المترتبة الثانية بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بـ (تمكنت من مساعدة زوجي في مصاريف البيت)، بمتوسط حسابي (2.11). وقد أجابت نسبة 33.3% بأنهم استطاعوا المشاركة في نفقات الأسرة، بينما أجابت نسبة 44.4% بأنهم تمكنوا إلى حد ما، وجاءت نسبة 22.4% ممن أجابوا بــ لا.
أما فيما يتصل بالمشاركة في اتخاذ القرار الأسري، كشفت نتائج الدراسة أن برنامج تكافل وكرامة يسهم بدرجة متوسطة، حيث جاء في الترتيب الثالث بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بـ (زادت قدرتي على المشاركة اتخاذ القرارات الأسرية)، بمتوسط حسابي (1.9). أما فيما يتصل بالاستقرار والتماسك الأسري، كشفت نتائج الدراسة أن برنامج تكافل وكرامة يسهم بدرجة متوسطة، حيث جاء في الترتيب الرابع بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بــ (انخفضت الخلافات بيني وزوجي بسبب مصروفات البيت والأمور المادية)، بمتوسط حسابي (1.77)، وأجابت نسبة 31.6 % بـ نعم، بينما أجابت نسبة 44.4% بــ إلى حد ما، أما فيما يتصل بمن أجاب بــ لا فكانت نسبتهم 22.4%.
أما فيما يتصل بدور برنامج تكافل وكرامة في تقليص مساحة التهميش الاجتماعي، فكانت فاعليته بدرجة ضعيفة، حيث جاء في الترتيب الخامس بدرجة تمكين ضعيفة العبارة الخاصة بـ (تحقق الأمان الاجتماعي لي ولأسرتي من خلال تحقيق الاستقرار المادي). وقد أجابت نسبة 18.3% بــ نعم، أي أن حصولها على الدعم النقدي أسهم في شعورها بالأمان والاستقرار الاجتماعي، بينما أجابت نسبة 11.7% بأن الأمان والاستقرار المادي تحقق إلى حد ما، وأجابت النسبة الأكبر بــ لا وكانت 70%، حيث أفادت بان حصولها على الدعم لم يسهم في شعورها بالاستقرار المادي والأمان الاجتماعي.
كشفت نتائج الدراسة عن ضعف فاعلية برنامج تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة تلبية احتياجاتها. حيث جاء في الترتيب السادس بدرجة تمكين ضعيفة العبارة الخاصة بـ (زادت قدرتي على تلبية طلبات أولادي، وتلبية احتياجات أسرتي)، بمتوسط حسابي (1.40)، بدرجة تمكين ضعيفة، وقد أجابت نسبة 25.7% بــ نعم، وأجابت نسبة 32% بــ إلى حد ما، بينما أجابت نسبة 43.3% بــ لا.
أما فيما يتصل بدور برنامج تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة من تكوين ومراكمة رأس المال الاجتماعي، فإن الدراسة الميدانية توصلت إلى ضعف البرنامج حيث جاء في الترتيب السابع بدرجة تمكين ضعيفة العبارة الخاصة بـ (اتسعت دائرة علاقاتي الاجتماعية)، بمتوسط حسابي (1.28) بدرجة تمكين ضعيفة، وجاءت استجابات المبحوثين حيث أشار 7.3% بـ نعم، وأجابت نسبة 10.3% بــ إلى حد ما، وجاءت النسبة الأكبر 85.4% أجابت بـ لا. كما كشفت نتائج الدراسة عن فاعلية برنامج تكافل وكرامة بدرجة قوية في تمكين الأسرة الفقيرة في متابعة تطعيمات الأطفال، حيث جاء في الترتيب الأول بدرجة تمكين قوية العبارة الخاصة بـ (يتابع البرنامج تطعيمات الأطفال)، بمتوسط حسابي (2.95). وقد أجابت نسبة 95.3% بــ نعم، بينما أجابت نسبة 4.7% بــ إلى حد ما.
كشفت نتائج الدراسة عن فاعلية تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة من المتابعة الـصحية وتعزيـز فـرص الـتمكين الصحي، حيث جاء في الترتيب الثاني بدرجة تمكين قوية العبارة الخاصة بـ (يُقدم البرنامج متابعة صحية للمرأة الحامل)، خلال فترة الحمل بمتوسط حسابي (2.93). وقد أجابت نسبة 93.3% بــ نعم، وأجابت نسبة 6.7% بـــ إلى حد ما. ويشير ذلك إلى فاعلية قوية لبرنامج تكافل وكرامة في متابعة صحة المرأة الحامل. أما فيما بالعبارة الخاصة بـــ (تحسنت حالتي الصحية) جاءت في الترتيب الثالث، بدرجة تمكين متوسطة بمتوسط حسابي (2.22). وقد أجابت نسبة 29.6% بــ نعم، وأجابت نسبة 51.6% بــ إلى حد ما، وأجبت نسبة 72% بــ لا. ويشير ذلك إلى فاعلية متوسطة لبرنامج تكافل وكرامة في تحسين الحالة الصحية للمرأة.
كشفت نتائج الدراسة عن فاعلية متوسطة لبرنامج تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة من الحصول على الرعاية الصحية للأبناء وتحسين حالتهم، حيث جاء في الترتيب الرابع بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بـ (تحسنت حالة أبنائي الصحية)، بمتوسط حسابي (2.22)، وأجابت نسبة 34.7% بـ نعم، ونسبة 51.6% بـ إلى حد ما، ونسبة 13% بــ لا، كما توصلت الدراسة إلى فاعلية متوسطة لبرنامج تكافل وكرامة في التوعية الصحية للأسرة، حيث جاء في الترتيب الخامس بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بـ (البرنامج يساعد في التوعية الصحية واكتساب العادات الصحية السليمة.)، بمتوسط حسابي (2.11). وقد أجابت نسبة 21.7% بـ نعم، ونسبة 67.7% بــ إلى حد ما، ونسبة 10.7% بــ لا،
أوضحت نتائج الدراسة أن لبرنامج تكافل وكرامة فاعلية متوسطة في تمكين الأسرة الفقيرة من الحصول على الخدمات الصحية، ومن تعاون مقدمي الخدمة في تقديم هذه الخدمات، حيث جاء في الترتيب السادس بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بـ (يتعاون مقدمي الخدمات الصحية في إنهاء مستندات الحصول على الخدمة)، بمتوسط حسابي (1.99). وقد أجابت نسبة 25.3% بـــ نعم، وأجابت نسبة 48% بــ إلى حد ما، وأجابت نسبة 26.7% بــ لا،
كما جاء قد جاء الترتيب السابع بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بــــ (يُشعرني القائمون على خدمات الصحية بأنها حق من حقوقي على المجتمع)، بمتوسط حسابي (1.95). وقد أجابت نسبة 11.7% بــ نعم، وأجابت نسبة 71.6% بــ إلى حد ما، وأجابت نسبة 16.7% بــ لا. وجاء في الترتيب الثامن؛ بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بـ (أحصل على خدمات الرعاية الصحية بمجرد التقدم لها) بمتوسط حسابي (1.94). وتكشف هذه النتيجة عن درجة متوسطة لحصول المرأة على الرعاية الصحية. وقد أجابت نسبة 14.7% بــ نعم، وأجابت نسبة 65% بــ إلى حد ما، وأجابت نسبة 20.4% بــ لا.
كشفت نتائج الدراسة عن فاعلية قوية برنامج تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة من الاستثمار في الطفل لبناء رأس المال البشري، حيث جاء في الترتيب الأول بدرجة تمكين قوية العبارة الخاصة بـ (التزم أبنائي بالذهاب إلى المدرسة) بمتوسط حسابي (2.52). وقد أجابت نسبة 67.8% بـ نعم، بينما أجابت نسبة 16.3% بــ إلى حد ما، وأجابت نسبة 16% بــ لا، أما فيما يتصل بالمردود التعليمي للمواظبة المدرسية، فقد كشفت نتائج الدراسة عن فاعلية قوية لبرنامج تكافل وكرامة في تمكين الأسرة الفقيرة من تحسين مستوى أبنائها، حيث جاء في الترتيب الثاني بدرجة تمكين قوية العبارة الخاصة بــ (تحسن مستوى أبنائي الدراسي نتيجة المواظبة على الذهاب للمدرسة)، بمتوسط حسابي (2.50).
وقد أجابت نسبة 66.7% بــ نعم، بينما أجابت نسبة 49% بـ إلى حد ما، وأجابت نسبة 16.3% بـ لا، كما كشفت نتائج الدراسة أنه من خلال إبقاء الطفل في المدرسة يمكن مواجهة عمالة الطفل، فقد توصلت الدراسة إلى فاعلية قوية لبرنامج تكافل وكرامة في التزام الأطفال بالذهاب إلى المدرسة وترك العمل، حيث جاء في الترتيب الثالث وبدرجة تمكين قوية العبارة الخاصة بـ (توقف أبنائي عن العمل بعد الحصول على الدعم النقدي من برنامج تكافل في فترة الدراسة)، وبمتوسط حسابي (2.46). وقد أجابت نسبة 56.7% بـ نعم، بينما أجابت نسبة 17% بـ إلى حد ما، وأجابت نسبة 16.3% بـ لا.
كما أوضحت نتائج الدراسة لبرنامج تكافل وكرام فاعلية قوية في مساعدة الأسرة الفقيرة على تحمل نفقات الأبناء أثناء الانتقال من وإلى المدرسة، حيث جاء في الترتيب الرابع بدرجة تمكين قوية العبارة الخاصة بـ (تمكنت من دفع أجرة مواصلات أبنائي للذهاب إلى المدرسة) بمتوسط حسابي (2.36). وجاء في الترتيب الخامس بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بــ (ساعدني على تحمل الإنفاق على الدراسة وشراء مستلزماتهم المدرسية)، بمتوسط حسابي (2.29). أما فيما يتصل بإلحاق الطفل بمجموعات التقوية وتعزيز فرص التعليم، كشفت نتائج الدراسة أن لبرنامج تكافل وكرامة فاعلية متوسطة، حيث جاء في الترتيب السادس بدرجة تمكين متوسطة العبارة الخاصة بــ (ساعدني حصولي على الدعم النقدي من إلحاق أبنائي بمجموعات تقوية) بمتوسط حسابي (2.24).
كشفت نتائج الدراسة أن أبرز المعوقات التي تواجه المستفيدين من برنامج تكافل، حيث جاء في المرتبة الأولى؛ قلة الدعم المادي المقدم للأسرة الفقيرة وذلك بنسبة 74.3%، ثم جاء في المرتبة الثانية؛ قصور البرنامج في تغطية الخدمات الصحية وذلك بنسبة 73.7%، وجاء في المرتبة الثالثة المجاملة المحسوبية بنسبة 70.3%، والمرتبة الرابعة؛ صعوبات في صرف الراتب بنسبة 69%، والمرتبة الخامسة؛ البطء في صرف المعاش عند التقدم له رغم استيفاء كافة الأوراق المطلوبة بنسبة 63%، وجاء في المرتبة السادسة؛ والأخيرة عدم تغطية المعاش المقدم من البرنامج لكافة أفراد الأسرة بنسبة 29.3%.
توصلت نتائج الدراسة أن عينة الدراسة تقترح بعض المقترحات لتطوير وتحسين برنامج تكافل، حيث جاء في المرتبة الأولى المتغير الخاص بـ ضرورة تغطية كافة أفراد الأسرة بالدعم المادي المقدم وذلك بنسبة 89%، حيث أن البرنامج يغطي 3 أطفال فقط للأسرة الواحدة. وجاء في المرتبة الثانية المتغير الخاص بــ ضرورة ربط البرنامج ببرامج تدريب على حرفة لتنمية قدرات الفقراء، وذلك بنسبة 88.3%، وجاء في المرتبة الثالثة، المتغير الخاص بـ زيادة الدعم المادي المقدم للفئات المستهدفة، بنسبة 87.7%، والمرتبة الرابعة ضرورة مراجعة البرنامج للفئات التي لا تستحق الحصول على الدعم بنسبة 85.7%، ثم جاء في المرتبة الخامسة ربط البرنامج ببرنامج تأمين صحي لكافة أفراد الأسرة.