Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوَسَائِلُ البَلَاغيَّةُ لِلتَّأْثِيرِ والإقْنَاعِ فِي الخُطَبِ النَّبَوِيَّةِ فِي ضَوءِ النَّظَرِيَّةِ التَّدَاوُلِيَّةِ/.
الناشر
جامعة عين شمس.كلية التربية.قسم اللغة العربية و الدراسات الاسلامية.
المؤلف
فراج ،عادل إسماعيل أحمد
هيئة الاعداد
باحث / عادل إسماعيل أحمد فراج
مشرف / أحمد سعد محمد سعد
مشرف / أحمد محمد فؤاد
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
284ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم اللغة العربية و الدراسات الاسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

إن من أهم الوظائف التداولية للبلاغة التأثير في المتلقي، وإقناعه بالمفاهيم والمعتقدات الصحيحة، وما يترتبُ على ذلك من غرس القيم الصحيحة في الذات البشرية، أو إحلالها محل أخرى خاطئة.
ويتناول هذا البحثُ الوسائلَ البلاغيةَ للتأثير والإقناع في خطب النبي  ويُعنَى الباحثُ فيه بالوقوف على هذه الوسائل التي استخدمَها الرسولُ  في حِجاج مُستَمِعيه، وإقناعهم، وتوجيه فكرهم ومواقفهم، وكيف سَخَّرَ الصورةَ البيانية، والبِنى الإيقاعيَّة في إحداث هذا التأثير والتغيير، وذلك من خلال دراسة هذه الوسائل في الاستعمال، ومن خلال سِياقاتها اللغوية والحالية، مع الإشارة إلى المبادئ التداولية التي ارتكز عليها النبي الكريم في خطابه.
وقد جاء البحث في أربعةِ فصولٍ يسبِقُها مقدمةٌ مُشتملةٌ على أسباب اختيار البحث، وأهدافه، والدراسات السابقة التي تناولت المادة نفسها، وإن اختلف منهجُ التناول.
ثم جَاءَ التمهيدُ ليُقدِّمَ للقارِئِ فكرةً عن البحث، ويحرِّر أهم المفاهيم التي حَواها العُنوانُ حتى يسْهُل على القارئِ تناوله، وَيأتي بعدها خاتمة تُلخِّصُ النتائجَ، وتَطرَحُ التوصياتِ، ثم يأتي ثَبَتُ المراجع والمصادر، وفهرسا البحث في آخره.
جاء الفصل الأول لِيُسلِّطَ الضوءَ على أهم الوسائل البلاغية المؤثرة التي استخدمها النبيُّ  والمبادئ التداولية التي سَبق بها التداوليين المعاصرين.
أما الفصلُ الثاني فقد خصصه الباحث لأساليب البلاغة التي كثُرَت في خطبه  وهي: التكرار، والتوكيد، والاستفهام، والتعليل، ووظَّفها في تحقيق الأثر الإقناعي.
بينما اهتمَّ الفصلُ الثالث ببيان الدور الإقناعي التأثيري للصورة البلاغية، سواء ما ارتكز منها على علاقة المشابهة كالتشبيه والاستعارة، وما ارتكز على غير المشابهة كالكناية والمجاز المرسل.
بينما عُني الفصل الرابع من هذا البحث بدراسة توجيه البديع لتحقيق الأهداف التداولية التي يهدف إليها الخطيبُ  إقناعًا وتأثيرًا.
وقد اختار الباحث المنهج التداولي في التناول مُستَئنِسًا بالمنهج الوصفي في دراسته، رُغم ما فيه من صعوبات تُضاف إلى صعوبة جمع المادة موضع الدراسة.