الفهرس 
الفصل الأول الاطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 81 |  |  |
| | | from | 81 | | |
المستخلص
تُعتبر مشروعات تربية النحل من المشروعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى رأس مال كبير بالإضافة لسرعة دوران رأس المال فيها، ويعد مناخ جمهورية مصر العربية بيئة مناسبة لتربية نحل العسل، وذلك لعدة أسباب من أهمها اعتدال الجو طوال العام وتعدد المواسم الزراعية وتعاقبها وهذا يؤدي إلى تعاقب تزهير النباتات التي تفرز الرحيق وحبوب اللقاح، ويعتبر عسل النحل ذو أهمية اقتصادية هامة وذا قيمة غذائية عالية نظرا لما يحتويه من مواد غذائية تشمل سكريات وإنزيمات وأحماض عضوية ومواد معدنية بالإضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى والتي يمكن إنتاجها من نحل العسل كإنتاج الشمع، سم النحل، الغذاء الملكي، حبوب اللقاح، ومؤخرا اكتشف أهمية وخز النحل لعلاج الكثير من الأمراض. تحتل مصر المرتبة الخامسة بعد كل من إثيوبيا، جمهورية تنزانيا المتحدة، كينيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وفقا للأهمية النسبية لإنتاج العسل في قارة أفريقيا، حيث بلغ متوسط إنتاج مصر لمتوسط الفترة1993-2007 نحو 8498 طن، واحتلت المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي لنفس الفترة حيث تساهم بنحو 39.71 % من إجمالي متوسط إنتاج الوطن العربي من عسل النحل لنفس الفترة، وتراوح إجمالي متوسط عدد الخلايا الإفرنجية والتي سوف تركز عليها الدراسة كمتوسط نحو 1.333 مليون خلية بمتوسط إنتاجية للخلية الواحدة بلغ نحو 7.71 كيلوجرام. استهدفت الدراسة إلقاء الضوء على إنتاج عسل النحل ومدى جدواه الاقتصادية، وقياس أثر بعض التغيرات المحتملة وكذلك الحصول على قروض على جدوى الاستثمار فى نشاط تلك المشروعات، ودراسة العوامل التي تؤثرعلى إنتاج عسل النحل، واعتمدت الدراسة على بيانات ثانوية، وأخرى ميدانية من خلال إستمارة إستبيان لعينة عمدية بمحافظة الشرقية بلغ حجمها 65 منحلاً بثلاث سعات مختلفة هي أقل من 50 خلية، (50 إلى 100) خلية، وأكثر من 100 خلية، ومن أهم نتائج الدراسة: وجود انخفاض معنوي إحصائياً في عدد الخلايا الخشبية على مستوى الجمهورية ومحافظة الشرقية بمعدل بلغ حوالي 36.92، 2.86 ألف خلية على الترتيب خلال الفترة 2000-2019، وجود انخفاض معنوي إحصائياً في الإنتاج الكلي من عسل النحل على مستوى الجمهورية ومحافظة الشرقية بمعدل سنوي بلغ حوالي 224.6، 15.86 طن على الترتيب، اتجاه مساحة البرسيم وإجمالي مساحة المحاصيل المزهرة بمحافظة الشرقية للإنخفاض بمعدل سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 1.82، 0.71 ألف فدان على الترتيب، بلغ صافي الربح للخلية الخشبية للسعات الإنتاجية حوالي 180، 216، 254 جنية، بمتوسط عام بلغ 213 جنية. أما هامش المنتج بلغ حوالي 30%، 35%، 39% على الترتيب، بمتوسط عام 34.4% بعينة الدراسة، تُشير تقديرات مؤشرات تحليل الاستثمار لمشروعات تربية وإنتاج عسل النحل بمحافظة الشرقية أنها ذات جدوى اقتصادية عالية، حيث قدر صافي القيمة الحالية للسعات الإنتاجية الثلاث بحوالي 65.87، 151.22، 246.35 ألف جنيه على الترتيب، بينما بلغت فترة استرداد رأس المال المستثمر للسعات الثلاث حوالي 2.51، 2.29، 2.11 سنة على الترتيب. أما معيار نسبة المنافع إلى التكاليف فقد بلغ حوالي 1.25، 1.49، 1.54 على الترتيب، وبتقدير معدل العائد الداخلى للسعات الإنتاجية الثلاث بلغ حوالي 39.8%، 43.6%، 47.56% على الترتيب، أما على مستوى عينة الدراسة ككل بلغ معيار صافي القيمة الحالية حوالي 130.54 ألف جنيه، بينما فترة استرداد رأس المال المستثمر بلغت حوالي 2.4 سنة، ومعيار نسبة المنافع إلى التكاليف فقد بلغ حوالي 1.41، وأخيراً بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 41.5%، وتبين أن من أهم العوامل المؤثرة على إنتاج كمية عسل النحل بعينة الدراسة الميدانية هي عدد الخلايا بالمنحل، كمية السكر، وعدد مرات نقل المنحل، أما العوامل المؤثرة على إنتاج عسل النحل بمحافظة الشرقية من خلال البيانات الثانوية المنشورة فكانت عدد الخلايا الخشبية، المساحة المزروعة بمحصول البرسيم، المساحة المزروعة بمحاصيل الموالح ككل.